المرجعيات المقدسية تؤكد رفضها لأي مساس بالوضع القائم في القدس
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
رام الله - صفا
أكدت المرجعيات المقدسية، يوم الاثنين، رفضها لأي إجراء إسرائيلي يمسّ بالوضع القانوني أو الديني أو التاريخي لمدينة القدس ومقدساتها ومؤسساتها.
واعتبرت المرجعيات أن اقتحام وزراء من حكومة اليمين المتطرف المسجد الأقصى المبارك، رسالة استفزاز وتهديد بمخاطر جسيمة، وفرض التقسيم المكاني للمسجد الأقصى وساحاته.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عُقد بمقر منظمة التحرير في رام الله، برئاسة عضو اللجنة التنفيذية، رئيس دائرة شؤون القدس عدنان الحسيني.
وشددت المرجعيات على رفضها وتجريمها لأي نوع من أنواع المشاركة في انتخابات بلدية الاحتلال بالقدس، والتأكيد على حرمة المشاركة في هذه الانتخابات شرعيًا ووطنيًا تحت أي ظرف من الظروف.
وخلال الاجتماع، أطلع الحسيني، المجتمعين، على آخر المستجدات في المدينة المقدسة، والأخطار المحدقة فيها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وخاصة المسجد الأقصى.
وأشار إلى التهديدات الإسرائيلية في ظل حكومة الاحتلال اليمينية الجديدة التي كشفت عن مخططاتها الخبيثة، واستهدافها العلني للقدس وأهلها، والخشية من مضي هذه الحكومة في تنفيذ مخططاتها، وخاصة ما يجري الإعلان عنه بشأن ما أطلقوا عليه ذبح البقرات في الأقصى.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: وضع القدس
إقرأ أيضاً:
تطورات اليوم الـ406 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
غزة - صفا
دخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف انطلاقها، يومها الـ406، ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستأنف جيش الاحتلال يوم الجمعة الأول من ديسمبر/ كانون الأول عدوانه على القطاع بعد هدنة إنسانية استمرت سبعة أيام.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 43736 مواطنًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 103370، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.
ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: