أصحاب فعاليات تجارية لـ سانا: المشاركة بانتخابات مجلس الشعب واجب وسنختار من يعمل لتطوير القطاع التجاري وتعزيز المسؤولية الاجتماعية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
دمشق-سانا
أكد أصحاب الفعاليات التجارية بمختلف مستوياتها أن المشاركة في انتخابات مجلس الشعب المقررة في الـ 15 من الشهر الجاري واجب لاختيار من يمثلهم في المؤسسات التشريعية، معربين عن أملهم بأن تحظى بعضوية المجلس شخصيات تعزز وتطور دور القطاع التجاري وتلبي احتياجات وتطلعات من يعمل به.
وأشار عدد من التجار الذين حاورتهم سانا خلال جولة في سوقي الحميدية والحريقة بدمشق إلى أهمية إدراك المواطن لدوره والتزامه في اختيار مرشحه الذي يمتلك المعرفة والدراية بالقوانين والتشريعات وكيفية مواجهة المعوقات، والقدرة على طرح الأفكار للنهوض بالاقتصاد السوري بالشكل الأمثل داخلياً وخارجياً.
ووجد عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق محمد حلاق أن من واجب التجار أن يراعوا في اختيار من يمثلهم في مجلس الشعب بأن يكون تاجرا ممارسا للمهنة بكل ما تعنيه الكلمة، وصاحب دراية بالتشريعات والقوانين التي من شأنها رفع معدلات التنمية، وتخفيض ميزان العجز التجاري، والعمل على تطبيقها على أرض الواقع، وتنشيط قطاع الأعمال، وتطوير وتعزيز تفعيل العلاقات مع المؤسسات الحكومية ذات الصلة.
من جهته، شدد عضو غرفة تجارة دمشق ولجنة التصدير والاستيراد محمد ركاد حميدي على أنه من أهم المسؤوليات الواقعة على عاتق عضو مجلس الشعب تعزيز وتكريس المسؤولية المجتمعية وتفعيل دور القطاع الاقتصادي بالمجتمع، والتي أصبحت ضرورة ملحة، ولم تعد من النظريات والأدبيات الاقتصادية.
وبدوره صاحب محل في سوق الحميدية، موفق العجمي أشار إلى أهمية اختيار المرشح المناسب لخلق أدوار جديدة غير تقليدية تحقق الاستثمار الأمثل للموارد بكل المجالات والمستويات، وخاصة أن المرحلة القادمة تتطلب من الجميع الارتقاء بالاقتصاد وتحسين معيشة المواطن ما يصب في مصلحة الجميع.
وتحدث صاحب محل في سوق الحميدية حسان درخباني عن أمله بأن يصل إلى مجلس الشعب أشخاص عندهم خبرة كافية في الشأن الاقتصادي وعملية التنمية لأنه الملف الأهم برأيه في المرحلة القادمة، والاعتماد على عنصر الشباب لأن لهم دوراً أساسياً في التوجه نحو الانفتاح والتطور وفق متطلبات العصر واحتياجات سوق العمل.
علي عجيب وعلياء حشمه
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: مجلس الشعب
إقرأ أيضاً:
"حكماء المسلمين": تعزيز التضامن الإنساني واجب ديني وأخلاقي
أكد مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن التضامن الإنساني يمثل جوهر القيم التي تدعو إلى التراحم والتكاتف وتوحيد البشرية دون تمييز وإقصاء، وهو ما يحتاجه عالمنا اليوم أكثر من أي وقت مضى.
وقال في بيان أصدره، اليوم الجمعة، بمناسبة اليوم الدولي للتضامن الإنساني، الذي يوافق 20 ديسمبر "كانون الأول" من كل عام، إن التضامن الإنساني أكثر من مجرد استجابة طارئة للأزمات، فهو يعبر عن رؤية شاملة طويلة الأمد والتزام مشترك بين الدول والمجتمعات والأفراد لمواجهة الأزمات والتحديات العالمية المختلفة. مجتمع متراحم وأكد المجلس أن الإسلام دعا إلى الوحدة والتضامن باعتبارهما أساسًا لبناء مجتمع قوي ومتراحم، حيث جعل التضامن الإنساني واجبًا شرعيًا، مؤكدًا أن الاحتفاء بهذه المناسبة يكون من خلال تعزيز التعاون الدولي والتضامن الإنساني لمواجهة التحديات المشتركة التي تهدد الإنسانية، بما يسهم في تقديم استجابة موحدة، تقوم على مبادئ العدالة والإنصاف.وأشاد بالجهود والمبادرات التي تعزز قيم التضامن الإنساني مع القضايا العاجلة والملحة، وبخاصة التي تستهدف تخفيف معاناة الفئات الأكثر ضعفًا واحتياجًا وضحايا الحروب والصراعات والنزاعات والأزمات حول العالم. ترسيخ العدل وأشار مجلس حكماء المسلمين إلى أن وثيقة الأخوة الإنسانية، التي وقَّعها الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، والبابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أبوظبي عام 2019، دعت صناع القرار والسياسات من أنحاء العالم المختلفة إلى ترسيخ العدل القائم على الرحمة بوصفه السبيل الواجب اتباعه للوصول إلى الحياة الكريمة التي يحق لكل إنسان أن يحيا في كنفها، وأن الحوار والتفاهم ونشر ثقافة التسامح وقبول الآخر والتعايش بين الناس، يُسهم في احتواء كثير من المشكلات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والبيئية التي تحاصر جزءًا كبيرًا من البشر.
وذكر في بيانه أن مجلس حكماء المسلمين، يحرص من خلال مبادراته وبرامجه المتنوعة على ترسيخ وتعزيز قيم التسامح والتضامن والتكافل والتعايش الإنساني بين الثقافات والأديان كونها ركائز أساسية لا غنى عنها لبناء مجتمعات قائمة على العدل والسلام.