لبنان ٢٤:
2025-01-18@19:31:05 GMT
صاروخ من الحزب أصاب مواطنها.. أميركا تعلّق وهذا ما قالته
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أطلق حزب الله أمس الأحد صاروخا مضادا للدبابات على مبنى في قرية "زرعيت" القريبة في الشمال الإسرائيلي من قرية "النبي روبين" الفلسطينية، أصاب أميركيين، أحدهما بجروح خطيرة والثاني طفيفة. بدورها، قالت السفارة الأميركية في القدس لشبكة "سي أن أن"، إن المواطن الأميركي الذي أُصيب بعد أن أطلق "حزب الله" صواريخ باتجاه شمال إسرائيل، لم يكن يعمل لصالح الحكومة الأميركية.
وأضافت السفارة الأميركية في بيان: "تلقت السفارة معلومات بشأن إصابة مواطن أميركي عادي. نحن نجمع معلومات إضافية ويمكننا تأكيد أن الشخص لا يعمل لصالح الحكومة الأميركية. ومع ذلك، نظرا لمخاوف الخصوصية، ليس لدينا المزيد لمشاركته". وقال مركز الجليل الطبي، إن حالة المواطن الأميركي الذي أُصيب في إطلاق صواريخ حزب الله تجاه شمال إسرائيل "تتدهور".
وأضاف المركز الطبي في بيان أن الرجل، البالغ من العمر 31 عاما، أُصيب بشظايا في الجزء العلوي من جسده، وتم إدخاله إلى غرفة العمليات، مساء الأحد بالتوقيت المحلي.
وأوضح مركز الجليل الطبي: "تم إدخاله إلى غرفة الصدمات، حيث اضطرت الفرق الطبية إلى تخديره ووضعه على جهاز التنفس الصناعي، وسيتم نقله إلى وحدة العناية المركزة العامة في وقت لاحق". (سي أن أن)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إيجابية حذرة.. هل يمتلك الثنائي خيارا غير المشاركة في الحكومة؟
من الواضح أن الرئيس نبيه بري يحاول ملء الفراغ الحاصل بسبب انشغال "حزب الله" بترميم قدراته واعادة تمتين واقعه التنظيمي اضافة الى اعادة الاعمار، على اعتبار ان اولويات الحزب تجعل من اهتمامه بالسياسة الداخلية امراً ثانوياً خصوصا في ظل وجود بري وحركته الدائمة وقدرته على فهم طبيعة النظام والقوى السياسية وعلاقته بالقوى الاقليمية والدولية.من هنا، يعمل بري على اظهار ايجابية دائما خصوصا في ما يتعلق بموضوع تشكيل الحكومة، اذ ان الحزب اكثر تصلباً وارتياباً بعد ما حصل وكان يفضل البقاء والالتزام بالضمانات ويعتقد ان تمرير خطوة تكليف نواف سلام، بعيدا عن موقفهم من شخصه، سيؤدي حتما الى عدم الالنزام بضمانات جديدة وهذا قد يوصل للتصادم الذي يتلافاه منه الحزب اكثر من السابق..
احدى النظريات الاساسية السارية في اوساط "الثنائي الشيعي" تقوم على فكرة تعطيل التشكيل مهما كان الثمن خصوصا ان الرئيس المكلف لن يذهب الى اختيار شخصيات شيعية لا تحظى بتأييد شعبي لانه بذلك يفتح الباب على اشتباك في الشارع وهذا ما لا تريده اي دولة اقليمية حتى خصوم الحزب لان الاولوية اليوم هي للاستقرار الكامل والنهوض لاسباب ابعد من لبنان وتفاصيله وزواريبه.
لكن هذه النظرية تواجهها نظريات اخرى تتحدث عن ان المشاركة يجب ان تكون حتمية حتى لو حصل اخلال بالتعهدات مجددا، لان المواجهة في ظل المشاركة في الحكومة ستكون اكثر فاعلية وجدية من المواجهة في ظل عدم وجود اي ادوات سياسية للضغط على الخصوم السياسيين.
ويعتقد اصحاب هذه النظرية ان المقاطعة قد تدفع سلام الى تشكيل الحكومة بمن حضر حتى لو لم يحصل على الثقة، وهذا سيجعل حكومته هي حكومة تصريف الاعمال، اما في حال حصلت على الثقة فإن الامر سيؤدي الى جعل خصوم الحزب يقرون قانون الانتخاب الذي يريدون ويعينون في الدولة لملء الشواغر الشخصيات التي يريدونها وهذا ما لا يمكن تحمله او القبول به.
امام هاتين النظريتين يبحث "الثنائي" عن حل، في ظل نوع من التفاوض الهادئ الذي يحصل بينه وبين الرئيس المكلف من اجل الحصول على ضمانات اخرى مرتبطة بالـ 1701 وبكيفية ادارة مجلس الوزراء، على اعتبار ان البلد يعيش مرحلة انتقالية ستنتهي مع حصول الانتخابات النيابية المقبلة بعد حوالي سنة ونصف السنة، اذ من المتوقع ان تعود القوى التقليدية لتمسك بزمام المبادرة السياسية من جديد..
المصدر: خاص لبنان24