مدينة مكسيكية تحتفل بمرور 100 عام على ابتكار سلطة “سيزر”
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تحتفل مدينة تيخوانا الواقعة على الحدود المكسيكية الأميركية، بالذكرى المئوية لطبق محلي
حظي بشهرة عالمية هو سلطة “سيزر”، ابتُكر في أحد مطاعم المدينة المكسيكية بحسب معظم المؤرخين.
وابتُكرت سلطة “سيزر” على يدي الطاهي الإيطالي سيزار كارديني، الذي افتتح مطعما في تيخوانا خلال عشرينات القرن الفائت.
ويشير مؤرخون محليون إلى أن تاريخ اختراع هذا الطبق يعود إلى الرابع من يوليو 1924 عندما عبر عدد كبير من الأميركيين
الحدود
للاحتفال بيوم الاستقلال وتناول الكحول، وهو مشروب كان من المستحيل العثور عليه شمال ريو غراندي في ظل الحظر المفروض منذ العام 1920.
وفي ظل عدد كبير من الزبائن ونقص في المكونات، وضع الطاهي الإيطالي كل ما تبقى من مكوّنات في يديه داخل وعاء خشبي.
وبعد مرور قرن على ذلك، يواصل مطعم “سيزرز” في تيخوانا
أحد أكثر المطاعم الشهيرة في المدينة، إعداد السلطة بحضور الزبائن وبالطريقة نفسها التي كان يتبعها قبل مئة عام.
ومكوّنات هذا الطبق ثابتة، هي الخس وزيت الزيتون والثوم والخردل والفلفل الطازج والصلصة الإنجليزية والليمون الطازج والبيض المسلوق.
وتوضع كل هذه المكونات في وعاء من خشب البلوط، ثم تُرَش عليها طبقة من جبنة البارميزان
على قول إفراين مونتويا، وهو المعدّ الرئيسي لهذا الطبق في المطعم.
وعلى مدى قرن، تم إدخال مكوّنات جديدة كسمك الأنشوفة إلى السلطة التي ابتكرها سيزار كارديني
مع المحافظة على المكونات الرئيسية فيها، بحسب كلاوديو بوبليت، وهو مؤلف كتاب عُرض الجمعة ضمن احتفالات الذكرى المئوية لسلطة سيزر.
وأشار بوبليت إلى أن هذه السلطة عالمية لأنها تُحضَّر من مكونات أساسية في النظام الغذائي للإنسان، كزيت الزيتون والجبنة والخس.
وبالإضافة إلى الكتاب، كُشف النقاب عن منحوتة بارتفاع مترين تخلّد ذكرى سيزار كارديني عند مدخل فندق ومطعم “سيزرز”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: سلطة سيزر مدينة مكسيكية
إقرأ أيضاً:
“نداء الوسط”: أزمة مياه حادة تهدد حياة سكان مدينة الفاو بولاية القضارف
الجهود المبذولة لحل الأزمة لا تزال محدودة، إذ اقتصرت على لقاءات بين ولاة ولايتي القضارف وسنار، وفقاً لمنصة نداء الوسط.
متابعات – تاق برس
حذرت منصة “نداء الوسط” من أزمة مياه حادة تضرب مدينة الفاو بولاية القضارف شرقي السودان، مما يهدد حياة السكان المحليين والنازحين الذين لجأوا إليها.
وتُعزى الأزمة إلى جفاف مجرى نهر الرهد الموسمي، الذي كان المصدر الرئيسي للمياه، إلى جانب التخريب الذي طال طلمبات المياه بمدينة سنجة على يد قوات الدعم السريع، ما أدى إلى انقطاع الإمداد المائي عن المدينة.
وأوضحت المنصة أن الجهود المبذولة لحل الأزمة لا تزال محدودة، إذ اقتصرت على لقاءات بين ولاة ولايتي القضارف وسنار، بالإضافة إلى تواصل مع عضو مجلس السيادة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، قائد المنطقة العسكرية الشرقية. ومع ذلك، لم تُتخذ خطوات عملية لإصلاح طلمبات المياه والبنية التحتية المتضررة.
وأضاف بيان للمنصة اليوم الجمعة، أن استمرار الأزمة قد يدفع سكان الفاو وشرق محلية أم القرى بولاية الجزيرة إلى النزوح نحو مناطق أخرى بحثًا عن مصادر للمياه، داعيًا السلطات الحكومية والجهات المعنية إلى الإسراع في اتخاذ إجراءات عاجلة لتدارك الوضع ومنع تفاقم الكارثة الإنسانية.
ازمة مياهشرق السودانولاية القضارف