ارتفعت العقود الآجلة للغاز الطبيعي الأوروبي بنحو 2% لتتجاوز 33.5 يورو لكل ميجاواط/ساعة، اليوم الاثنين، ذلك بعد أن سجلت انخفاضًا بنسبة 4.3% في الأسبوع السابق، بسبب مخاطر الطقس الحار في آسيا وأقتراب تكساس من مشاهدة موجة إعصار ما يسبب معها تعطيل عمليات الغاز الطبيعي المسال.

وعلى الرغم من مخزونات الغاز الجيدة في أوروبا، فإن الاضطرابات العالمية، بما في ذلك الانقطاعات غير المخطط لها وزيادة الطلب على تكييف الهواء، تسبب القلق.

ويتوقع كثيرون أن يصل إعصار بيريل إلى تكساس اليوم الاثنين، مما قد يؤدي إلى تعطيل عمليات الغاز الطبيعي المسال، وخفضت شركة فريبورت للغاز الطبيعي المسال بالفعل الإنتاج.

بالإضافة إلى ذلك، تستمر انقطاعات الغاز غير مخطط لها في منصة تولماونت في المملكة المتحدة، وعلى النقيض من ذلك، تستفيد أوروبا من مخزونات الغاز الأعلى من المعتاد وزيادة التدفقات من النرويج.

ويرى الاقتصاديون أن تبقي درجات الحرارة معتدلة في أسواق الطاقة الرئيسية مثل المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا في الأسبوع المقبل، مما يخفف من ضغوط الطلب.

اقرأ أيضاًالبنك التجاري الدولي CIB يطلق أول بطاقة ائتمان معدنية World Elite

«المستلزمات الطبية»: مذكرة عاجلة لمحافظ البنك المركزي لإنهاء تكدس الشحنات الطبية بالموانئ

قبل قرار «المركزي».. تفاصيل الشهادات ذات العائد المرتفع ببنكي «الأهلي ومصر»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الغاز الطبيعي الغاز الطبيعي المسال إعصار بيريل

إقرأ أيضاً:

بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل.. مخاوف في مصر من تأثر إمدادات الغاز الإسرائيلي

مصر – صرح مسؤول حكومي مصري رفيع المستوى إن اشتداد واستمرار التوترات الحالية بالمنطقة قد يؤثر على واردات مصر من الغاز الإسرائيلى مؤقتا.

وأوضح أن القاهرة تعتمد على مصادر أخرى لتلبية احتياجاتها المحلية حال تأثر الإمدادات القادمة من تل أبيب.

وقال في تصريحات لجريدة “المال” إن الإمدادات الموردة من تل أبيب لمصر مستمرة حتى الآن، ولكن قد تتأثر مؤقتا حال استمرار تلك الأحداث بشكل يؤدي لإغلاق حقول الغاز الإسرائيلية ووقف العمل بها الفترة المقبلة.

جاء ذلك على خلفية استهداف إيران منشآت إنتاج الغاز الإسرائيلية الواقعة بالقرب من مدينة عسقلان، حسبما أفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية، ضمن ضربات صاروخية ردا على اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وحسن نصرالله الأمين العام لحزب الله اللبناني.

وأوضح المسؤول أن الجانب الإسرائيلى له الحق في وقف العمل بأي منشآت أو حقول غاز معرضة للقصف الصاروخي، الأمر الذي سيزيد اعتماده على حقوله الأخرى البعيدة عن التوترات لتلبية احتياجاته، مما قد يدفعه لتخفيض إمداداته من الغاز لمصر، لحين هدوء واستقرار الأوضاع.

وكانت الحكومة تستهدف زيادة وارداتها من الغاز الإسرائيلي بداية من أكتوبر الجاري لتدور حول مليار قدم مكعب يوميا، مقابل 900-800 مليون مؤخرا.

وأكد المسؤول أن مصر تستورد الغاز المسال من أكثر من مصدر مما يخفف من وطأة تأثير أي أحداث على وارداتها حال حدوثها، موضحا أن اللجوء لزيادة عدد الشحنات المستوردة عبر الموردين العالميين يمثل البديل لتوفير أي احتياجات إضافية للسوق المحلية، وتغطية أي عجز أو تراجع قد يحدث.

وكشف أنه من المرتقب استقبال نحو 7 شحنات من الغاز الطبيعي المسال اعتبارا من الغد وحتى 17 أكتوبر الحالي، 6 منها تصل إلى ميناء العين السخنة وواحدة تستقبلها وحدة التغييز في العقبة بالأردن، لمعالجتها وتوريدها للسوق المصرية.

المصدر: المال

مقالات مشابهة

  • أسوأ من الفحم.. بحث جديد يتحدى التوسع المثير والسريع لصادرات الغاز
  • وزير البترول يبحث مع «توتال» الاستفادة من فرص البحث عن الغاز الطبيعي
  • نمو معروض الغاز الطبيعي المسال يتباطأ إلى أدنى مستوياته منذ 2020 (تقرير)
  • أكبر 5 صفقات غاز مسال في سبتمبر 2024.. تركيا تحتل الصدارة
  • توتال إنرجي تفوز بمناقصة لتوريد الغاز المسال إلى بلغاريا
  • هل يشهد العالم أزمة غاز هذا الشتاء؟
  • وكالة الطاقة تحذر من تعقيد إمدادات الغاز عالميا مع اقتراب الشتاء
  • بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل.. مخاوف في مصر من تأثر إمدادات الغاز الإسرائيلي
  • كولومبيا تكتشف احتياطيا كبيرا في حقل للغاز بالبحر الكاريبي
  • «البترول» تطمئن المواطنين بشأن رائحة الغاز المنتشرة.. ما سببها؟