وفاة 12 سوريا عطشا بصحراء الجزائر خلال رحلة لجوء إلى أوروبا
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
سرايا - في مأساة أليمة، توفي 12 سوريا عطشا في صحراء الجزائر، خلال رحلة لتحقيق الحلم المنشود باللجوء إلى أوروبا، وفقا لعدة مصادر جزائرية ومن أقارب الضحايا.
ونشرت "جمعية غوث للبحث والإنقاذ" في مدينة تامنغست الجزائرية قائمة بأسماء الضحايا المفصلة مع تواريخ الميلاد وأسماء آباء وأمهات المتوفين.
وقالت إن "الضحايا من الأشقاء السوريين تم انتشالهم من منطقة بلڨبور".
وأضافت أنه "بإمكان ذوي الضحايا الاتصال بمصلحة حفظ الجثث بمستشفى برج عمر إدريس في ولاية ايليزي لاستلام جثثهم".
وتبين من تفاصيل بيانات الضحايا أن جميعهم من الذكور، ومن بينهم أطفال وأقارب.
ونشر صحفي يدعى، زاوي أبو بكر الصديق، صورة لجواز سفر طفل صغير يبلغ من العمر 10 سنوات، مؤكدا أنه من بين الضحايا.
ويظهر من خلال الصورة المنشورة للجواز أن اسم الطفل "منذر محيمد" من مواليد عام 2014.
كما يظهر من البيانات التي نشرتها الجمعية أن بعض الضحايا صغار في السن، ومنهم من مواليد 2003 و2006 و2008.
ونشر بعض المقربين صورا وفيديو يظهر جثث الضحايا في صحراء الجزائر.
ويذكر أن طرق الهجرة إلى أوروبا عبر الدول العربية الواقعة في شمال أفريقيا، محفوفة بالمخاطر، ويتعرض الكثير من اللاجئين لانتهاكات من المهربين، مثل الاحتجاز والابتزاز وأحيانا القتل، ولحوادث تشمل الغرق في البحر.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رحلة العودة للحياة من اضطراب الوساوس القهرية.. توقيع كتاب د. أحمد محمد عبدالمنعم بمعرض الكتاب
ضمن جدول فعاليات كتبنا خلال معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين، أُقيم يوم الأحد الموافق 26 يناير 2025حفل توقيع كتاب "رحلة العودة للحياة من اضطراب الوساوس القهرية" للدكتور أحمد محمد عبدالمنعم استشاري الصحة النفسية والعلاج النفسي.
تضمنت الندوة مناقشة مفتوحة حول فكرة الكتاب وكيف نبعت فكرته ليكون دليلًا علميًا وعمليًا مبسطًا للمريض، ورفيقًا للطريق خلال رحلة العلاج، مدعوًما بالأساليب والأدوات اللازمة للتعامل بشكل أفضل مع الاضطراب الوسواسي.
وانهى المؤلف حديثه قائلًا: أما عن العودة للحياة فهي عبارة أسمعها من غالبية مرضى الوساوس القهرية، فقد أفقدهم اضطراب الوسواس القهري القدرة على الحياة والاستمتاع بها، وباتوا منعزلين عنها يرونها من بعيد، وأصبحت العودة إليها حلمًا منشودًا يبتغيه المريض.
د. أحمد محمد عبدالمنعم
يعمل في مجال العلاج النفسي والإدمان منذ عام 2002م، يعمل حاليًا مديرًا لمركز بداية للصحة النفسية وعلاج الإدمان بالشرقية، عمل بعدد من الجامعات العربية، وقدم العديد من الاستشارات النفسية والتدريبية لعدد من المراكز والمستشفيات النفسية بالوطن العربي.
وتشهد هذه الدورة، نقلة نوعية، حيث يصل عدد الناشرين والجهات الرسمية المصرية والعربية والأجنبية المشاركة إلى 1345 دار نشر، بزيادة قدرها 145 دارًا عن الدورة السابقة والتى بلغ عدد دور النشر المشاركة بها 1200 دار، فى حين زاد عدد الدول المشاركة خلال الدورة الحالية بمقدار 10 دول، ليصل عدد الدول المشاركة هذا العام إلى 80.
فيما بلغ عدد العارضين 6150 خلال هذه الدورة، بزيادة 600 عارض عن الدورة السابقة. ويُعد معرض القاهرة الدولى للكتاب، من أكبر معارض الكتب فى الشرق الأوسط، حيث يقع على مساحة 80 ألف متر مربع، وفى عام 2006 اُعتبر ثانى أكبر معرض بعد معرض فرانكفورت الدولى للكتاب. وزار المعرض فى دورته الـ55 ما يقرب من 4 ملايين، و800 ألف زائر.
ومن المقرر أن يستقبل المعرض الزوار فى المواعيد المحددة يوميًا من 10 صباحا إلى 8 مساء عدا الخميس والجمعة حتى 9 مساء كل أيام الأسبوع.
ويصاحب المعرض هذا العام، برنامج ثقافى متنوع من خلال 600 فعالية متنوعة تشمل ندوات أدبية وحوارات فكرية وعروضًا فنية بمشاركة نخبة من المبدعين من مصر والخارج.
وفى دورته الـ54، شهد مشاركة ما يقرب من 1047 ناشرًا مصريًا وعربيًا وأجنبيًا، بمشاركة 53 دولة، وضم البرنامج الثقافى قرابة الـ500 فعالية ثقافية متنوعة.
أما عن الدورة 53 من معرض القاهرة الدولى للكتاب، فشارك فيها 1063 ناشرًا مصريًّا وعربيًّا وأجنبيًّا وتوكيلًا من 51 دولة. بلغ عدد الأنشطة الثقافية المصاحبة 317 فعالية.
وتطلق وزارة الثقافة، عبر مختلف قطاعاتها المعنية بالنشر، مبادرة «المليون كتاب»، وتقوم على إهداء الوزارة مليون كتاب فى شتى مجالات المعرفة ولجميع الفئات العمرية إلى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، ووزارة التعليم العالى والبحث العلمى، ووزارة الشباب والرياضة، ووزارة التضامن الاجتماعى، بالإضافة إلى جامعة الأزهر، الكنيسة المصرية، ونقابة الصحفيين. الكتب من إصدارات «القومى للترجمة، وقصور الثقافة، وصندوق التنمية الثقافية، وهيئة الكتاب، ودار الكتب والوثائق.