تقرير أمريكي:العراق الخامس عربيا كقوة اقتصادية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
آخر تحديث: 8 يوليوز 2024 - 1:47 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أفادت مجلة “CEOWORLD” الأمريكية، اليوم الاثنين، بأن العراق احتل المرتبة الخامسة عربياً والـ52 عالمياً كأكبر اقتصاد في العالم خلال 2024.ووفقاً للمجلة الأمريكية فإنه على الرغم من المخاوف المتزايدة بشأن ارتفاع الأسعار، فقد حافظت الولايات المتحدة على مكانتها كأكبر اقتصاد في العالم، بناتج محلي إجمالي مثير للإعجاب بلغ 28.
78 تريليون دولار.وتليها الصين بناتج محلي إجمالي كبير بلغ 18.54 تريليون دولار، وفي الوقت نفسه، عززت ألمانيا مكانتها كزعيمة اقتصادية في أوروبا بناتج محلي إجمالي بلغ 4.59 تريليون دولار، معتمدة على خبرتها في التصنيع وصادراتها القوية في حين تتغلب على تحديات إضافية ناجمة عن قضايا إمدادات الطاقة المتعلقة بالصراع بين روسيا وأوكرانيا.وقد أظهرت المجلة أن اليابان تحتل المرتبة الرابعة بناتج محلي إجمالي يبلغ 4.11 تريليون دولار، كما تحتل الهند المرتبة الخامسة، كواحدة من أسرع الاقتصادات نمواً بناتج محلي إجمالي يبلغ 3.94 تريليون دولار.فيما احتل العراق المرتبة 52 عالمياً من حيث النمو بناتج محلي إجمالي بلغ 265.894 مليون دولار للعام الحالي، فيما تم تقدير الناتج للعام 2025 بنحو 278.811 مليون دولار، وفي العام 2026 بناتج يبلغ 292.147 مليون دينار، وفي العام 2027 بنحو 307.465 مليون دولار، وفي العام 2028 يصل الناتج إلى 325.197 مليون دولار، وأخيراً في العام 2029 يبلغ الناتج الإجمالي 345.074 مليون دولار.وبينت المجلة أن العراق يحتل المرتبة الخامسة عربياً بعد كل من السعوديه والإمارات ومصر والجزائر.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: تریلیون دولار ملیون دولار فی العام
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي: الحوثيون يقاومون الحملة الأمريكية بعناد رغم الخسائر والأضرار التي تلحق بهم (ترجمة خاصة)
أفاد تقرير أمريكي أن جماعة الحوثي في اليمن تقاوم بعناد الحملة التي تشنها الولايات المتحدة منذ منتصف مارس/ آذار الماضي، رغم الخسائر والأضرار التي تلحق بهم.
وقال موقع "ذا ماريتايم إكزكيوتيف" في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن البيانات التي جمعتها عمليات التجارة البحرية البريطانية في دبي تشير إلى أن هجمات الحوثيين على السفن قد توقفت إلى حد كبير، وكان آخر حادث مُسجل محاولة هجوم على سفينة من قِبل قراصنة يُشتبه في أنهم قراصنة في 15 أبريل.
وأضاف "يزعم الحوثيون أنهم هاجموا حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس هاري إس ترومان (CVN-75) في البحر الأحمر، لكن يبدو أن البحرية الأمريكية لم تُلاحظ ذلك. مع ذلك، استمرت هجمات الحوثيين الصاروخية الباليستية على إسرائيل من حين لآخر".
وبحسب الموقع فإن الاستنتاج الوحيد المُؤكد في الوقت الحالي هو أن قدرات الحوثيين الصاروخية والطائرات المُسيّرة قد تراجعت، ولكن استئناف الهجمات على السفن قد يستمر.
يُشير الرأي السائد لدى الخبراء -حسب التقرير- إلى أن حملة جوية ضد الحوثيين لن تُضعف عزيمتهم الراسخة على القتال، إذ يُقاوم الحوثيون بعناد الخسائر والأضرار التي تُلحق بهم.
ولفت إلى أن هذه الانطباعات تعزز الحشود الكبيرة التي يتمكن الحوثيون من حشدها للتظاهرات السياسية، كما حدث في صنعاء في 18 أبريل.
وبشأن محاولات الحوثيين لوصف الضربات الأمريكية بأنها هجوم عشوائي على المدنيين، يقول الموقع الأمريكي إنها لم تُؤخذ على محمل الجد. سُجّلت إحدى أكبر حوادث قتل المدنيين في 20 أبريل، عندما تعرّض سوق الفروة في صنعاء القديمة لقصف صاروخي معيب، ليس من قِبل القيادة المركزية الأمريكية، بل من قِبل صاروخ حوثي مضاد للطائرات. ودحضت صور الحوثيين للمشهد محاولة وصف غارة على مستودع أسلحة في مبنى قيد الإنشاء في صعدة بأنها هجوم على عيادة لعلاج السرطان.
وطبقا للتقرير في المجمل، لم تُحدث الغارات الجوية الأمريكية تصاعدًا في الدعم لقيادة الحوثيين، ولا ثورةً شعبيةً لهم. يعتقد خصومهم اليمنيون أن الضغط يتزايد على الحوثيين، لكنهم لم يصلوا بعد إلى نقطة تحول.
في 24 أبريل/نيسان، كان رئيس المجلس الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، لا يزال يتحدث عن "مؤشرات واعدة على تحول في ميزان القوى" و"وحدة متنامية بين الفصائل المناهضة للحوثيين".
يقول التقرير "يبدو أن مخططي حملة القيادة المركزية الأمريكية يتفقون مع هذا التقييم. في الوقت الحالي، تُركز الضربات على قيادة الحوثيين، والبنية التحتية للصواريخ والطائرات المسيرة، ومصادر الإيرادات، والكوادر الفنية.
وقال "لا تُظهر بيانات الضربات من معهد دراسات الحرب وجمعها @VleckieHond حتى الآن أي تركيز على مواقع الحوثيين في الخطوط الأمامية، لا سيما في مأرب وحول الحديدة، حيث ستحتاج القوات الحكومية إلى اختراقها لاستعادة مناطق رئيسية استولى عليها الحوثيون".
لكن في غضون ذلك، يستمر إلحاق أضرار تراكمية. وبينما يستمر هذا الضغط على الحوثيين ويتزايد، لا تُبدي القيادة المركزية الأمريكية أي إشارة إلى نية لتقليص هجومها، على الرغم من استنزاف مخزونات الذخائر وطائرات MQ-9 Reapers. وفق التقرير.
يضيف التقرير"هكذا، تتجه الحملة نحو صراع إرادات، ويبدو أن الحوثيين هم الأضعف. على الرغم من سمعتهم بالصمود، فقد رضخ الحوثيون في الماضي للضغوط - ولكن فقط عندما هددهم خصومهم اليمنيون بخسارة الأراضي".
وخلص التقرير إلى القول "أما بالنسبة لعناد الحوثيين السياسي، فينبغي أن نتذكر أن الفصيل الملكي بقيادة الإمام محمد البدر في حرب اليمن الأهلية في ستينيات القرن الماضي انبثق من معقل الشيعة في صعدة، التي تُعدّ الآن معقل الحوثيين، وقد قبلوا في تلك الأيام الدعم العسكري من البريطانيين، بالإضافة إلى عمليات إسقاط الأسلحة العرضية من الإسرائيليين. وإذا أُريدَ القضاء نهائيًا على التهديد الموجه للشحن البحري، وهو ما ينعكس في تقييمات المخاطر وردود أفعال المجتمع البحري، فسيظل من الضروري إحداث تغيير سياسي جوهري في تفكير الحوثيين".