ملامح وجهك تكشف أسرارا عن حالتك الصحية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
يُعد الوجه بمثابة مرآة لصحتنا العامة، حيث يعكس إشارات حول أعضائنا الداخلية وإن كانت تعمل بشكل صحيح.
ومن التغييرات الدقيقة في البشرة إلى السمات الأكثر وضوحًا مثل الخطوط وتغير اللون، يمكن لكل تغيُّر أن يدل على ظروف صحية كامنة.
ويمكن لمراقبة الوجه الكشف عن علامات حول صحة القلب والأوعية الدموية، وتوازن الهرمونات، والحالة الغذائية، وحتى الرفاهية العاطفية.
وجاء في تقرير لموقع “تايمز أوف إنديا” أن “فهم مؤشرات الوجه لا يساعد فقط في التعرف على المشكلات الصحية المحتملة في وقت مبكر، بل يؤكد أيضًا على الترابط بين أنظمة الجسم وأهمية الرعاية الصحية الشاملة”.
اصفرار الجلد والعينين
إذا كان لديك بشرة وعينان وأظافر صفراء، فهذا يعني أن لديك كميات زائدة من البيليروبين في مجرى الدم؛ مما يؤدي إلى حالة اليرقان، وقد يتسبب هذا بشكل رئيسي في ظهور صفار البشرة، ويبدأ بياض العينين في التحول إلى اللون الأصفر مع ظهور الأظافر والأسنان باللون نفسه أيضاً.
الوجه المنتفخ
إذا كان لديك وجه منتفخ بشكل غير عادي، فأنت تتعامل مع وذمة الوجه، مما يعني أن لديك تراكمًا غير ضروري للسوائل في الأنسجة. قد يظهر التورم أيضًا حول منطقة الذراعين والرقبة، وهذا يشير أيضًا إلى أنك تعاني مشاكل في الغدة الدرقية، أو مشاكل في القلب، أو الكلى بشكل رئيسي، والتي يمكن أن تسبب مشاكل خطيرة.
الهالات السوداء
تحدث الهالات السوداء تحت العينين عندما تكون متعبًا بشكل رئيسي ولديك نمط حياة محموم حيث لا تنام طوال الليل، وتدخن كثيرًا، وبينما قد تكون ببساطة تحت الكثير من التوتر، أو تتعامل ببساطة مع فقر الدم.
حب الشباب والبشرة الدهنية
إذا لم تنَظَّف مسامك وامتلأت بالدهون، فسيؤدي ذلك إلى ظهور حب الشباب والبشرة الدهنية، وهي مشكلة شائعة على نحو خاص بين الفتيات، وتتفاقم هذه الأمور عندما يلاحظ المرء اختلال التوازن الهرموني أو التغيرات، مع حالات مثل متلازمة تكيس المبايض.
الجلد المتقشر
إذا كان لديك فروة رأس خشنة أو حكة، أو تقشر مع بقع جافة، فإن جسمك يحتاج إلى كمية كافية من الترطيب، أو قد تعاني مشاكل في الغدة الدرقية التي ينبغي التحقق منها.
إرم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
علماء يكشفون أسرارا عن مناخ الأرض قبل أكثر من 300 مليون عام
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشف فريق من الباحثين في جامعة سانت أندروز في اسكتلندا عن دور ثاني أكسيد الكربون في ظواهر الاحترار على كوكب الأرض.
واستخدم الفريق الحفريات لتحديد مقدار التغير في مستويات ثاني أكسيد الكربون خلال فترتي العصر الكربوني والعصر البرمي بين 335 إلى 265 مليون سنة مضت، في فترة تعرف باسم “العصر الجليدي الجيولوجي المتأخر”.
ووجد الفريق أن العصر الجليدي الجيولوجي المتأخر شهد مستويات منخفضة مستمرة من ثاني أكسيد الكربون حتى ارتفعت فجأة منذ 294 مليون سنة بسبب ثوران بركاني ضخم، ما أدى إلى تدفئة كوكب الأرض وذوبان الجليد.
وقال الفريق إن أبحاثهم تظهر كيف يلعب ثاني أكسيد الكربون دورا محوريا في تنظيم المناخ والظروف البيئية على الأرض.
وأضافت الدكتورة هانا يوريكوفا، الباحثة الرئيسية من جامعة سانت أندروز في استكتلندا: “نهاية العصر الجليدي الجيولوجي المتأخر كانت نقطة تحول في تطور الحياة والبيئة، ما أدى إلى ظهور الزواحف. والآن نعلم أن هذا التغيير كان مدفوعا بثاني أكسيد الكربون”.
واستخدم الفريق بصمات كيميائية محفوظة في أصداف الكائنات البحرية القديمة، مثل “عضديات الأرجل” (brachiopod) وهي حيوانات شبيهة بالرخويات، والتي تعد من أقدم الحيوانات الموجودة التي ما تزال تعيش في المحيطات حتى اليوم.
وتعد هذه الأصداف محفوظة عبر جميع فترات السجل الأحفوري، وتوفر دلائل حول كيفية تطور مناخ الأرض وبيئتها.
ومن خلال دمج بصمات كيميائية متعددة، تمكن الفريق من حساب مقدار ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي للأرض في الماضي وكيف تغيرت تلك المستويات.
وقال الدكتور جيمس راي، الذي شارك في تأليف الدراسة: “انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الماضي تسببت في حدوث احترار عالمي كبير وارتفاع مستويات البحر، وإذا لم يتم اتخاذ إجراءات للحد منها، فإنها ستؤدي إلى حدوث ذلك مجددا في المستقبل.”
نشرت نتائج الدراسة في مجلة Nature Geoscience.