الاقتصاد نيوز - بغداد

 أفادت مجلة "CEOWORLD" الأمريكية، يوم الاثنين، بأن العراق احتل المرتبة الخامسة عربياً والـ52 عالمياً كأكبر اقتصاد في العالم خلال 2024.

ووفقاً للمجلة الأمريكية فإنه على الرغم من المخاوف المتزايدة بشأن ارتفاع الأسعار، فقد حافظت الولايات المتحدة على مكانتها كأكبر اقتصاد في العالم، بناتج محلي إجمالي مثير للإعجاب بلغ 28.

78 تريليون دولار.

وتليها الصين بناتج محلي إجمالي كبير بلغ 18.54 تريليون دولار، وفي الوقت نفسه، عززت ألمانيا مكانتها كزعيمة اقتصادية في أوروبا بناتج محلي إجمالي بلغ 4.59 تريليون دولار، معتمدة على خبرتها في التصنيع وصادراتها القوية في حين تتغلب على تحديات إضافية ناجمة عن قضايا إمدادات الطاقة المتعلقة بالصراع بين روسيا وأوكرانيا.

وقد أظهرت المجلة أن اليابان تحتل المرتبة الرابعة بناتج محلي إجمالي يبلغ 4.11 تريليون دولار، كما تحتل الهند المرتبة الخامسة، كواحدة من أسرع الاقتصادات نمواً بناتج محلي إجمالي يبلغ 3.94 تريليون دولار.

فيما احتل العراق المرتبة 52 عالمياً من حيث النمو بناتج محلي إجمالي بلغ 265.894 مليون دولار للعام الحالي، فيما تم تقدير الناتج للعام 2025 بنحو 278.811 مليون دولار، وفي العام 2026 بناتج يبلغ 292.147 مليون دينار، وفي العام 2027 بنحو 307.465 مليون دولار، وفي العام 2028 يصل الناتج إلى 325.197 مليون دولار، وأخيراً في العام 2029 يبلغ الناتج الإجمالي 345.074 مليون دولار.

وبينت المجلة أن العراق يحتل المرتبة الخامسة عربياً بعد كل من السعوديه والإمارات ومصر والجزائر.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار تریلیون دولار ملیون دولار فی العام

إقرأ أيضاً:

أستاذ اقتصاد: «حياة كريمة» تعطي دروسا في الحماية الاجتماعية على مستوى العالم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد بجامعة أسوان، إن هناك سلسلة طويلة من التداعيات الاقتصادية على مستوى العالم، نظرا لأزمات مالية واقتصادية التي تعد الأخطر والأصعب منذ أزمة الكساد بـ1929، الذي ﺣﺪث بها اﻧﻬﻴﺎر ﻣﻔﺎﺟﺊ ﻓﻲ ﻗﻴﻤﺔ اﻷﺳﻬﻢ ﺑﺒﻮرﺻﺔ وول ﺳﺘﺮﻳﺖ ﺑﻨﻴﻮﻳﻮرك ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻃﺮح 19 ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ ﻟﻠﺒﻴﻊ دﻓﻌﺔ واﺣﺪة، ﻓﺄﺻﺒﺢ اﻟﻌﺮض أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﻄﻠﺐ، فأنهارت ﻗﻴﻤﺔ اﻷﺳﻬﻢ، وعجز ﺑﺬﻟﻚ اﻟﻤﻀﺎرﺑﻮن ﻋﻦ ﺗﺴﺪﻳﺪ دﻳﻮﻧﻬﻢ ﻣﻤﺎ أدى إﻟﻰ إﻓﻼس البنوك.

وأضاف «عنبر»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه التداعيات تضم أيضا أي تغيرات على المستوى الجيوسياسية والإقليمي، فضلا عن مجموعة كبيرة من التأثيرات على مستوى الاقتصاد الكلي والموجة التضخمية الكبيرة، التي عانى منها العالم كله.

وتابع: «كل هذه الأمور والأزمات الاقتصادية كانت كفيلة في أن تركع اقتصاد أي دولة مهما كان حجم الاحتياطي الموجود بها»، لافتا إلى أن مصر تعاني من وجود صرعات على حدودها الجنوبية والشمالية والغربية ولكن كان الاقتصاد المصري صامدا أمام هذه الأزمات.

وأوضح، أن من الأمور التي قامت بها الدولة المصرية للتغلب عن كل ذلك هو إطلاقها لمبادرات، مثل مبادرة «حياة كريمة»، التي تعتبر برنامج شامل يمكن أن يعطي دروسا مستفادة في فكرة الحماية الاجتماعية على المستوى العالمي، لأنها تتحدث عن الصورة النموذجية لبناء الإنسان، إذ إنه كان ليس عن طريق توفير الخدمات فقط، ولكنها اهتمت ببناء الإنسان سواء على المستوى الصحي أو التعليمي والتدريبي، فضلا عن خلق الفرص الاستثمارية للمواطن وعمل حاضنات الأعمال، وإلى جانب تقليل الفجوة التنموية بين الأقاليم المختلفة.

مقالات مشابهة

  • العراق يستورد بضائع تجارية أردنية بـ 700 مليون دولار خلال 9 أشهر
  • بعد الكشف عن تصفية غالبية قادة حزب الله .. واشنطن وتل أبيب ترصدان 7 ملايين دولار لمن يبلغ عن الناجي الوحيد من اغتيالات قادة «حزب الله»
  • ليبيا الثالثة عربياً في استيراد المجوهرات من تركيا
  • الناجي الوحيد من "مذبحة" قادة حزب الله..7 ملايين دولار مكافأة لمن يبلغ عن حمية
  • أستاذ اقتصاد: «حياة كريمة» تعطي دروسا في الحماية الاجتماعية على مستوى العالم
  • المغرب يفقد 6 درجات في مؤشر الاتصال ويتراجع إلى المرتبة 93 عالميا
  • الصين تؤكد قدرتها على إصدار ديون بـ1.4 تريليون دولار
  • «فيتش سليوشنز» تكشف أثر الحرب على اقتصاد لبنان
  • جيروزاليم بوست تنشر قائمة بأكثر 50 يهوديا تأثيرا في العالم
  • اقتصاد لبنان المنهار في قبضة الحرب