دمشق-سانا

أكد أصحاب الفعاليات التجارية بمختلف مستوياتها أن المشاركة في انتخابات مجلس الشعب المقررة في الـ 15 من الشهر الجاري واجب لاختيار من يمثلهم في المؤسسات التشريعية، معربين عن أملهم بأن تحظى بعضوية المجلس شخصيات تعزز وتطور دور القطاع التجاري وتلبي احتياجات وتطلعات من يعمل به.

وأشار عدد من التجار الذين حاورتهم سانا خلال جولة في سوقي الحميدية والحريقة بدمشق إلى أهمية إدراك المواطن لدوره والتزامه في اختيار مرشحه الذي يمتلك المعرفة والدراية بالقوانين والتشريعات وكيفية مواجهة المعوقات، والقدرة على طرح الأفكار للنهوض بالاقتصاد السوري بالشكل الأمثل داخلياً وخارجياً.

ووجد عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق محمد حلاق أن من واجب التجار أن يراعوا في اختيار من يمثلهم في مجلس الشعب بأن يكون تاجرا ممارسا للمهنة بكل ما تعنيه الكلمة، وصاحب دراية بالتشريعات والقوانين التي من شأنها رفع معدلات التنمية، وتخفيض ميزان العجز التجاري، والعمل على تطبيقها على أرض الواقع، وتنشيط قطاع الأعمال، وتطوير وتعزيز تفعيل العلاقات مع المؤسسات الحكومية ذات الصلة.

من جهته، شدد عضو غرفة تجارة دمشق ولجنة التصدير والاستيراد محمد ركاد حميدي على أنه من أهم المسؤوليات الواقعة على عاتق عضو مجلس الشعب تعزيز وتكريس المسؤولية المجتمعية وتفعيل دور القطاع الاقتصادي بالمجتمع، والتي أصبحت ضرورة ملحة، ولم تعد من النظريات والأدبيات الاقتصادية.

وبدوره صاحب محل في سوق الحميدية، موفق العجمي أشار إلى أهمية اختيار المرشح المناسب لخلق أدوار جديدة غير تقليدية تحقق الاستثمار الأمثل للموارد بكل المجالات والمستويات، وخاصة أن المرحلة القادمة تتطلب من الجميع الارتقاء بالاقتصاد وتحسين معيشة المواطن ما يصب في مصلحة الجميع.

وتحدث صاحب محل في سوق الحميدية حسان درخباني عن أمله بأن يصل إلى مجلس الشعب أشخاص عندهم خبرة كافية في الشأن الاقتصادي وعملية التنمية لأنه الملف الأهم برأيه في المرحلة القادمة، والاعتماد على عنصر الشباب لأن لهم دوراً أساسياً في التوجه نحو الانفتاح والتطور وفق متطلبات العصر واحتياجات سوق العمل.

علي عجيب وعلياء حشمه

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: مجلس الشعب

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: سوريا ستفتح اقتصادها أمام الاستثمار الأجنبي

قال وزير الخارجية السوري، أسعد حسن الشيباني، في دافوس، الأربعاء، إن سوريا ستفتح اقتصادها أمام الاستثمار الأجنبي.

وأضاف أن دمشق تعمل على إقامة شراكات مع دول خليجية في قطاع الطاقة والكهرباء في سوريا.

وقال الوزير، في الحكومة المؤقتة التي عينتها إدارة البلاد الجديدة بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد الشهر الماضي، إن لجنة خبراء من مختلف مكونات الشعب السوري ستعمل على صياغة دستور بعد إجراء حوار وطني.

وشدد الشيباني على أن رفع العقوبات التي فُرضت على دمشق خلال عهد النظام السابق هو "مفتاح استقرار" البلاد.

وقال الشيباني في الجلسة التي حاوره فيها رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير إن "رفع العقوبات الاقتصادية هو مفتاح استقرار سوريا"، مضيفا "يجب أن يتم رفعها قريبا لأنها فُرضت في الماضي لصالح الشعب السوري، لكنها الآن ضد الشعب السوري".

 

مقالات مشابهة

  • مشيرة خطاب: مجلس حقوق الإنسان يعمل على التوسع في الحوار الوطني بين النقابات
  • وزير الخارجية: سوريا ستفتح اقتصادها أمام الاستثمار الأجنبي
  • سفير لاتفيا: زيادة حجم التبادل التجاري وتعزيز الاستثمارات بمصر
  • «منظمة التسامح» تكرّم المفوضية على جهودها بانتخابات المجالس البلدية
  • منتدى الأعمال العماني السنغافوري يبحث التعاون التجاري والاقتصادي
  • الأنبار بلا أماكن ترفيهية.. السكان يسافرون ودعوات لتطوير هذا القطاع
  • علي جمعة: مساندة الشعب الفلسطيني واجب إنساني ومصر تلعب دورا رائدا لنصرة غزة
  • مباحثات فلسطينية قطرية لتطوير الكوادر الأمنية وتعزيز التعاون المشترك
  • أيمن محسب: المشاركة في منتدي دافوس خطوة مهمة لجذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز التنمية المستدامة
  • نقابة المحامين: قرارات مهمة لتطوير الخدمات وتعزيز الشفافية ومكافحة الفساد