المستشار محمود فوزي: الحكومة ستحضر بكامل تشكيلها أمام «النواب» لعرض ملامح برنامجها
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
قال المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، إنه طبقا لدستور 2014، فالرئيس يكلف الحكومة للقيام بمهامها، ثم تعد الحكومة برنامجا بعدما تؤدي اليمين أمام رئيس الجمهورية، وبعدها يتم تقديم البرنامج للبرلمان.
وأضاف خلال لقائه عبر فضائية إكسترا نيوز على هامش عرض رئيس الوزراء برنامج الحكومة: «وفقا لنصوص الدستور، فإن على الحكومة إعداد برنامجها خلال 20 يوما، بينما على مجلس النواب دراسة البرنامج وإخراج تقرير حوله ومناقشته لكي يقرروا إذ كان سيتم منح الثقة للحكومة أم لا خلال 10 أيام».
وتابع، أن الحكومة ستحضر بكامل تشكيلها بقيادة رئيس مجلس الوزراء، وسيتولى الدكتور مدبولي عرض ملامح عامة لبرنامج الحكومة، وسيقوم بتسليم رئيس البرلمان البرنامج طبقا للإجراءات المنصوص عليها في اللائحة الداخلية لمجلس النواب، ويجب ان يُشكل مجلس النواب لجنة خاصة برئاسة أحد وكيلي المجلس، تضم تلك اللجنة تشكطيل من المعارضة وأيضا المستقلين بحيث تتوافر كل الآراء لدراسة برنامج الحكومة.
وواصل: "ستعقد هذه اللجنة عدد من الجلسات وفقا للثوابت البرلمانية، والتي تعمل على كتابة التقرير لتبدي به الإيجابيات والملاحظات لكي يعرض على الجلسة العامة بحضور الحكومة، ثم التصويت على منح الثقة للحكومة حتى تبدأ أعمالها برقابة وتعاون كامل مع البرلمان".
اقرأ أيضاًسندات مصر المقومة بالدولار ترتفع بالتزامن مع تغيير الحقائب الاقتصادية في التشكيل الوزاري الجديد
بعد أداء اليمين الدستورية.. قائمة التشكيل الوزاري الجديد 2024 لحكومة مدبولي
التشكيل الوزاري الجديد.. تجديد الثقة في وزير الداخلية اللواء محمود توفيق
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحكومة رئيس مجلس الوزراء الحكومة الجديدة التشكيل الوزاري الجديد
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اللبنانية: حصر السلاح على جدول أعمالنا قريباً
بيروت (وكالات)
أخبار ذات صلةنفى رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أمس، أن يكون وصله أي تهديد حول احتمال عودة الحرب إذا لم تضع الحكومة جدولاً زمنياً لحصر السلاح، مشيراً إلى أن موضوع حصر السلاح بيد الدولة سيكون على جدول أعمال مجلس الوزراء قريباً.
وقال سلام، في تصريح بعد لقائه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أمس: «لم يصل لي أي تهديد لا من المبعوثة الأميركية مورجان أورتاجوس ولا من غيرها حول احتمال عودة الحرب إذا لم تضع الحكومة جدولاً زمنياً لحصر السلاح».
ورداً على سؤال عن جدول زمني للحكومة لسحب سلاح «حزب الله»: «عندما طرح هذا الموضوع في مجلس الوزراء، فجوابي كان أن نطلب سريعاً من الوزراء المعنيين، لاسيما وزير الدفاع أن يفيدنا عن ما التزمنا به في البيان الوزاري، وكيف نتقدم في بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وحصر السلاح وهذا الموضوع سيكون على جدول أعمال مجلس الوزراء قريبا».
وأشار سلام إلى أن «النقاط الخمس المحتلة من قبل إسرائيل لا قيمة أمنية عسكرية أو استراتيجية لها؛ لأننا اليوم في عصر التكنولوجيا والأقمار الاصطناعية وطيران المراقبة والحربي، فضلاً مع الأسف، عن وجود شبكات الجواسيس على الأرض، لذلك على إسرائيل الانسحاب منها في أسرع وقت، وهذا ما أكدنا عليه، لاورتاجوس، وهذا ما نعمل عليه».
ورداً على سؤال عن نائب رئيس الحكومة ووزير الثقافة اللذين تحدثا عن سلاح «حزب الله» قال سلام «لدينا الدستور المبني على اتفاق الطائف الذي يقول بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وجميع الوزراء يلتزمون في هذا الموضوع، كما أن البيان الوزاري أكد حصرية السلاح بيد الدولة، وأكرر جميع الوزراء ملتزمون به، وعلى أن مسألة الحرب والسلم في يد الدولة وحدها، والوزيران ملتزمان ولكنهما عبرا عن الموضوع بطرق مختلفة».
وأعلن أن «الحكومة مصرة على إجراء الانتخابات البلدية والنيابية في وقتها ولبيروت خصوصية خاصة قائمة على المناصفة بين المسيحيين والمسلمين ويجب الحفاظ على هذه المناصفة، وإذا وجد لدى البعض خوف أو خشية من فقدان هذا التوازن، فبيروت هي العاصمة ويجب أن تعكس صورة لبنان».
وأضاف: «هناك أفكار عدة في التداول بحثتها مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، إحداها اعتماد اللوائح المغلقة التي نحافظ على المناصفة في بيروت، وربما بعض المدن الكبيرة الأخرى».