إتاحة استكمال الحصول على شهادتي المتوسط والثانوي للمنقطعين
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
الرياض
أعلنت وزارة التعليم إتاحة استكمال الحصول على شهادتي المتوسط والثانوي للمنقطعين.
ويعد البرنامج تقويمياً، ويطبق على المتقدم للتحقق من امتلاكه المهارات والمعارف الأساسية وتحديد المستوى للالتحاق في الصفين الثاني والثالث الثانوي، وسيكون الاختبار وزارياً لتحديد المستوى في مقررات الصف الأول والثاني الثانوي لمواد اللغة العربية، الأحياء، الفيزياء، الرياضيات، الكيمياء واللغة الإنجليزية.
ويستهدف البرنامج الطالب الذي لم يسبق له التعليم ويمتلك المهارات والمعارف الأساسية، والطالب المنقطع عن الدراسة لثلاث سنوات وأكثر. فيما سيكون الاختبار في الصف الأول والثاني والثالث المتوسط في مواد اللغة العربية، العلوم، الرياضيات واللغة الإنجليزية للطالب الذي انتظم بعد انقطاع مدته ثلاث سنوات أو أكثر وتجاوز عمره السن النظامي أو حالات أخرى تقوم إدارة التعليم بدراستها لاتخاذ القرار المناسب.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الثانوي وزارة التعليم
إقرأ أيضاً:
اختتام المؤتمر العلمي حول دور اللغة العربية في تعزيز الهوية الوطنية بالقنيطرة
القنيطرة-سانا
اختتمت اليوم فعاليات المؤتمر العلمي بعنوان “اللغة الفصحى وأثرها في تعزيز الهوية الوطنية” الذي نظمته جامعة دمشق كلية الآداب الرابعة في القنيطرة بالتعاون مع اتحاد الكتاب العرب والاتحاد الوطني لطلبة سورية ومؤسسة أرض الشام.
وتناولت المحاضرات التي ألقيت على مدى يومين في القنيطرة محاور متعددة وعناوين بارزة تؤكد على الأرث الثقافي والمخزون الفكري الذي جسدته اللغة الفصحى، وحفظته من الضياع والاندثار على مدى عقود من الزمن.
عميد كلية اللغة العربية الثالثة بالقنيطرة الدكتور أحمد علي محمد لفت إلى الإشكاليات والأخطار التي تتعرض لها لغتنا الفصحى في ظل انتشار منصات التواصل الاجتماعي، مؤكداً على ضرورة تكثيف الجهود للاهتمام بلغتنا وحمايتها وحض الجيل على الاهتمام بها.
عميد كلية التربية الرابعة بالقنيطرة الدكتور حوران سليمان أكد أن استضافة القنيطرة لفعاليات مؤتمر اللغة العربية يحمل دلالات ومعاني سامية تجسد هويتنا العربية التي تتعرض للتهويد في الجزء المحتل من جولاننا الغالي.
بدوره أشار رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني إلى أهمية الموضوعات والنقاشات الواسعة التي شهدها المؤتمر النابع من دور اللغة في حفظ الهوية الوطنية الجامعة لكل أطياف المجتمع السوري.
مدير مجلس أمناء مؤسسة أرض الشام باسل الدنيا، أوضح أن اللغة العربية هي وعاء هويتنا الوطنية وانتمائنا لسورية وخير مثال المواقف الوطنية لأهلنا في الجولان السوري المحتل الذين حافظوا على هويتهم من خلال تمسكهم باللغة العربية رغم جميع إجراءات سلطات الاحتلال الرامية إلى تهويد الجولان المحتل، مشدداً على دور المؤسسات الثقافية والتعليمية والإعلامية في تعزيز اللغة العربية باعتبارها شكلاً من أشكال المقاومة.
رئيسة فرع القنيطرة للاتحاد الوطني لطلبة سورية إسراء العبدلله لفتت إلى شغف الطلبة ومحبتهم للغتهم العربية، والذي تجسد من خلال الحضور الكبير للطلبة والمهتمين باللغة العربية خلال المؤتمر.
غسان علي