أكد وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، الدكتور بدر عبد العاطي، اليوم الاثنين، أن مصر لن تقبل أو تسمح بوجود بديل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.

وشدد – خلال مؤتمر صحفي مشترك مع مفوض عام الوكالة، فيليب لازاريني – على أن الحملة الحالية لزعزعة مصداقية الوكالة تهدف إلى تقويض عمل المنظمات الدولية الداعمة للشعب الفلسطيني.

وأوضح عبد العاطي أن الأونروا تعتبر إحدى أهم وكالات الأمم المتحدة العاملة في المجال الإنساني، نظراً لدورها في رعاية شؤون اللاجئين الفلسطينيين داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وخارجها، بما في ذلك غزة، الضفة الغربية، الأردن، لبنان، وسوريا.

وأكد حرص مصر الدائم على التعاون الوثيق مع الوكالة لأداء مهمتها الإنسانية.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الخارجية الإيرانية ترد على بيان “مجموعة السبع” وتستدعي سفيري ألمانيا والنمسا

الجديد برس:

إستدعت وزارة الخارجية الإيرانية سفيري ألمانيا والنمسا لدى طهران، وأبلغتهما احتجاجها على استدعاء سفيري إيران في المانيا والنمسا، وذلك على خلفية عملية “الوعد الصادق 2”.

وأبلغت الخارجية الايرانية السفيرين أن عملية القوات المسلحة الإيرانية “تأتي في إطار حق الدفاع المشروع وفق المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، وبعد التزام إيران بضبط النفس لمدة شهرين انطلاقاً من دعمها للاستقرار والأمن المستدام في المنطقة”.

وفيما أدانت الخارجية الإيرانية موقف بعض الدول الأوروبية “الداعم للكيان الصهيوني”، قالت إنه “لو أوقفت الدول الأوروبية دعمها الشامل للكيان الصهيوني لما شهدنا اليوم مثل هذه الجرائم”.

وفي وقت سابق من اليوم الخميس، شدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، على أن بلاده “عازمة على صون أمنها القومي ومصالح شعبها في المنطقة”، معتبراً أن عملية “الوعد الصادق 2″، “تأتي في إطار الحق الأصيل لإيران في الدفاع المشروع عن النفس”.

تصريحات المتحدث الإيراني، تأتي تعليقاً على بيان مجموعة الدول السبع، أمس الأربعاء، الذي أدان “بشكل لا لبس فيه هجمات إيران على إسرائيل”، و”تنسيق الرد عليه بفرض عقوبات جديدة” على طهران.

بقائي أدان “التهديد بالعقوبات والضغط على الشعب الإيراني”، معتبراً أن “التدخل غير المسؤول لأطراف غير إقليمية ومنها الولايات المتحدة في شؤون المنطقة، هو السبب في زعزعة أمن منطقة غرب آسيا”.

وأضاف بقائي أن بيان مجموعة الدول السبع حول السلام والأمن الإقليميين “يجب أن يكون سبباً للضغط على الكيان الصهيوني لوقف جرائمه في فلسطين ولبنان وسوريا”، وأن على أعضاء المجموعة، ولا سيما الولايات المتحدة، “تحمّل مسؤولياتهم تجاه تصعيد التوتر في غرب آسيا وزعزعة الأمن بسبب دعمهم الشامل للكيان الصهيوني”.

وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد بحث مع زعماء مجموعة الدول السبع الصناعية، فرض عقوبات جديدة على إيران بعد الهجوم الصاروخي الإيراني على قواعد عسكرية وأمنية في “تل أبيب”، أول من أمس الثلاثاء.

وأشار البيان إلى أن “الرئيس بايدن ناقش مع قادة مجموعة السبع هجوم إيران غير المقبول على إسرائيل، وتنسيق الرد عليه، بما في ذلك فرض عقوبات جديدة”.

يُذكر أن مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى تشمل كلاً من: الولايات المتحدة، اليابان، ألمانيا، إيطاليا، فرنسا، كندا، وبريطانيا.

مقالات مشابهة

  • “تثير الدهشة”.. الإعلام الإسرائيلي يقر بوجود تعقيدات في التعامل مع المسيّرات العراقية
  • وزير الخارجية يهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة والشعب المصري بذكرى نصر أكتوبر المجيد
  • وزير الخارجية يهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة والشعب المصري بمناسبة ذكرى نصر أكتوبر
  • مفوّض شؤون اللاجئين يزور بيروت ويندد بأزمة “مروّعة” يواجهها لبنان
  • مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق: دور مصر الداعم للبنان تاريخي
  • غارة إسرائيلية على مخيم البدّاوي تنكأ جراح اللاجئين الفلسطينيين
  • وزير الخارجية يبحث تطورات الأحداث في لبنان مع نظيره المصري
  • الخارجية الإيرانية ترد على بيان “مجموعة السبع” وتستدعي سفيري ألمانيا والنمسا
  • استطلاع محلي: 40% يرون سياسة تركيا الخارجية “غير ناجحة”
  • “الخارجية” تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير السلفادور الجديد