أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي 

استنكرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية بتطوان، تعرض صحفيين للإعتداء أثناء تغطيتهم للحادث المفجع المرتبط بغرق عدد من لاعبي اتحاد طنجة لكرة القدم بسواحل مدينة المضيق.

وجاء في بلاغ فرع النقابة أنه “يتابع بقلق كبير، ظروف تغطية الحادث المفجع لغرق عدد من لاعبي اتحاد طنجة لكرة القدم بمياه شاطئ ريستينغا بالمضيق حيث وصل الأمر لحد الاعتداء على صحفيين من طرف أفراد من عائلة احد اللاعبين المفقودين لحد الساعة”.

ووفق المصدر ذاته، فإن “النقابة الوطنية للصحافة المغربية، وهي تتأسف للحادث المفجع الذي حل بأسر المفقودين أساسا، تستنكر الاعتداء الذي طال صحفيين خلال ممارسة عملهم، من بينهم أساسا صحفي بقناة ميدي 1 تيفي، مصور القناة الأولى بتطوان، ومراسل موقع هبة بريس بتطوان”.

وطالب الإطار النقابي“السلطات بحمايتهم وتوفير جميع الظروف المناسبة لقيامهم بعملهم، مجددا أسفه الكبير لما حدث، متمنيا ضبط النفس، وتجاوز هاته المحنة، التي ألمت بالأسر المكلومة، والتعاون قدر الإمكان، مع الصحفيين لتسهيل نقلهم للخبر الصحيح، بدل الاعتداء عليهم وإرهابهم...”.

ودعى فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية، “كافة الزملاء، لاحترام أخلاقيات المهنة، وخصوصيات وحزن أسر الضحايا، واعتماد المصادر الرسمية، في نقل الأخبار والمستجدات التي يمكن أن تحدث، بدل الانسياق وراء الأخبار الزائفة والإشاعات التي رافقت حادث الغرق منذ لحظاته الأولى...”.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: النقابة الوطنیة للصحافة

إقرأ أيضاً:

تونس تستنكر ما جاء في بيان صادر عن المفوض السامي لحقوق الإنسان

تونس – أفادت وزارة الخارجية التونسية إنها تلقت ببالغ الدهشة ما جاء في بيان صادر عن المفوض السامي لحقوق الإنسان من مغالطات وانتقادات بخصوص وضعيات تونسيين يخضعون لتتبعات عدلية من القضاء.

وقالت وزارة الخارجية التونسية “إن تونس ليست في حاجة إلى تأكيد حرصها على حماية حقوق الإنسان إيمانا عميقا منها بهذه الحقوق فضلا عن التزامها بما نصّ عليه دستورها وبما أقرته قوانينها الوطنية وما التزمت به على الصعيد الدّولي في المستويين الإقليمي والعالمي”.

وأضافت أنه “كان يمكن للدولة التونسية أن تندد بممارسات تضعها في خانة اعتداءات صارخة على حقوق الإنسان، ولكنها نأت بنفسها عن ذلك لرفضها التدخل في شؤون الغير بل إن تونس يمكن في هذا الإطار أن تعطي دروسا لمن يعتقد أنه في موقع يتيح توجيه بيانات أو دروس”.

وتابعت الوزارة قائلة في بيانها: “لعله من المفيد التذكير بأن قوات الأمن تتولى حين تُنظم مظاهرات لا ملاحقة المتظاهرين بل تقوم بتأمينهم وحمايتهم وتوفر لعدد من الأشخاص المعارضين حماية خاصة حتى لا يتعرضوا لأي اعتداء، أما أولئك الذين تمت إحالتهم على القضاء فذلك بتقدير مستقل من القضاة، ولا دخل لأي جهة غير قضائية في ما يتخذه القضاة من إجراءات في إطار تطبيق القانون الذي يفرض توفير كل الضمانات القضائية من معاملة لا تمس بالكرامة الإنسانية ومن حقّ الدفاع وغيرها من الضمانات”.

وأكدت الوزارة أن إحالة المتهمين موضوع البيان تمت من أجل جرائم حق عام لا علاقة لها بنشاطهم الحزبي والسياسي أو الإعلامي أو بممارسة حرية الرأي والتعبير، فليس لأحد أن يتذرع بكونه فوق المحاسبة أو يستعمل وسائل ضغط في الدّاخل أو في الخارج للتخفي من العدالة أو الإفلات من العقاب، وفق نص البيان.

وأردفت الوزارة قائلة: “تتساءل تونس كيف كان سيتصرف القضاء حين يصرّح أحد أنه سيشعل حربا أهلية ورتب بالفعل لإشعالها، وماذا كان سيفعل حين يقول آخر أنه أعد مائة ألف انتحاري وهم مستعدون للقيام بعمليات إرهابية، وماذا كانت السلطات القضائية في أي دولة من دول العالم ستفعل حين يذبح جنودها وتقطع رؤوس الأبرياء وتزرع الحقول بالألغام وغيرها من الأفعال التي تجرمها قوانين كل الدول فضلا عن تجريمها في عدد من المعاهدات الدولية المتعلقة بمكافحة الإرهاب وغسيل الأموال والجرائم السيبرانية وغيرها، ثم هل أن القذف والسب وهتك الأعراض أفعال تدخل في خانة حرية الرأي؟ وهل في بث الإشاعات وتأجيج الأوضاع فضلا عن التخابر مع جهات أجنبية أفعال لا يُجرّمها القانون كما هو سائد في كلّ دول العالم؟”.

واختتمت الخارجية بيانها بالقول: “لعل التهم الموجهة لتونس اليوم هو أن شعبها أراد أن يعيش حرا في وطن كامل الاستقلال والسيادة، ولو طأطأ رأسه، ولن يفعل أبدا، لتهاطلت عليه من هذه الجهات التي تُعرب عن قلقها شهادات في حسن السيرة والسلوك”.

وكانت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان قد دعت السلطات التونسية إلى وضع حد لما وصفتها بأنماط الاعتقال والاحتجاز التعسفي والسجن، التي يتعرض لها العشرات من المدافعين عن حقوق الإنسان والمحامين والصحفيين والنشطاء والسياسيين.

ودعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك السلطات التونسية إلى “وقف جميع أشكال اضطهاد المعارضين السياسيين”، و”إلى احترام الحق في حرية الرأي والتعبير”.

وطالب بالإفراج الفوري لأسباب إنسانية عمن هم في سن متقدمة وعن الذين يعانون من مشاكل صحية.

وحثت المفوضية السلطات في تونس على إعادة النظر بتشريعاتها الجنائية وضمان توافقها مع قواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان ومعاييره، مطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين تعسفا وضمان المحاكمة العادلة ومراعاة الأصول القانونية الواجبة لمن وجهت إليهم تهم بارتكاب جرائم.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • اتحاد كتاب مصر يشيد بموقف الرئيس السيسي الرافض لتهجير الفلسطينيين
  • فاجعة على الطريق.. 18 قتيلاً و31 جريحاً إثر انقلاب حافلة في تايلاند
  • الوطنية للصحافة تعتزم التعاون في مشروعات مهمة بالإسكندرية
  • صدمة بين صفوف فريق اتحاد العاصمة الجزائري، بعد قرار (الطاس) ، في حق ممثل المملكة المغربية فريق نهضة بركان
  • إدانة شخص ابتلع شيكاً بقيمة 40 مليون بتطوان
  • نقابة الصحفيين بكردستان تستنكر الاعتداء على الإعلاميين اثناء تغطيتهم التظاهرات
  • نقابة صحفيي كردستان تستنكر الاعتداء على الإعلاميين اثناء تغطيتهم التظاهرات
  • الاستئناف يخفض حبس خمسة طلبة في تطوان إثر مواجهات عنيفة
  • تونس تستنكر ما جاء في بيان صادر عن المفوض السامي لحقوق الإنسان
  • بعد استخدام أدوية «إنقاص الوزن».. فاجعة تقتل 82 شخصاً في بريطانيا!