إيران تشكو من العجز بتجهيز الغاز
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
قالت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء اليوم الاثنين (8 تموز 2024)، إن بلادها تحتاج إلى أكثر من مليار و150 مليون متر مكعب من الغاز خلال أيام الشتاء الباردة لتغطية القطاعات المنزلية والتجارية والإدارية والصناعية والبتروكيماوية والزراعية (الزراعة الدفيئة وتربية الحيوانات)، لكنها فقط يمكنها توريد 850 مليون متر مكعب كحد أقصى.
وفي الواقع، تواجه إيران ما لا يقل عن 300 مليون متر مكعب من عجز الغاز يومياً في فصل الشتاء، يتم تعويضه من خلال تخصيص المنتجات النفطية للصناعات ومحطات توليد الكهرباء وحصر وقطع الغاز على شركات البتروكيماويات والشركات الصناعية الكبرى.
ويتم توريد الكمية الأكبر من الغاز من حقل بارس الجنوبي، وتصل حصة هذا الحقل المشترك في تلبية احتياجات البلاد من الغاز إلى 70%. وفي شتاء العام الماضي، كان من المخطط إنتاج 730 مليون متر مكعب من الغاز يومياً من هذا الحقل، لكن بسبب الفشل الكامل للخطط، وصل الحد الأقصى للإنتاج اليومي من الغاز من هذا الحقل إلى 707 ملايين متر مكعب، وتبلغ الطاقة الإنتاجية الحالية منه حوالي 710 ملايين متر مكعب يومياً.
وفي حال زيادة كمية إنتاج الغاز عن المرحلة 11 في بارس الجنوبي، من خلال الاستخراج من عدة آبار من المرحلة 11 وعدد من آبار المنصة 13A والخط الجديد للمرحلة 16، فمن الممكن زيادة إنتاج الغاز اليومي بمقدار 20 إلى 30 مليون متر مكعب حتى الشتاء.
كما يتم إنتاج نحو 300 مليون متر مكعب من الغاز من حقول أخرى في البلاد، بما في ذلك حقول النفط المركزية، وإجمالا، بما في ذلك إنتاج حقل بارس الجنوبي، يتم تحويل نحو مليار متر مكعب من الغاز الحامض المنتج يوميا في البلاد، بعد تحليته، إلى نحو 850 مليون متر مكعب من الغاز الحلو الصالح للاستخدام وضخه في أنابيب الشبكة الوطنية.
بالإضافة إلى ذلك، من الممكن توريد 30 مليون متر مكعب من الغاز يومياً من مخازن سراجة وشوريجة.
وفي حال أصبح عقد المبادلة السنوي لنقل 10 مليارات متر مكعب من الغاز من تركمانستان إلى العراق ساري المفعول قبل الشتاء، ودخل الاتفاق بين إيران وروسيا لنقل الغاز الروسي إلى إيران (استيراد أو مبادلة) حيز التنفيذ قبل الشتاء، فمن الممكن تعويض جزء من عجز الغاز.
وبالإضافة إلى كل هذه الحلول، فإن تنفيذ خطط تحسين استهلاك الغاز، بما في ذلك استبدال المدافئ عالية الاستهلاك وتطوير المحركات، والتي بدأت خلال حكومة رئيسي، يمكن أن يعوض جزءًا من العجز الشتوي للغاز.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: ملیون متر مکعب من الغاز من الغاز من
إقرأ أيضاً:
نائب إطاري:لا حياة للعراق ولا كهرباء بدون إيران !
آخر تحديث: 1 مارس 2025 - 12:28 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب الإطاري ثائر الجبوري، السبت ، أن البحث عن أي بديل للغاز الإيراني المستورد لتجهيز محطات توليد الكهرباء في العراق يحتاج إلى ثلاث سنوات على الأقل.وقال الجبوري في حديث صحفي، إن “انتهاء العقد الخاص باستيراد الغاز من إيران في آذار المقبل ستكون له ارتدادات صعبة، خاصة أن جزءًا كبيرًا من القدرة الإجمالية لتوليد الكهرباء في العراق يعتمد على الغاز المستورد في تشغيل المحطات، ما يؤثر مباشرة على تزويد المدن والقصبات والقرى بالطاقة على مدار الساعة”.وأضاف أن “البحث عن بديل لإنهاء ملف استيراد الغاز من إيران يحتاج إلى ثلاث سنوات على الأقل، فيما تواجه فكرة استيراد الغاز من تركمانستان تعقيدات، أبرزها الحاجة إلى خطوط نقل ونقاط دعم لوجستية”، مشيرًا إلى أن “محاولة استيراد الغاز عن طريق الشحنات من الموانئ الجنوبية تتطلب محطة عملاقة لمعالجة الغاز المسال، ما يجعل هذه العملية معقدة”.وأوضح الجبوري أن “الإنتاج المحلي من الغاز لا يلبي الطموح، إذ يقتصر على بعض الحقول، بينما تحتاج عمليات تطوير الحقول النفطية والغازية إلى فترات زمنية طويلة”، لافتًا إلى أن “توقف إمدادات الغاز الإيراني بعد آذار المقبل ستكون له ارتدادات صعبة، والحلول المتاحة أمام الحكومة محدودة، في ظل عدم وضوح خطتها إذا لم يتم تجديد العقد أو الاستمرار بضخ الغاز المستورد من إيران، رغم أنه كان محدودًا في فترات عدة بسبب الطلب المتزايد داخل إيران، خاصة لتوليد الطاقة وتزويد المنازل والمؤسسات به خلال فترات انخفاض درجات الحرارة”.وأشار إلى أن “صيف 2025 سيكون أمام تحديات قاسية، لكن نأمل أن تنجح الحكومة ووزارة الكهرباء في إيجاد حلول تسهم في تحقيق مستوى جيد من إمدادات الكهرباء لمعظم المدن العراقية”.وعلى الصعيد نفسه، قال الرئيس التنفيذي لشركة الغاز الوطنية الإيرانية، سعيد توكلي، يوم (8 شباط 2025)، “إن تصدير الغاز إلى العراق مستمر حاليا، وقد وقعنا مؤخرا عقدا طويل الأمد مع العراق”.يذكر ان العراق صرف على وزارة الكهرباء منذ حكومة المالكي الأولى إلى موازنة 2024 في زمن الإطاري محمد السوداني أكثر من 100 مليار دولار والبلد بلا كهرباء لخدمة إيران وتقويتها اقتصاديا وعسكريا ومعاشيا على حساب العراق وأهله.