ضاحية الفرسان مدينة ذكية تعتمد على استدامة الموارد الطبيعية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
الرياض : البلاد
كشفت الشركة الوطنية للإسكان NHC أن المخطط العام لضاحية الفرسان يحقق معايير الاستدامة، وذلك بالاعتماد في تنفيذها على مصادر الطاقة المتجددة، التي تأتي ضمن خطط الشركة للإسهام في تحسين كفاءة المياه والطاقة باستخدام الموارد الطبيعية بشكل مستدام وفعال، واعتمدت بعض مشاريع الضاحية على تركيب ألواح شمسية على أسطح المنازل لتوليد الكهرباء اللازمة لتسخين المياه.
وتستهدف “الوطنية للإسكان” من خلال ضاحية الفرسان تحويل فكرة العيش من النظام التقليدي إلى الذكي، وذلك من خلال تشجيع النقل المستدام وتشجيع السكان على المشي، واستخدام الدراجات من خلال إنشاء مسارات مخصصة وآمنة، للإسهام في الحد من استخدام السيارات داخل الضاحية، وتقليل الانبعاثات الضارة والتأثيرات السلبية على البيئة.
واعتمدت الشركة في الضاحية على الإدارة الفعّالة لموارد المياه، من خلال استخدام تقنيات الري الذكية وإعادة تدوير المياه، التي بدورها ستسهم في تغطية 6 ملايين متر مربع من المسطحات الخضراء، ونصف مليون شجرة، عبر استخدام المياه المعالجة، حيث يعكس التزام الوطنية للإسكان بتحقيق التوازن بين الاحتياج وحماية الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.
واتخذت “الوطنية للإسكان” في ضاحية الفرسان مجموعة من الممارسات لتحقيق استدامة المياه، وذلك من خلال اعتماد أنظمة الريّ الذكية، وتركيب مستشعرات رطوبة التربة التي تتحكم في عملية الري بناءً على احتياجات النباتات الفعلية.
وتولي الشركة اهتمامًا كبيرًا في تبني أساليب الاستدامة بجميع ضواحيها ومجتمعاتها من خلال اعتماد تقنيات وأساليب تسهم في الحفاظ على البيئة وحماية الطبيعة، منها زيادة كثافة المسطحات الخضراء لتشكل جزءًا كبيرًا من مساحات المشاريع العمرانية، حيث يبلغ إجمالي المسطحات الخضراء 10 ملايين متر مربع في جميع ضواحيها ومجتمعاتها، التي بدورها تحسّن من المناخ وتوازن درجة الحرارة للحد من التأثير السلبي لتغير المناخ، وكل ذلك ينعكس على استدامة المجتمعات التي تطورها ويسهم في رفع المؤشرات الرئيسة لجودة الحياة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الشركة الوطنية للإسكان الوطنیة للإسکان من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير الري يؤكد أهمية متابعة تطبيق معايير التعامل مع الخزانات الجوفية
أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، أهمية تحقيق الإدارة الرشيدة للمياه الجوفية، ومتابعة تطبيق المعايير الخاصة بالتعامل مع الخزانات الجوفية من خلال دراسة إمكانات الخزانات الجوفية في مصر، والتي سبق إعدادها بالتعاون بين الوزارة وجامعة القاهرة، بالشكل الذي يحقق السحب المنضبط من الخزانات الجوفية، واستمرار إجراءات حصر الآبار الجوفية، ومتابعة قراءات عدادات الآبار الجوفية المرخصة، فضلا عن مواجهة التعديات على المخزون الجوفي سواء بالسحب الجائر المخالف للاشتراطات أو بحفر الآبار الجوفية بالمخالفة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الري مع عدد من قيادات الوزارة، لمتابعة أعمال قطاع المياه الجوفية، وإجراءات تحقيق الإدارة الرشيدة للمياه الجوفية في مصر.
وشدد «سويلم» على أهمية تعزيز الاستفادة من منظومة المتغيرات المكانية في إدارة المياه الجوفية، والتواصل المباشر مع المزارعين والشركات التي تعتمد على المياه الجوفية لتوضيح الاشتراطات والمعايير الخاصة بالسحب من الخزانات الجوفية.
وأشار الوزير إلى حرصه على التواصل المباشر مع كافة المستويات الوظيفية بقطاع المياه الجوفية للتعرف على المجهودات المبذولة على الأرض من خلال المسئولين المتواجدين بالإدارات المركزية بالمحافظات، مع الحرص على تصعيد الكفاءات وتشجيع الشباب على تولي المزيد من المسؤوليات باعتبارهم قادة المستقبل.
وأوضح أنه يدعم كافة العاملين بوزارة الري لأداء مهامهم على الوجه الأمثل، مع التزام كل فرد من العاملين بالعمل بأعلى مستوى من الكفاءة، وزيادة معدلات المرور الدوري على الطبيعة، والتعاون من خلال العمل بروح الفريق الواحد.. مشيرا إلى أن العمل على الأرض هو أمر صعب ويتطلب مجهودا كبيرا، وهو ما يدفع الوزارة لزيادة الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة لتسهيل منظومة العمل، خاصة مع انتشار أعمال قطاع المياه الجوفية في كافة أنحاء الجمهورية، وهو ما يظهر أهمية الاعتماد على صور الأقمار الصناعية والتصوير الجوي والتطبيقات والرقمنة في إدارة المياه بشكل أكثر دقة وسهولة، وتطبيق مبادئ الحوكمة، وإجراء معايرات متطورة لعدادات المياه الجوفية، وتفعيل منظومة التراخيص الإلكترونية لتراخيص المياه الجوفية، وتعزيز الاعتماد على النماذج الرياضية في إدارة المياه الجوفية، خاصة مع التحول للجيل الثاني لمنظومة الري.
ولفت سويلم إلى أهمية تدريب وبناء قدرات المتخصصين من العاملين في قطاع المياه الجوفية، وخاصة من الشباب لتعزيز قدراتهم في العمل، مع إجراء تقييم للدورات التدريبية السابق الحصول عليها وتحديد مدى الاستفادة منها.
وأكد على الدور الهام لقطاع تطوير الري وإدارات التوجيه المائي في تفعيل دور روابط مستخدمي المياه على الآبار الجوفية في إدارة المياه الجوفية، بالتنسيق مع أجهزة الوزارة المختصة، بما يحقق الإدارة الرشيدة لهذا المورد المائي غير المتجدد.
اقرأ أيضاًوزير الري: تطوير عملية توزيع المياه بالتحول من استخدام المناسيب لاستخدام التصرفات
وزير الري: أعمال حماية حائط رشيد تحمي الأراضي الزراعية الخصبة الموجودة بالمنطقة
وزير الري يُشيد بالشراكة والتعاون المتميز بين مصر وألمانيا في مجال المياه