مستلزمات زراعة النباتات وتجهيزات المشاتل حاضرة بمعرض الزهور
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
دمشق-سانا
تشكيلة واسعة من مستلزمات زراعة النباتات وتجهيزات المشاتل من بذور وأسمدة وأدوية وأحواض زراعة وغيرها يحتضنها معرض الزهور الدولي في دورته الـ 44 في حديقة تشرين بدمشق، والذي تستمر فعالياته لغاية الرابع عشر من تموز الجاري.
ومن بين العارضين، أوضح يحيى بركات صاحب إحدى الشركات المتخصصة بإنتاج وبيع البذور لـ سانا أنه يعرض أكثر من 210 أصناف محلية من بذور الأزهار والخضار، حيث يعمل على إكثار مجموعة من البذور الأجنبية باستمرار بما يتناسب مع المناخ والبيئة المحلية، ويقدمها بأسعار مخفضة لزوار المعرض الراغبين بزراعتها بأنفسهم في منازلهم أو حدائقهم ومزارعهم.
وأشار بركات إلى أنه اعتاد على المشاركة في جميع المعارض، ويحرص على تقديم الطريقة الصحيحة لزراعة نباتات الزينة الداخلية كـ الصالونيات والغاردينيا وطرق العناية بها للزوار مع تشجيع ربات البيوت والأطفال وطلاب المدارس على زراعة أنواع أخرى من الأزهار التي تتميز بطابع جمالي كالوردة الشامية والياسمين الدمشقي وطرق زراعة بعض الخضراوات للاستفادة من ثمارها وإعادة الغطاء النباتي وتوسيع المساحات الخضراء.
من جهته الشاب لؤي نضر الذي يشارك في المعرض للمرة الثانية قال: “إنه يعرض نماذج من مستلزمات الأحواض الزراعية بقياسات وأحجام وألوان مختلفة من أحواض الفايبر كلاس الخاصة بالزراعة بهدف التعريف بشركته الجديدة ومنتجاتها وتسويقها إضافة لإتاحة المجال للزوار والزبائن الحصول على أحواض ذات جودة عالية مقاومة لدرجات الحرارة المرتفعة”.
وأضاف نضر: إن منتجاته لاقت إقبالاً كبيراً من الزوار وأصحاب المشاتل والمنشآت السياحية من الفنادق والمطاعم الذين أبدوا رغبة في الحصول على منتجاته التي تضفي طابعاً جمالياً على المكان، لافتاً إلى أن مشروعه يشغل نحو 25 عاملاً في صناعة أحواض الزراعة بشكل يدوي.
سكينة محمد وأمجد الصباغ
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حماس : عملية الخليل رسالة واضحة بأن شعلة المقاومة بالضفة ستبقى حاضرة
يمانيون../
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن عملية الدهس البطولية التي وقعت ظهر اليوم قرب بلدة بني نعيم شرقي الخليل، هي رسالة واضحة بأن شعلة المقاومة بالضفة ستبقى حاضرة للرد على ما يقترفه العدو الصهيوني من إبادة وجرائم في قطاع غزة والضفة الغربية.
واعتبرت حماس في بيان لها أن “هذه العملية رد فعل طبيعيا على جرائم الاحتلال واستهدافه أبناء شعبنا واعتداءاته على أسرانا داخل السجون، وتدنيسه للمسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي وكافة مقدساتنا”.
وأكدت أن “شعبنا ومقاومتنا ستبقى على عهد الوفاء لدماء الشهداء، وأن فلسطين ستبقى تخرج المقاومين والأحرار، الذين يواصلون التصدي للاحتلال وجيشه وقطعان مستوطنيه”.
ودعت الحركة لمواصلة كافة أشكال المقاومة واستهداف العدو وتصعيد الاشتباك مع المستوطنين، ورفع فاتورة هذا العدوان الغاشم حتى اندحاره وانكساره .