ليبرمان: لم نتعلم من 7 أكتوبر.. وإسرائيل استنفدت قوة ردعها
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
شدد عضو الكنيست في دولة الاحتلال الإسرائيلي وزعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، على أن "قوة الردع الإسرائيلية وصلت إلى الصفر"، موضحا أن "إسرائيل عالقة" في يوم السادس من تشرين الأول/ أكتوبر، اليوم الذي يسبق بدء المقاومة الفلسطينية معركة "طوفان الأقصى".
وقال ليبرمان، إن "إسرائيل لم تتعلم أي درس من السابع من تشرين الأول/ أكتوبر"، موضحا أن "المنظومة الإسرائيلية عالقة في السادس من تشرين الأول/ أكتوبر".
وأضاف أن على دولة الاحتلال الإسرائيلي "استخدام كل الإمكانات المتاحة لنا لأننا استنفدنا قوة ردعنا إلى الصفر".
ولفت إلى أنه "يثق فقط بفريق وزارة الدفاع في مفاوضات وقف إطلاق النار"، داعيا "رئيس الموساد إلى عدم التعامل مع الملف وأن ينشغل بإيران".
يأتي حديث ليبرمان في أعقاب إصدار مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بيانا بشأن صفقة تبادل الأسرى، قال فيه بنيامين نتنياهو، إن "أي صفقة تبادل مع حماس يجب أن تسمح لإسرائيل باستمرار القتال".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن مسؤولين سياسيين وأمنيين إسرائيليين قولهم إنهم فوجئوا ببيان نتنياهو الأخير حول صفقة تبادل الأسرى.
وذكرت الصحيفة، أن نتنياهو نشر البيان قبل بدء المشاورات بوقت قصير دون إطلاع غالانت والقادة الأمنيين، موضحة نقلا عن مسؤول إسرائيلي، أن بيان نتنياهو عن مبادئ وشروط الصفقة يضر بإمكانية التوصل إلى اتفاق لإعادة الأسرى.
وكان مسؤولون إسرائيليون أبدوا قبل بيان نتنياهو، تفاؤلهم في إمكانية إبرام اتفاق مع حركة حماس يضمن عودة الأسرى الإسرائيليين في غزة، مقابل وقف الحرب المستمرة منذ تسعة أشهر.
ونقلت القناة "12" العبرية عن مصادر في جهاز "الموساد"، قولها إن هناك أملا كبيرا في الوصول إلى صفقة تعيد المحتجزين لدى حركة حماس في غزة، فيما قالت مصادر إعلامية عبرية أخرى، إن المؤسسة الأمنية التابعة للاحتلال توصي بالتوصل إلى صفقة وعدم تفويت الفرصة السانحة الآن.
وتتصاعد الاحتجاجات في دولة الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسابيع الأخيرة للمطالبة بانتخابات مبكرة وصفقة تبادل تعيد الأسرى الإسرائيليين، وذلك في ظل فشل نتنياهو في تحقيق أهداف العدوان الوحشي وتعنته بهدف استمرار الحرب.
ولليوم الـ276 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ38 ألف شهيد، وأكثر من 87 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال ليبرمان الفلسطينية نتنياهو غزة فلسطين غزة نتنياهو الاحتلال ليبرمان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی صفقة تبادل
إقرأ أيضاً:
صفقة التبادل تقترب من نهايتها: تفاصيل المرحلة الثالثة بين حماس وإسرائيل تثير التساؤلات
صورة تعبيرية (وكالات)
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الخميس، عن أسماء المعتقلين الذين سيجري الإفراج عنهم ضمن الدفعة الثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل.
وتشمل الدفعة 110 معتقلين فلسطينيين من بينهم 32 محكوماً بالمؤبد و48 معتقلاً من ذوي الأحكام العالية، بالإضافة إلى 30 طفلاً، في خطوة تضاف إلى سلسلة من عمليات الإفراج في إطار الاتفاق بين الطرفين.
اقرأ أيضاً السيسي يرد على تصريحات ترامب حول تهجير الفلسطينيين: هذا ما قاله 30 يناير، 2025 رسميا.. أحمد الشرع يتولى رئاسة المرحلة الانتقالية في سوريا 29 يناير، 2025
تفاصيل الدفعة الثالثة:
من المقرر أن يتم استقبال الدفعة الثالثة من الأسرى في مرحلة أولى في منطقة "الردانة" في مدينة رام الله، على أن يتم ذلك في حوالي الساعة الثانية عشر ظهر اليوم الخميس.
وتعتبر هذه الدفعة جزءاً من سلسلة من العمليات التي تهدف إلى تخفيف معاناة الأسرى الفلسطينيين الذين يعانون من أوضاع قاسية في السجون الإسرائيلية.
إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين:
في خطوة مقابلة، أكدت حركة حماس تسليم قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الذين سيجري الإفراج عنهم اليوم الخميس، ضمن الصفقة التي تم التفاوض عليها.
وأوضح مصدر في الحركة، في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية، أن أسماء الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم تشمل كل من "أربيل يهود" (29 عامًا)، و"جام بيرغر" (19 عامًا)، و"جادي موزيس" (80 عامًا).
كما أضاف المصدر أن هذا الإفراج سيكون متبادلاً، حيث سيتم إطلاق سراح 30 أسيراً فلسطينياً من ذوي الأحكام المؤبدة والذين اتهموا بقتل إسرائيليين، بالإضافة إلى 20 أسيراً آخرين محكومين بمدد مختلفة، مقابل كل معتقل إسرائيلي يتم إطلاق سراحه.
تفاصيل التبادل بين حماس وإسرائيل:
وفيما يتعلق بمقابل إطلاق سراح المجندة "جام بيرغر"، ستطلق إسرائيل سراح 30 أسيراً فلسطينياً من ذوي الأحكام المؤبدة، بالإضافة إلى 20 أسيراً آخرين محكومين بمدد متفاوتة.
وفي المقابل، ستعمل إسرائيل على إطلاق سراح 30 قاصراً فلسطينياً وامرأة من السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق سراح "أربيل يهود".
أما بالنسبة لإطلاق سراح "جادي موزيس"، سيتم تحرير 30 أسيراً فلسطينياً، منهم 27 أسيراً يقضون أحكاماً بمدد متفاوتة، بالإضافة إلى ثلاثة أسرى آخرين محكومين بالمؤبد.
الهدف من الصفقة والآمال المستقبلية:
تأتي هذه الخطوة ضمن الجهود التي يبذلها الوسطاء لإنهاء نزاع طويل الأمد بين حماس وإسرائيل، ويأمل الفلسطينيون أن تشكل هذه المبادرة بداية لتحسين أوضاع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، مع تقديم المزيد من الدعم الدولي لهذه القضايا الإنسانية.