محاكم دبي تُطلق باقة خدمات «في الشوفة» المتنوعة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
دبي: عهود النقبي
أعلنت محاكم دبي، خلال مؤتمر صحافي عُقد في مقر محكمة التمييز، إطلاق «في الشوفة» وهي باقة خدمات متكاملة، لتسهيل الإجراءات القضائية على كبار المواطنين، وأصحاب الهمم، حيث إنها ستستهدف جميع الجنسيات من هذه الفئة، بهدف تعزيز التكامل الاجتماعي وتقديم خدمات متطورة تحقق العدالة الاجتماعية والمساواة، وتعزز التزامها بأهداف التنمية المستدامة، وإسهاماتها الفاعلة في تحقيق غايات «أجندة دبي الاجتماعية 33».
وتأتي هذه الخطوة جزءاً من استراتيجيتها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث تسعى إلى تعزيز الاستدامة الاجتماعية، بتحسين تجربة المستخدمين وتقديم خدمات عالية الكفاءة، حيث تسعى إلى تقديم نموذج رائد في إتاحة الخدمات القضائية التي تلبي تطلعات الشريحة المستهدفة، وتسهم في بناء مجتمع أكثر تكاملاً واستدامة.
وقال الدكتور سيف غانم السويدي، مدير محاكم دبي «حريصون على التطوير المستمر لخدماتنا وفق أفضل الممارسات العالمية، لتعزيز ثقة المجتمع. وتخصيص باقة خدمات «في الشوفة» لكبار المواطنين وأصحاب الهمم، يأتي التزاماً بنهج دبي في تمكين هذه الشريحة المجتمعية المهمة من الحصول على أفضل الخدمات وأسرعها، بأكثر السبل سهولة ويسراً، وحرص محاكم دبي على وضعهم دائماً في مقدمة أولوياتها، كذلك تأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية محاكم دبي التي تركز على الابتكار والتميز في تقديم الخدمات القضائية، بما يتماشى مع مستهدفات التنمية المستدامة في دبي، بما تشمله من جهود غايتها ضمان جودة حياة عالية لجميع أفراد المجتمع، إذ نحرص على توفير الخدمات بأسلوب احترافي ومتطور، وبأعلى درجات الكفاءة لضمان رضا المتعاملين وترسيخ الثقة في فاعلية النظام القضائي في دبي».
بيئة قضائية متطورة
فيما أكد محمد العبيدلي، المدير التنفيذي لقطاع إدارة الدعاوى، إن إطلاق هذه الباقة يعكس التزام محاكم دبي الراسخ بتقديم خدمات قضائية متميزة وموثوقة. وإطلاق باقة «في الشوفة» خطوة مهمة في سبيل إرساء دعائم بيئة قضائية متطورة تتّسم بالسهولة والكفاءة العالية.
خدمات متنوعة
وأوضح أن باقة «في الشوفة» تتضمن خدمات عدة ، وتشمل«شور» التي تتيح خدمات الاستشارات القانونية التطوعية، بالتعاون مع 109 من مكاتب المحاماة المعتمدة في إمارة دبي، و«سند» للتمثيل القانوني التطوعي في الدعاوى، بالتعاون مع 30 من مكاتب المحاماة المعتمدة في دبي. وخدمة «التأجيل والإعفاء من الرسوم»، لمساعدة المتقاضين غير القادرين على تسديد الرسوم القضائية بتأجيل السداد أو الإعفاء.
كذلك تشمل الخدمات المتاحة «عون»، لدعم المتقاضين المعسورين مادياً والذين لا يمكنهم تسديد تكاليف أعمال الخبرة في الدعاوى، بالشراكة مع 30 من مكاتب الخبرة المعتمدة للاستفادة من المبادرة مجاناً. و«محاكم الخير» للمساهمة في سداد مديونيات المعسورين الذين صدرت بحقهم أحكام قضائية من محاكم دبي. وخدمات «العضيد» التي تُقدّم مجاناً خدمات مراكز تقديم الخدمات الحكومية (العضيد) للفئات المستهدفة في المبادرة. وخدمة «قريب» التي تتيح الانتقال للمستفيدين من الخدمة، للحصول على الخدمات.
كما تتيح الباقة أولوية الحصول على الخدمة في مراكز تقديم الخدمة، كذلك أولوية الحصول على خدمات مركز الاتصال، وتوفير مواقف مخصصة لكبار المواطنين وأصحاب الهمم. كما تتضمن الباقة غُرفاً مخصصة للاتصال المرئي، بما يكفل مزيداً من الراحة للمتعاملين ضمن هذه الشريحة، ويضمن لهم سهولة الحصول على الخدمة بأسلوب يحفظ لهم مزيداً من الخصوصية.
وأوضحت محاكم دبي، خلال المؤتمر الصحافي، أن خدمات الباقة يمكن الحصول عليها بطرائق عدة، وتشمل "مركز الاتصال" عبر رقم الهاتف 043347777، أو بزيارة مراكز الخدمة الأقرب لمحاكم دبي. ويمكن كذلك الحصول على الخدمات المتاحة عبر الموقع الإلكتروني لمحاكم دبي، الذي يمكن الحصول منه على مزيد من المعلومات، وتقديم الطلبات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات محاكم دبي أصحاب الهمم إمارة دبي الحصول على محاکم دبی
إقرأ أيضاً:
نهاية أم باقة ١-٢
بعد سقوط البشير، شكل الدع م السريع غرفة للتواصل مع أبناء المكونات العطوية داخل التنظيمات السياسية من أجل حشدهم وتوجيههم نحو رؤية واحدة، أساسها ورثة نظام الإنقاذ والسيطرة على المقدرات الاقتصادية في السودان، نجح هذا التواصل في استقطاب آلاف الرموز السياسية من أحزاب المؤتمر الشعبي، الوطني، حزب الأمة، والمؤتمر السوداني ..
تم التواصل مع هذه الشخصيات عن طريق عبد الرحيم دقلو، ومضوي حسين ضي النور والقوني دقلو وإدريس مدلل. تم توسيع تلك اللقاءات والتغطية عليها من خلال إقامة اجتماعات داخل أحياء الخرطوم، وجمع رموز وأعيان تلك الأحياء للقاء حميدتي ، فتم عقد لقاء لأبناء جبرة مع قائد الدعم السريع في مارس ٢٠٢٠ بمنزله بجبرة، ولقاء لأبناء الجريف في أكتوبر من نفس العام، ولقاء لأبناء أحياء أركويت، الرياض، المعمورة والخرطوم ٣ في شهر أبريل ٢٠٢١ ..
تواصلت تلك اللقاءات في مناطق أم درمان وبحري، والتي كانت تبدو في ظاهرها اجتماعات اجتماعية بهدف مساعدة تلك الأحياء ، ولكن في باطنها كان الهدف خلق ولاء والتزام من سكان تلك المناطق تجاه الدعم السريع، وبناء قاعدة تكون نواة لمكاتب معلوماتية داخل تلك الأحياء تحت غطاء اللجان الخدمية. تم توظيف عدد من أبناء الخرطوم في مكاتب إعلامية تتبع للدع م السريع، وتم اختيار مجموعة من خريجي جامعة مأمون حميدة للعمل في المكاتب الإعلامية لحميدتي. لم يكن ذلك التعيين عبثاً، بل كان يستهدف شريحة معينة من أبناء الطبقة العليا وحاملي الجوازات الأجنبية لتشكيل سياج ومانع وسط القوى المتنفذة التي لها علاقات قد تشكل إزعاجاً لمشروع الدعم السريع ..
نجحت هذه الخطوات في احتواء مجموعة من أبناء الخرطوم وتوجيه الرأي العام المحلي داخل تلك الأحياء لصالح الدع م السريع كمخلص للسودانيين. لم تكن تلك التوجهات المؤيدة للدع م السريع بائنة على مستوى الخطاب الإعلامي المسيطر عليه من قبل المجموعات المتنازعة حينها، خصوصاً بين قوى الحرية والتغيير والمجلس السيادي، والتي كانت متأثرة بحالة السخط العام الرافض للإسلاميين والمنشغلة بالحراك الجماهيري والاحتجاجات. ولكنها كانت ظاهرة على مستوى الخطاب اليومي داخل الأحياء التي كانت مطمئنة تماماً للدع م السريع ..
كانت عملية الاحتواء هذه دقيقة بحيث استطاعت توجيه تلك الأحياء لصالح القبول بالدع م السريع وحميدتي، ليس فقط كفاعل في المشهد، بل كبديل للقوات المسلحة والسياسيين الموجودين في الساحة. استمرت تلك الغرف في عملها وتم عقد لقاءات مشتركة لأعضاء تلك التنظيمات المختلفة بحضور عبد الرحيم دقلو وتم النقاش حول ضرورة توجيه الرأي العام داخل التنظيمات لصالح الدع م السريع .
نواصل
Hasabo Albeely
إنضم لقناة النيلين على واتساب