نبحث عن كنز أثري.. اعترافات المتهمان بالتنقيب عن الآثار أسفل منزل بالجمالية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
اعترف شخصين تم ضبطهما، لاتهامهما بالتنقيب عن الآثار، داخل منزل في منطقة الجمالية، أمام رجال المباحث بمديرية أمن القاهرة، بصحة الاتهام المنسوب إليهما، وذكرا أنهما اتفقا على التنقيب عن الآثار داخل منزل ملك أحدهما، وجهزا أدوات تستخدم في الحفر، وبدءا في العمل، حتى تم القبض عليهما.
وأضاف المتهمان، أنهما توهما وجود كنز آثري أسفل المنزل، وتمكنا من الحفر لعمق 8 أمتار، إلا أنهما لم يعثرا على أي قطع أثرية، وخلال استكمال الحفر تم القبض عليهما.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المتهمين، وتم إحالتهما إلى النيابة المختصة للتحقيق.
أكدت معلومات وتحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة قيام (شخصين – مقيمان بدائرة القسم) بالتنقيب عن الآثار داخل عقار كائن بدائرة قسم شرطة الجمالية "ملك المتهم الأول".
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين، وبحوزتهما (الأدوات المستخدمة في عملية الحفر والتنقيب) وتبين وجود حفرة بقطر 1متر وبعمق 8 أمتار بالعقار المُشار إليه، واعترفوا بقيامهم بأعمال الحفر بقصد التنقيب غير المشروع عن الآثار، تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وباشرت النيابة التحقيق.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: التنقيب عن الاثار الجمالية امن القاهرة اخبار الحوادث عن الآثار
إقرأ أيضاً:
كشف أثري جديد .. زاهي حواس ووزيرة سياحة الأردن يكشفان عن خرطوش ملكي
أعلنت وزيرة السياحة والآثار لينا عناب، اليوم السبت، بحضور عالم الآثار المصرية الدكتور زاهي حواس، عن اكتشاف أثري جديد في المنطقة الواقعة جنوب شرق محمية وادي رم بجنوب الأردن، يتمثل في نقش (هيروغليفي) فرعوني ملكي يحمل ختماً ملكيًا يعود للملك المصري رمسيس الثالث (1186–1155) قبل الميلاد.
وأكدت الوزيرة، خلال الإعلان عن الإكتشاف، أهمية هذا الإكتشاف كونه أول نقش يتم اكتشافه على الأراضي الأردنية، مبينة أن هذا الاكتشاف يحمل دلالة كبيرة، ويُعد دليلاً مادياً على العلاقات التاريخية بين مصر الفرعونية والأردن، ومنطقة الجزيرة العربية بشكل عام.
وأشارت عناب، أن هذا الاكتشاف يشكل شاهداً جديداً على عمق التراكم الحضاري في الأردن، ودلالة على أن الأردن لم يكن فقط ممرًا للحضارات، بل موطنًا لها أيضًا.
وقالت " إن وجود الدكتور زاهي حواس، يمثل شرفاً كبيراً، مشيرة الى أهمية التعاون الثقافي والعلمي بين الجانبين، ومؤكدة التزام وزارة السياحة والآثار ودائرة الآثار العامة بمواصلة جهودهما في إبراز التراث الوطني ونقله للأجيال القادمة.
وعبّر عالم الدكتور زاهي حواس، عن سعادته بالمشاركة في إعلان وزارة السياحة والآثار، برئاسة الوزيرة لينا عناب، عن الاكتشاف الأثري المهم في منطقة وادي رم، والذي يتمثل في العثور على اسم الملك رمسيس الثالث.
وأوضح، أن الاكتشاف الأثري أظهر وجود “خرطوشين” يحملان اسم الملك رمسيس الثالث، حيث يشير الخرطوش الأول إلى اسمه عند الولادة، والثاني إلى اسم العرش، والذي يُعلن فيه أنه ملك مصر العليا والسفلى.
وأكد حواس أن هذا الاكتشاف يمثل دلالة مهمة على ضرورة تنفيذ حفائر منظمة في الموقع، لافتاً الى أن العثور على اسم الملك رمسيس الثالث بجنوب الأردن مهم جداً، ولا بد من تنفيذ حفائر منظمة في هذا الموقع، لأنه من الممكن أن يتم الكشف عن أشياء مهمة جداً تُظهر العلاقات التاريخية بين الأردن ومصر منذ أكثر من 3000 سنة".
وبين، أهمية التعاون بين الجانبين الأردني والمصري في هذا المجال، قائلاً " إن هذا الاكتشاف يمنحنا مسؤولية كبيرة، ويُعد شيئاً جميلاً أن أشارك مع الأثريين في الأردن للقيام بهذه الحفائر، لتكون هذه أول مرة يتم فيها تعاون مشترك في مجال الآثار والكشف عنها”.
وبينت الوزيرة عناب، أن الإعلان النهائي عن الاكتشاف سيتم بعد الانتهاء من كافة الأبحاث والدراسات التي ستُتيح الوصول إلى الوصف الكامل لهذا الكشف الأثري.
واطّلع عالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس ونخبة من علماء الآثار من الأردن والمعنيين بالقطاع الأثري، على عرض مرئي (فيديو) يوثق هذا الاكتشاف وأهميته على المستويين المحلي والعالمي.
وقدم الاستاذ أحمد لاش من دائرة الآثار العامة، والدكتور علي المناصير من الجامعة الهاشمية شرحاً حول جهود فريق من الباحثين الأردنيين من دائرة الآثار العامة وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، والجامعة الهاشمية، في توثيق هذا النقش الهيروغليفي، الذي يمثل توقيعاً (خرطوشاً) ملكياً للفرعون المصري رمسيس الثالث (1186–1155 قبل الميلاد)، حيث تم العثور عليه في منطقة تقع جنوب شرق محمية وادي رم، قرب الحدود الأردنية السعودية.
وقامت وزيرة السياحة والآثار لينا عناب، بتكريم الدكتور زاهي حواس، تقديراً لمسيرته الأكاديمية والمهنية الحافلة، وجهوده العالمية في مجال الإكتشافات الأثرية وصون التراث الإنساني.