كشفت حكومة دبي عن تفاصيل جديدة لخطة حكومية تهدف لتوسيع شبكة المواصلات العامة

التي تهدف لربط مدن الإمارة المختلفة ببعضها البعض، خلال فترة زمنية لا تتجاوز 20 دقيقة.

وكان المجلس التنفيذي لإمارة دبي، قد أعلن في وقت سابق، عن خطط لتوسيع مترو دبي من 64 محطة حالية

(تمتد لمسافة 84 كيلومترا) إلى 96 محطة (140 كيلومترا) بحلول عام 2030، مع خطط مستقبلية لإنشاء 140 محطة (تغطي 228 كيلومترا) بحلول 2040.

والخطة التي تعرف باسم “مدينة الـ 20 دقيقة” تهدف إلى “زيادة عدد السكان حول المحطات

بالإضافة إلى تعزيز تنوع المساحات السكنية والتجارية والمكاتب والخدمات حول المترو”.

ومع ذلك، فإن الهدف لا يقتصر على توسيع شبكة النقل فحسب، بل أيضا على تحسين ظروف العيش في الأحياء السكنية.

وتوسعة مترو دبي تهدف على مدى السنوات القليلة المقبلة إلى زيادة حصة وسائل النقل العام

في جميع أنحاء الإمارة إلى 45 في المائة، وخفض انبعاثات الكربون إلى 16 طناً للفرد

وتحسين كفاءة ورفاهية النقل المستدام، وفقاً لهيئة الطرق والمواصلات (RTA).

من جانبه، أكدت العميدة المساعدة لشؤون الهندسة بجامعة نيويورك أبوظبي (NYUAD)

مونيكا مينينديز، لصحيفة “خليج تايمز”، إن “توسيع نظام المترو بداية رائعة”، بحسب صحيفة “خليج تايمز”.

وأوضحت أن “فكرة المدن التي تستغرق 20 دقيقة هي أن السكان يجب أن يصلوا إلى معظم الخدمات والمرافق الأساسية في نطاق 20 دقيقة”.

وأضافت: “لتحقيق ذلك، فإن هناك حاجة إلى مجموعة من سياسات النقل التي تهدف

إلى توسيع وتحسين خيارات النقل المتعددة، مع التخطيط الحضري الذي يهدف إلى تعزيز الأحياء الأكثر كثافة والمختلطة الاستخدام”.

ويقصد بالأحياء المختلطة الاستخدام تلك التي توفر وصولا مريحا للمشاة إلى المتاجر

والمطاعم وغيرها من الشركات، حيث تختلط مع المناطق السكنية، مما يقلل الحاجة إلى امتلاك سيارات للتنقل.

وشددت مينينديز على ضرورة “استكمال هذا المشروع بتوسيع أنواع أخرى من وسائل النقل العام مثل نظام الحافلات

بالإضافة إلى وسائل نقل أكثر نشاطا مثل توسيع وتحسين البنية التحتية للمشي وركوب الدراجات وغيرها من أشكال التنقل الصغير”.

وستحل تلك الخطة الازدحام المروري في الإمارة، حسبما قال الباحث الإماراتي في السلامة المرورية، مصطفى الداه.

وتعاني دبي من الاختناقات المرورية، لا سيما خلال أوقات الذروة التي يخرج فيها الموظفون من وإلى أعمالهم.

وكشفت دراسة، نشرت الشهر الماضي، أن سائقي السيارات في دبي خسروا 33 ساعة في الازدحام المروري عام 2023 مقارنة بـ 22 ساعة خلال العام السابق.

وقال الباحث الإماراتي في السلامة المرورية، مصطفى الداه، إن الازدحام الشديد

يرجع إلى أن العديد من السكان يعيشون بعيدا عن منطقة عملهم أو مدارسهم، فضلا عن المواقع والمرافق الهامة الأخرى.

وأشار إلى أنهم “يحتاجون إلى التنقل لمسافات طويلة، وهذا لا يساهم في ازدحام الطرق فحسب

بل يترجم أيضا إلى إنفاق المزيد من الأموال على البنزين، وإهدار الوقت في حركة المرور”.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الازدحام المروري الامارات دبي

إقرأ أيضاً:

لوفيغارو: البرتغال تعتزم استبدال إف-16 وتفكر في خيارات غير أميركية

ذكرت صحيفة لوفيغارو الفرنسية أن الحكومة البرتغالية تبحث خيارات متعددة بخصوص تعزيز وتطوير أسطولها من الطائرات المقاتلة، وذلك في سياق جيوسياسي جديد يظهر الحاجة إلى تعزيز قوة الدفاع الأوروبية لحلف شمال الأطلسي (ناتو).

وأضافت لوفيغارو في تقرير لها أن البرتغال فتحت المجال أمام التفكير في خيارات متنوعة أميركية (مثل إف-35) وأيضا أوروبية، حيث سيصل أسطولها من طائرات إف-16 إلى نهاية عمره الافتراضي قريبا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفة: بريطانيا وفرنسا حثتا كييف على التراجع بعد مشادة ترامبlist 2 of 2كندا ترفع شكوى لمنظمة التجارة بشأن الرسوم الأميركيةend of list

وتشرح الصحيفة الفرنسية أن من أبرز الخيارات الأوروبية الحالية أمام البرتغال طائرات الرافال الفرنسية أو مجموعة ساب السويدية، أو مقاتلات يوروفايتر التابعة لشركة إيرباص.

وبحسب لوفيغارو، كان وزير الدفاع البرتغالي المستقيل نونو ميلو قد أكد -في مقالة صحفية هذا الأسبوع- أن بلاده لا يمكن أن تستمر في تجاهل الوقائع الجيوسياسية المستجدة.

تهديدات ترامب

وتابع ميلو أن الموقف الأخير للولايات المتحدة الأميركية بخصوص أوروبا وحلف الناتو "يجب أن يجعلنا نفكر في أفضل الخيارات"، وزاد موضحا أن البرتغال يجب أن تفكر في الإنتاج الأوروبي مع الأخذ بعين الاعتبار نتائج هذه الخيارات على الاقتصاد البرتغالي.

وتوضح لوفيغارو أن اتخاذ مثل هذا القرار الإستراتيجي سيقع على عاتق الحكومة المقبلة، إذ إن الحكومة التي ينتمي إليها ميلو خسرت تصويتا على الثقة في البرلمان الثلاثاء الماضي، وقدمت استقالتها على إثر ذلك، وتتجه البرتغال لإجراء انتخابات جديدة يوم 18 مايو/أيار القادم.

إعلان

وألقت تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسحب الضمانات الأمنية الأميركية للاتحاد الأوروبي بظلالها على العلاقات بين ضفتي الأطلسي، فالبعض يرى أن واشنطن لم تعد العمود الفقري لحلف الناتو، الذي ضمن أمن القارة العجوز ودوله الأعضاء لما يقرب من 8 عقود.

وقد ازدادت المخاوف الأوروبية بعد انتقاد ترامب اللاذع للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وتهديده بعدم ضمان الدفاع عن حلفاء الناتو ما لم يدفعوا مقابل تلك الحماية، مما دفع قادة أوروبا إلى التفكير بجدية في مستقبلهم الأمني.

قلق كبير

وكان ترامب قد تحدث عن فكرة انسحاب الولايات المتحدة من الناتو خلال ولايته الأولى، مما أثار قلقا كبيرا في أوروبا خاصة مع استمرار هذا التهديد حتى اليوم.

وفي حديث سابق مع الجزيرة نت، حذر رئيس مركز الكفاءة للرؤية الإستراتيجية الحكومي الدكتور هينينغ ريكه من أن نهج ترامب قد يؤدي إلى إضعاف التأثير الرادع لحلف شمال الأطلسي، مما قد يشجّع على شن هجمات على الحلفاء.

كما سبق لترامب أن وصف الاتحاد الأوروبي، في ولايته الأولى، بالعدو الذي أُنشئ "لإلحاق الأذى بالولايات المتحدة في مجال التجارة".

وكرر اتهامه أخيرا حيث قال إن الاتحاد الأوروبي أُسّس "من أجل ابتزاز الولايات المتحدة، وهذا هو الغرض منه". وأضاف ساخرا أن الأوروبيين "أبلوا بلاء حسنا في هذا الخصوص".

وما يزيد من حدة قلق الأوروبيين هو التقارب الواضح بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتأكيده أنه من الأفضل لأوروبا أن تدافع عن نفسها.

مقالات مشابهة

  • بلدية دبي تطلق مبادرة “البيت أولوية” لتوفير تسهيلات سكنية متكاملة للأُسر المواطنة
  • ستيلانتيس تسارع في عملية توسيع موقعها الصناعي في طفراوي
  • الاستثناءات السكنية في بسماية.. فساد مقنّن و خلل إداري
  • النقل: إنهاء المرحلة الأولى من ميناء الفاو نهاية العام الجاري
  • جمال بوزنجال: «مهرجان رمضان الشارقة» يهدف لإضفاء البهجة على سكان الإمارة
  • إندونيسيا تعتزم رفع الحظر عن سفر العمالة إلى السعودية
  • بن شرادة: افتتاح الجسر الجديد بسرت خطوة كبيرة نحو حل مشكلة الازدحام بالمدينة
  • لوفيغارو: البرتغال تعتزم استبدال إف-16 وتفكر في خيارات غير أميركية
  • إنهاء مهام المدير العام لمؤسسة “Etus” بسوق أهراس
  • إسرائيل قلقة من احتمال توسيع تركيا وجودها العسكري داخل سوريا