رئيس فرنسا السابق هولاند يعود إلى المشهد السياسي عبر بوابة البرلمان
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
فاز الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، الذي ترشح تحت ألوان تحالف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري في دائرته الانتخابية القديمة، لعضوية الجمعية الوطنية في الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية
وأصبح هولاند نائبًا برلمانيا في معقله التاريخي "Corrèze"، بفوزه بنسبة مريحة وصلت لـ 43 بالمئة على مرشحي “التجمع الوطني” اليميني المتطرف، وحزب "الجمهوريون" اليميني المحافظ.
وبهذه النتيجة بات هولاند ثاني رئيس فرنسي سابق ينتخب نائباً في "الجمعية الوطنية"، بعد فاليري جيسكار ديستان في عام 1984، في خطوة قد يعود من خلالها إلى المشهد السياسي من جديد.
وجاء ترشيح الرئيس الفرنسي السابق الاشتراكي تحت راية "الجبهة الشعبية الجديدة" لأحزاب اليسار، التي تشكّلت لسدّ الطريق أمام وصول اليمين المتطرف إلى السلطة مفاجأة كبيرة، فمنذ خروجه من الإليزيه، عام 2017، لم يستطع الرئيس الاشتراكي السابق، التأثير على النقاشات والتوجهات داخل اليسار الفرنسي. وحرص حزبه، الاشتراكي، على إبقائه بعيدًا.
وانتقد الرئيس الاشتراكي، قرار الرئيس إيمانويل ماكرون، وزير الاقتصاد خلال فترته الرئاسية، بحلّ "الجمعية الوطنية"، معتبراً أنه أتى "في أسوأ الأوقات، وفي أسوأ الظروف".
ومن ناحيته أعلن رئيس وزراء فرنسا، غابرييل أتال، تقديم استقالته الاثنين، بعد أن أظهرت النتائج الأولية للانتخابات التشريعية الفرنسية المبكرة تصدر تحالف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري، يليه تحالف الرئيس ماكرون بينما حل تحالف أقصى اليمين في البلاد ثالثاً.
فيما أعلنت الرئاسة الفرنسية، الأحد، أن الرئيس إيمانويل ماكرون سوف يحترم اختيار الشعب الفرنسي في الانتخابات التشريعية، وهي الانتخابات المبكرة التي دعا إليها ماكرون بعد هزيمة تحالفه السياسي في انتخابات البرلمان الأوروبي.
وتصدرت الجبهة الشعبية الجديدة التي تضم أحزاب اليسار، النتائج الأولية للجولة الثانية من الانتخابات التشريعية الفرنسية المبكرة التي جرت أمس الأحد، واحتل معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون المرتبة الثانية، فيما تعرض حزب «التجمع الوطني» اليميني المتطرف لما يشبه الانتكاسة، بعد تصدّره لنتائج الجولة الأولى، وبعد أن كانت جميع الاستطلاعات تتوقع حصوله على أغلبية برلمانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية فرانسوا هولاند الجبهة الشعبية اليساري فرنسا فرنسا الجبهة الشعبية يسار فرانسوا هولاند المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجبهة الشعبیة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
وزير المالية الفرنسي يستهدف عجزا يزيد عن 5% بموازنة 2025
قال وزير المالية الفرنسي الجديد إريك لومبار في مقابلة صحافية، إن مشروع موازنة عام 2025 المؤجل سيستهدف عجزا يزيد قليلا على 5%، من أجل الحفاظ على النمو.
وتولى لومبار سابقا منصب رئيس صندوق الودائع والأمانات، وهو الذراع الاستثمارية للحكومة الفرنسية، وسيتولى الآن مهمة الحصول على موافقة البرلمان على مشروع الموازنة بعد أن خسرت الحكومة السابقة في تصويت على حجب الثقة في أوائل ديسمبر وسط انتقادات لمقترحاتها التقشفية.
ويزيد العجز المستهدف في مشروع الموازنة الجديد عن 5%، وهي النسبة التي استهدفها مشروع موازنة الحكومة السابقة لعام 2025. ومع ذلك، يظل أقل من نسبة العجز هذا العام والذي يتوقع أن يصل إلى أكثر من 6%،من الناتج المحلي الإجمالي.
وقال لومبار لصحيفة لا تريبون ديمانش "نحن بحاجة إلى تعديل مشروع الموازنة هذا من أجل وضع موازنة جيدة، باستهداف عجز يزيد قليلا عن 5% من أجل حماية النمو".
وأضاف أنه سيتشاور مع جميع الأحزاب السياسية في البرلمان، وإن المناقشات ستساهم في صياغة مقترحات الحكومة بشأن الموازنة.
تم تعيين لومبار يوم الاثنين الماضي لينضم إلى حكومة رئيس الوزراء فرانسوا بايرو.
وقال بايرو، الذي يفتقر مثل سلفه ميشيل بارنييه إلى أغلبية في البرلمان، إنه يهدف إلى الانتهاء من إعداد الموازنة بحلول منتصف فبراير