لحظة تقشعر لها الأبدان.. انتصار اليسار المتطرف بفرنسا يثير قلق يهود بارزين
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تمخضت نتائج الانتخابات التشريعية الفرنسية عن تقدم كبير لتحالف اليسار وهو ما دفع بعض الشخصيات الفرنسية المعروفة إلى دق ناقوس خطر هذا التطور على اليهود الفرنسيين، وفقا لما جاء بموقع إسرائيل هايوم العبري.
الموقع أورد تدوينة للفيلسوف والمفكر الشهير برنار هنري ليفي في حسابه على منصة "إكس" قال فيها: "لقد وقع اليسار مرة أخرى فريسة لميلانشون سيئ السمعة، ويحيط به الآن بعض الوجوه الجديدة لمعاداة السامية، إنها لحظة تقشعر لها الأبدان بالفعل، وليس أمامنا الآن سوى المثابرة في النضال ضد هؤلاء الأفراد".
وجان لوك ميلانشون هو سياسي فرنسي مخضرم يترأس الآن حزب "فرنسا الأبية" اليساري، والذي حصل على نتائج جيدة في الانتخابات الفرنسية التشريعية الأخيرة.
وذكر موقع إسرائيل هايوم أن انتصار الجبهة الشعبية الجديدة اليسارية في فرنسا -وهي ائتلاف من الأحزاب الاشتراكية واليسارية، بما في ذلك حزب فرنسا الأبية اليساري المتطرف- في الجولة الثانية من انتخابات الجمعية الوطنية أمس الأحد، تسبب في قلق لدى شخصيات يهودية فرنسية بارزة.
وقال الموقع إن عددا من الشخصيات اليهودية وعلى رأسهم برنار ليفي حذروا من الآثار المحتملة لفوز هذا التيار على مفاقمة معاداة السامية في فرنسا ودعوا إلى اليقظة في وجه قيادة هذا التحالف اليساري.
ونقل عن ليفي قوله لاحقا: "بالنسبة للديمقراطيين، هناك الآن خصم أساسي: حزب فرنسا الأبية.. دعونا نأمل أن يمتنع الرئيس إيمانويل ماكرون عن التواصل مع ميلانشون. يجب أن نحث الديمقراطيين الاشتراكيين على قطع العلاقات مع ميلانشون وعلى إدانته بشكل مستمر وجماعته الذين يجلبون العار على الجمهورية".
بدوره علق الصحفي اليهودي الفرنسي يوهان الطيب على هذا الفوز قائلا: "انتصار ميلانشون يبعث برسالة مرعبة عن الإفلات من العقاب إلى جميع الفاشيين الإسلاميين المناهضين لليهود".
كما أثرت نتائج الانتخابات على التمثيل اليهودي في البرلمان الفرنسي، إذ فقد مئير حبيب، عضو الحزب الليبرالي الوسطي والحليف المعروف لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مقعده.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات
إقرأ أيضاً:
حكومة ترامب خليط غريب يثير التساؤلات.. شخصيات ذات توجهات متناقضة
اختار الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، شخصيات فريق حكومته في وقت قياسي، ومن خلفيات متعددة بعضها متناقض مما يثير التساؤلات بشأن السياسات القادمة في الولايات المتحدة.
اعلانتعكس اختيارات الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، لأعضاء حكومته الجديدة وإدارته في البيت الأبيض مواقفه المميزة بشأن الهجرة والتجارة.
لكن الأمر لا يتوقف هنا، فالمرشحون لتولي مناصب وزارية في الإدارة المرتقبة يحملون مجموعة متنوعة من وجهات النظر والخلفيات التي تصل حد التناقض، مما يثير تساؤلات حول المبادئ الأيديولوجية التي قد توجه ولاية ترامب الثانيةـ حين يعود إلى البيت الأبيض بعد انقطاع دام سنوات.
واختار ترامب أعضاء حكومته بشكل أسرع من ولايته الأولى، وضم الفريق مزيجاً فيه مذيع ومديرة تنفيذية في مجال المصارعة ومحافظين تقليديين وأعضاء سابقين في الحزب الديمقراطي.
ويوضح هذا المزيج نيته فرض رسوم جمركية على الواردات والتصدي للهجرة غير الشرعية، باعتبارهما أبرز أولويتين للرئيس المنتخب، لكنه يترك المجال مفتوحاً أمام مجموعة من الخيارات بشأن سياسات أخرى.
وتوقع كبير موظفي نائب الرئيس مايك بنس خلال فترة ولاية ترامب الأولى، مارك شورت أن "الرئيس لديه أولويتان كبيرتان ولا يشعر بنفس القدر من الحماس تجاه أي شيء آخر، لذا فإن الأمور ستكون مفتوحة ومتقلبة ".
وأضاف: "في الإدارة الأولى، أحاط نفسه بمزيد من المفكرين المحافظين، وأظهرت النتائج أننا كنا نتحرك في نفس الاتجاه في الغالب، أما هذه المرة فهو أكثر انتقائية ".
Relatedكل يوم وزير.. ترامب يحطم الأرقام في سرعة اختيار أعضاء حكومته إيلون ماسك رسميًا في البيت الأبيض.. ترامب يفي بوعده للملياردير ويختاره لإدارة لجنة استشاريةيناهض سياسات البيئة ويروّج للوقود الأحفوري والغاز الصخري.. إليكم وزير الطاقة في إدارة ترامب المقبلةترامب يعين سكوت بيسنت وزيراً للخزانة بعد عملية اختيار طويلةواختار ترامب السيناتور، ماركو روبيو، عن ولاية فلوريدا مرشحاً لمنصب وزير الخارجية، علماً بأنه سخر من الأنظمة الاستبدادية، حول العالم، لكن روبيو سوف يعمل الآن في إدارة ترامب الذي يمتدح زعماء استبداديين مثل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
واختار ترامب النائبة الجمهورية عن ولاية أوريغون، لوري تشافيز ديريمر، المعروفة بتأييدها للنقابات وزيرة للعمل، وستكون في مجلس واحد مع أصحاب المليارات وحكام ولايات سابقين ممن يعارضون تسهيل انتظام العمال في نقابات مهنية.
ووصل الأمر بترامب إلى أن اختار وزيرا مناقضاً لتوجهاته شخصياً، كما حدث مع المرشح لوزارة الخزانة سكوت بيسنت، فالأخير يريد تقليص العجز في الموازنة، لكن ترامب نفسه وعد بأمر مناقض تماماً هو تخفيضات أكبر في الضرائب ومنح المحاربين القدامى خدمات أفضل.
وليس ذلك فحسب، بل وعد الرئيس المنتخب أيضاً بعدم التراجع في أكبر مجالات الإنفاق الفيدرالي: الضمان الاجتماعي، والرعاية الصحية، والدفاع.
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سلفستر ستالون يصف ترامب بـ "جورج واشنطن الثاني" ويشيد بإنجازاته الأمير تركي الفيصل لترامب: "سيادة الرئيس أمامك الكثير لإكمال ما بدأته".. فما راي رواد مواقع التواصل؟ في أعقاب فوز ترامب: مستوطنون إسرائيليون يترقبون خطوات لضم الضفة الغربية.. فهل سيتحقق ذلك؟ دونالد ترامبواشنطنإيلون ماسكاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next قتلى وجرحى في غزة ولبنان.. وصافرات الإنذار تدوي في إسرائيل.. وحديث عن اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار يعرض الآن Next صدمة في رومانيا.. مؤيد لروسيا ومنتقد للناتو يتصدر الانتخابات الرئاسية يعرض الآن Next بعد سنوات من الانتظار: النمو السكاني يصل إلى 45.4 مليون نسمة في العراق يعرض الآن Next "نحن على خط النهاية" لكن "الاتفاق لم يكتمل".. هل تتوصل إسرائيل وحزب الله إلى وقف إطلاق النار قريبا؟ يعرض الآن Next إنجلترا وويلز تحت رحمة عاصفة "بيرت".. ومئات السكان يكافحون ضد الفيضانات اعلانالاكثر قراءة 2,700 يورو لكل شخص.. إقليم سويسري يوزع فائض الميزانية على السكان ثلاثة متهمين من أوزبكستان.. الإمارات تكشف عن قتلة الحاخام الإسرائيلي تسفي كوغان حب وجنس في فيلم" لوف" اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما فيلم "رايد"... الأم العازبة التي تقرر أن تصبح صديقة لابنها اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29روسياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنانحزب اللهقطاع غزةبنيامين نتنياهوقتلاعتداء جنسيانهيارات أرضية -انزلاقات أرضيةجريمةإيرانالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024