وكالة بغداد اليوم:
2024-10-06@09:02:47 GMT

إيران تشكو من العجز بتجهيز الغاز

تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT

إيران تشكو من العجز بتجهيز الغاز

بغداد اليوم -  متابعة

قالت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء اليوم الاثنين (8 تموز 2024)، إن بلادها تحتاج إلى أكثر من مليار و150 مليون متر مكعب من الغاز خلال أيام الشتاء الباردة لتغطية القطاعات المنزلية والتجارية والإدارية والصناعية والبتروكيماوية والزراعية (الزراعة الدفيئة وتربية الحيوانات)، لكنها فقط يمكنها توريد 850 مليون متر مكعب كحد أقصى.

وفي الواقع، تواجه إيران ما لا يقل عن 300 مليون متر مكعب من عجز الغاز يومياً في فصل الشتاء، يتم تعويضه من خلال تخصيص المنتجات النفطية للصناعات ومحطات توليد الكهرباء وحصر وقطع الغاز على شركات البتروكيماويات والشركات الصناعية الكبرى.

ويتم توريد الكمية الأكبر من الغاز من حقل بارس الجنوبي، وتصل حصة هذا الحقل المشترك في تلبية احتياجات البلاد من الغاز إلى 70%. وفي شتاء العام الماضي، كان من المخطط إنتاج 730 مليون متر مكعب من الغاز يومياً من هذا الحقل، لكن بسبب الفشل الكامل للخطط، وصل الحد الأقصى للإنتاج اليومي من الغاز من هذا الحقل إلى 707 ملايين متر مكعب، وتبلغ الطاقة الإنتاجية الحالية منه حوالي 710 ملايين متر مكعب يومياً.

وفي حال زيادة كمية إنتاج الغاز عن المرحلة 11 في بارس الجنوبي، من خلال الاستخراج من عدة آبار من المرحلة 11 وعدد من آبار المنصة 13A والخط الجديد للمرحلة 16، فمن الممكن زيادة إنتاج الغاز اليومي بمقدار 20 إلى 30 مليون متر مكعب حتى الشتاء.

كما يتم إنتاج نحو 300 مليون متر مكعب من الغاز من حقول أخرى في البلاد، بما في ذلك حقول النفط المركزية، وإجمالا، بما في ذلك إنتاج حقل بارس الجنوبي، يتم تحويل نحو مليار متر مكعب من الغاز الحامض المنتج يوميا في البلاد، بعد تحليته، إلى نحو 850 مليون متر مكعب من الغاز الحلو الصالح للاستخدام وضخه في أنابيب الشبكة الوطنية.

بالإضافة إلى ذلك، من الممكن توريد 30 مليون متر مكعب من الغاز يومياً من مخازن سراجة وشوريجة.

وفي حال أصبح عقد المبادلة السنوي لنقل 10 مليارات متر مكعب من الغاز من تركمانستان إلى العراق ساري المفعول قبل الشتاء، ودخل الاتفاق بين إيران وروسيا لنقل الغاز الروسي إلى إيران (استيراد أو مبادلة) حيز التنفيذ قبل الشتاء، فمن الممكن تعويض جزء من عجز الغاز.

وبالإضافة إلى كل هذه الحلول، فإن تنفيذ خطط تحسين استهلاك الغاز، بما في ذلك استبدال المدافئ عالية الاستهلاك وتطوير المحركات، والتي بدأت خلال حكومة رئيسي، يمكن أن يعوض جزءًا من العجز الشتوي للغاز.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: ملیون متر مکعب من الغاز من الغاز من

إقرأ أيضاً:

إيران تُبعد ناقلات النفط عن جزيرة خارج.. وتُهدد باستهداف منشآت الطاقة الإسرائيلية

مقالات مشابهة طاقة الإماراتية تجمع 1.75 مليار دولار من طرح سندات دولية

‏ساعة واحدة مضت

مصدر الإماراتية ترفع قدرة مشروعات الطاقة النظيفة إلى 31.5 ألف ميغاواط

‏ساعتين مضت

قطع الكهرباء في الكويت 4 ساعات يوميًا لمدة أسبوع.. التفاصيل كاملة

‏3 ساعات مضت

طريقة عمل الدجاج الكرسبي المقرمش بطرق صحية في المنزل بسهولة

‏3 ساعات مضت

أفضل اكلات دايت للغداء.. وجبات صحية للتخسيس وسد الجوع

‏3 ساعات مضت

أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة يوقّع إطار عمل لتمكين المرأة (صور)

‏4 ساعات مضت

تتخذ إيران إجراءات استباقية لتأمين البنى التحتية النفطية، تحسبًا لاستهداف إسرائيلي مُرتقب، ردًا على الهجوم الصاروخي الذي شنّته طهران على تل أبيب، الثلاثاء 1 أكتوبر/تشرين الأول (2024).

ووفقًا لمتابعة منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) لتطورات الموقف، أخلت الشركة الوطنية الإيرانية للناقلات (NITC)، ناقلات نفط عملاقة فارغة من جزيرة خارج، التي تضم أكبر محطة نفطية في البلاد، والتي يتوقع أن تكون هدفًا لإسرائيل.

وتتواصل عمليات تحميل النفط الخام، إلا أنه أزيلت سعة الشحن الشاغرة الإضافية من مرسى جزيرة خارج، الواقعة على بعد 15 ميلًا من الساحل الشمالي الغربي لـإيران، للمرة الأولى منذ حزمة العقوبات التي وُقعت على طهران، في عام 2018.

وتصل سعة التخزين الإجمالية في محطة خارج إلى نحو 28 مليون برميل، وتُعد مسؤولة عن أكثر من 90% من صادرات طهران العالمية من النفط الخام.

النفط الإيراني

توعّدت إسرائيل برد قوي على الهجوم الصاروخي الذي شنّته طهران عليها، ردًا على مقتل قائد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، والقيادي في الحرس الثوري عباس نيلفروشان، بقصف جوي إسرائيلي في الضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة 27 سبتمبر/أيلول الماضي.

وتشير التوقعات إلى أن إسرائيل قد تستهدف منشآت نفطية ومواقع عسكرية، أو المنشآت النووية، وفق ما أوردت “رويترز“.

وتوضح الخريطة التالية -من إعداد وحدة أبحاث الطاقة- أبرز أصول النفط والغاز في إيران:

وتنتاب التجّار والمحللين مخاوف من احتمال تعطل الصادرات النفطية، مُحذرين من أن البنية التحتية في منطقة الخليج العربي، التي تتمتع بأهمية إستراتيجية كبيرة؛ إذ تُمثّل قرابة ثلث إنتاج النفط عالميًا، قد تكون عُرضة للخطر.

كما تبرُز الأهمية الإستراتيجية لمضيق هرمز، المُمتد على طول الساحل الإيراني، في توفير إمدادات الطاقة العالمية واستقرار السوق العالمية.

وتُنقل صادرات النفط من العديد من الدول المُنتجة للنفط والغاز مثل السعودية والعراق والإمارات والكويت وقطر عبر مضيق هرمز، ويمُر به نحو 20% من الطلب العالمي على النفط الخام، وكميات كبيرة من الغاز الطبيعي المسال.

وفي حال نشب صراع بين طهران وتل أبيب تسبب في تعطيل عمليات الشحن عبر مضيق هرمز، فقد يعجز المنتجون عن تعويض أيّ تراجع قد يحدث في إمدادات النفط الإيراني؛ ما قد يُسهم في ارتفاع أسعار النفط.

ويرصد الرسم البياني التالي -الذي أعدّته وحدة أبحاث الطاقة- تدفقات النفط عبر مضيق هرمز مقارنة بحجم التجارة العالمية:

تهديدات لإسرائيل

توعدت طهران بالرد على أي هجوم من جانب تل أبيب، باستهداف منشآت النفط والغاز الإسرائيلية.

وقال نائب قائد الحرس الثوري علي فدوي، اليوم الجمعة 4 أكتوبر/تشرين الأول: “إذا ارتكب المحتلون مثل هذا الخطأ، فإننا سنستهدف كل مصادر الطاقة والمنشآت، وكل المصافي وحقول الغاز”.

وتثير التهديدات المخاوف لدى مصر والأردن من انقطاع إمدادات الغاز الإسرائيلي إليهما، ولا سيما مع اعتماد البلدين العربيين على الإمدادات القادمة عبر خط أنابيب شرق المتوسط.

إنتاج النفط والغاز

تحتل طهران المرتبة الرابعة عالميًا من حيث احتياطيات النفط الخام، والثانية عالميًا من حيث احتياطيات الغاز الطبيعي، وتُعد ثالث أكبر منتج للنفط في أوبك، وتعتمد الإيرادات الحكومية الإيرانية على عائدات النفط بشكل رئيس.

منصة في أحد حقول الغاز الإسرائيلية – أرشيفية

وبنهاية عام 2023، بلغ حجم احتياطياتها النفطية نحو 208.6 مليار برميل، وبلغ إجمالي الاحتياطيات المؤكّدة من الغاز الطبيعي نحو 34 تريليون متر مكعب، وفق تقديرات أويل آند غاز جورنال.

وفي أغسطس/آب (2024) بلغ إنتاج طهران من النفط الخام 3.277 مليون برميل يوميًا، وفق البيانات المُعلنة من منظمة أوبك.

وفي العام الماضي (2023)، بلغ متوسط إنتاج طهران من النفط الخام 2.869 مليون برميل يوميًا، وارتفعت صادراتها من النفط الخام والمشتقات النفطية، خلال العام نفسه، إلى 1.731 مليون برميل يوميًا، من 1.284 مليون برميل يوميًا عام 2022.

وفي المدة من مارس/آذار (2023) إلى مارس/آذار (2024)، حققت صادرات طهران النفطية 35.8 مليار دولار أميركي.

وفي سياق متصل، خلال المدة بين أبريل/نيسان إلى ديسمبر/كانون الأول (2023)، تسارع نمو الناتج المحلي الإجمالي لطهران إلى 5% على أساس سنوي، مدفوعًا بقطاع النفط والخدمات؛ إذ توسع القطاع الذي يمثل 8.6% من الناتج المحلي الإجمالي في هذه المدة، بنسبة 16.3% على أساس سنوي.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

مقالات مشابهة

  • لو عندك تآكل في غضاريف الركبة.. 3 تمارين احرص على ممارستها يوميا
  • شركة “السرير” تنهي حفر بئر بحقل السارة بقدرة إنتاج 2400 برميل يوميا
  • إيران تُبعد ناقلات النفط عن جزيرة خارج.. وتُهدد باستهداف منشآت الطاقة الإسرائيلية
  • هل يشهد العالم أزمة غاز هذا الشتاء؟
  • خبراء الضرائب: الحوافز الضريبية تنهي أزمة انقطاع الكهرباء
  • وكالة الطاقة تحذر من تعقيد إمدادات الغاز عالميا مع اقتراب الشتاء
  • مخزونات الغاز في أوكرانيا تتجاوز 12 مليار متر مكعب أوائل أكتوبر 2024
  • خلال شهر.. الهند تستورد نحو مليون برميل نفط من العراق يومياً
  • حزب الله العراقي يحذر من خسارة العالم 12 مليون برميل نفط يومياً
  • العسكري : إذا بدأت حرب الطاقة سيخسر العالم 12 مليون برميل نفط يوميا