لجنة تحقيق تصل ميسان لمعرفة ملابسات اغتيال الدبي.. ثلاثة خيوط مهمة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - ميسان
كشف مصدر مطلع، اليوم الاثنين (8 تموز 2024)، عن وصول لجنة تحقيق الى ميسان لمعرفة ملابسات اغتيال مقدم اللواء العاشر في حرس الحدود يوم امس.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "لجنة تحقيق قادمة من بغداد وصلت الى ميسان قبل قليل بناءا على اوامر عليا للوقوف على حيثيثات اغتيال العقيد علي حميد الدبي مقدم لواء الحدود العاشر في المنطقة الثالثة وسط العمارة يوم امس".
واضاف ان "العقيد لعب ادوار مهمة في احباط 3 من اهم عمليات تهريب المخدرات للبلاد وكل الشكوك تحوم حول تورط مافيات المخدرات بالوقوف وراء الجريمة كرد فعل انتقامي بسبب ردعه عمليات التهريب في الاشهر الاخيرة".
واشار الى ان "هناك 3 خيوط مهمة يجري العمل عليها حاليا في مسعى لكشف هوية الجناة مؤكدا بان هناك اهتمام على اعلى المستويات من اجل تعقب واعتقال المتورطين وتقديمهم للعدالة".
يذكر ان وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، توعد يوم أمس الاحد، قتلة العقيد علي حميد عبد جابر الذي استشهد اثر حادث غادر في محافظة ميسان، بالقصاص القريب.
وقال الشمري في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إنه "ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ استشهاد (العقيد علي حميد عبد جابر) أحد أبطال لواء الحدود العاشر في محافظة ميسان، إثر حادث غادر وجبان".
وأضاف أنه "في الوقت الذي ننعى فيه هذا الضابط الشجاع الذي أصبح امتداداً للتضحيات الكبيرة في مسيرة وزارة الداخلية، فأننا نؤكد أن القصاص من المجرمين الذين أقدموا على هذا الفعل الجبان سيكون قريباً"، مقدماً "تعازيه الى ذوي ومحبي الشهيد".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
هربًا من لجنة رسمية.. نتنياهو يدفع نحو تشكيل لجنة تحقيق خاصة بكارثة “7 أكتوبر”
الثورة نت/..
نقلت صحيفة “إسرائيل هيوم” “الإسرائيلية”، عن مسؤولين كبار في جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، أنّ هناك “مماطلة في عرض التحقيقات في أحداث السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، على الرغم من أنّ العديد من تلك التحقيقات جاهزة للعرض على رئيس الأركان “الإسرائيلي”، وقُدّمت لكلّ المستويات الأدنى”.
وأفادت الصحيفة أنّ “الموقف الرسمي للجيش “الإسرائيلي” يُبرّر هذا التأجيل بالأوضاع العملياتية المتوترة في الشمال خلال الأشهر الأخيرة، في إشارة إلى الحرب على لبنان”.
وفي خضمّ ذلك، يدفع رئيس حكومة العدو، بنيامين نتنياهو، نحو تشكيل لجنة تحقيق خاصة في إخفاقات “7 أكتوبر”، “بهدف الامتناع عن تشكيل لجنة تحقيق رسمية”، وفق “إسرائيل هيوم”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على خطة تشكيل “لجنة تحقيق خاصة”، قولها إنّ “المقترح يقضي بأن تتألف اللجنة من قاض ومندوبين عن الجيش، ومندوبين عن عائلات الأسرى والقتلى “الإسرائيليين” في “7 أكتوبر”، وأن يتم تعيين أعضاء اللجنة بالاتفاق بين الائتلاف والمعارضة”، وذلك “بسبب انعدام الثقة الكبير بين الحكومة وجهاز القضاء عامة”.
وعقّب عضو “الكنيست”، بيني غانتس، على ذلك قائلًا إنّ “الكارثة الأكبر التي حدثت منذ قيام “إسرائيل” لا يمكن أن تنتهي بلجنة غير رسمية، ولا في أي سياق جديد آخر هدفه الهروب من المسؤولية”.
وتوجّه إلى نتنياهو بالقول: “كفى اختلاقات، وكفى مماطلة.. تشكيل لجنة تحقيق رسمية لكارثة أكتوبر هو واجبك تجاه القتلى والعائلات الثكلى والجرحى والأسرى وكلّ الإسرائيليين”.
وكان الجيش “الإسرائيلي” و”الشاباك”، قد توجّها في آذار/مارس الماضي لفتح التحقيقات واستبيان المسؤوليات بشأن الإخفاق العسكري يوم “7 أكتوبر” وما تلاه من إخفاقات.
ولعلّ سبب التأخير في عرض النتائج، يعكسه أيضاً ما قاله محلل الشؤون العسكرية في موقع “والا” “الإسرائيلي” أمير بوحبوط، حين بدأت التحقيقات، حيث صرّح الأخير أنّ التحقيق “سيجلب معه سجالات بين كبار المسؤولين في الجيش “الإسرائيلي” بشأن الرواية والمعطيات وتحليل الأحداث والقرارات التي أدّت إلى الكارثة في “7 أكتوبر”، ودور ومساهمة كل واحدٍ منهم فيما حدث في ذلك اليوم”، وذلك نقلًا عن تقديرات في المؤسسة الأمنية والعسكرية.