نسب اقبال الضعيفة للتسجيل بالانتخابات البلدية.. الشعاب: الدعاية تحتاج لميزانيات ضخمة ونحن نتحرك وفق المتاح
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
ليبيا – قال عضو المفوضية العليا للإنتخابات عبد الحكيم الشعاب إن المفوضية تتابع احصائية سجل الناخبين وترغب بزيادة العدد عما هو موجود حالياً ومطالب حتى من الناخبين ومؤسسات المجتمع المدني من خلال الاجتماعات لتمديد عملية تسجيل الناخبين لذلك صدر بيان بتمديدها لـ 13 من هذا الشهر.
الشعاب اعتقد خلال تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا السبت وتابعته صحيفة المرصد أن المسافة البعيدة التي خلقها السياسيين والمسؤولين ما بين المواطنين والدولة هي المشكلة، معتبراً أن الانتخابات البلدية مهمة لأن المجلس البلدي مفروض يعمل على مساعدة المواطن وتوفير الخدمات وتقريب المصلحة له.
وأشار إلى أن مصلحته اختيار المجلس البلدي الذي يمثله وانخفاض التسجيل ربما تكون عدم اهتمام المؤسسات الاخرى الشريكة بالعملية الانتخابية كوزارة الثقافة ووزارة الحكم المحلي غائب، مؤكداً أن المفوضية تعمل بخطة وميزانية محددة.
وتابع “لدينا 60 بلدية فيها نشاط كبير وتواصل مع مؤسسات المجتمع المدني ووزارة الشباب من خلال القنوات الفضائية ومضات تبث وورش عمل في البلديات تقام نحاول تكثيف الجهد لكن الدعاية تحتاج لميزانيات ضخمة ونحن نتحرك وفق ما هو متاح عندنا من ميزانيات”.
واستبعد في الختام التمديد أكثر لأن هناك مراحل أخرى مهمة تأخذ وقت.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
سفير مصر الأسبق بدمشق: سوريا تحتاج توحيد الفصائل لتحقيق الاستقرار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال السفير حازم خيرت، سفير مصر الأسبق بدمشق، خلال ندوة نظمتها لجنة الشؤون الخارجية بنقابة الصحفيين برئاسة الكاتب الصحفي حسين الزناتي، إن الشعب السوري العظيم مر بمحنة كبيرة خلال حكم حافظ الأسد ونجله بشار، معربًا عن أمله ألا تتكرر هذه المعاناة مرة أخرى، ومؤكدًا أن سوريا ستظل "قلب العروبة النابض".
وأضاف خيرت أن عمله الدبلوماسي في سوريا، الذي بدأ بعد استئناف العلاقات بين البلدين عام 1977 إثر زيارة الرئيس السادات للقدس، أتاح له فرصة التعرف على تركيبة المجتمع السوري بكل أطيافه وطبيعته الطائفية، مشيرًا إلى دوره في تعزيز العلاقات الثنائية خلال الفترة الأولى سنة 2003 من خدمته بالسفارة، ثم عودته مجددًا إلى دمشق عام من 2007.
وأشار إلى أن حكم الأسد الأب والابن كان ديكتاتوريًا واستبداديًا، حيث فرض النظام قبضة حديدية على الطائفة السنية، وقمع بشدة كل من خرج عن سياقه، سواء بالاعتقال أو القتل. ورغم هذه القبضة الأمنية، كانت هناك أجواء من المحبة بين مكونات الشعب السوري المختلفة.
وفي حديثه عن سقوط نظام بشار الأسد، قال خيرت إنه لم يكن يتوقع انهياره بتلك السهولة على يد الفصائل المسلحة بقيادة أحمد الشرع ، الذي قدم خطابًا جديدًا ونهجًا مختلفًا عن الفكر الجهادي التقليدي، مما مكّنه من التفاوض مع الأطياف العلوية وتقريب وجهات النظر بينها.
ورغم ذلك، أبدى قلقه من مرحلة ما بعد الأسد، متسائلًا عن قدرة الشرع على توحيد الفصائل المسلحة تحت مظلة واحدة وتطبيق نظام مدني دون التعرض لانقلاب داخلي.
كما أعرب عن تخوفاته من صعود الإسلام السياسي المرتبط بتنظيمات مثل القاعدة وداعش، وهو ما يثير قلق الشارع المصري من تداعيات الوضع في سوريا.
وأوضح السفير أن هناك استياء لدى بعض السوريين من موقف مصر الذي لم يعكس حماسة كبيرة تجاه سقوط نظام بشار الأسد، رغم فرحة الشعب السوري العارمة بهذا الحدث. لكنه أشار إلى أن أبعاد المرحلة القادمة لا تزال غير واضحة، متسائلًا عن الدور التركي والروسي المتوقع، وما إذا كانت روسيا ستحتفظ بوجودها العسكري في سوريا أو ستفقد نفوذها، وكذلك مدى استمرار الضربات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
وأكد خيرت أن فرحة الشعب السوري بسقوط النظام مبررة، لكنها تفتح الباب أمام تساؤلات عديدة حول مستقبل البلاد واستقرارها السياسي.