استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة دولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السابق الياس المر بحضور النائب ميشال المر حيث جرى عرض للاوضاع العامة والمستجدات السياسية وشؤوناً تشريعية .

كذلك، تابع الرئيس بري مع الوزير السابق وديع الخازن، المستجدات السياسية لاسيما الملف الرئاسي ونتائج زيارة أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين للبنان.

  وفي تصريح له بعد اللقاء، قال الخازن: :"تشرفت بلقاء دولة رئيس مجلس النواب وبحثنا معه في مختلف القضايا المطروحة على الساحة الداخلية لاسيما الحرب الاسرائيلية المفتوحه على غزة ولبنان وجنوبه ، كما تداولنا في تداعيات الأزمة الداخلية، وأثنيت على حكمته في معالجة رواسب الإشكالية بين بكركي والمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى وعمله الدؤوب على تدوير الزوايا وحرصه الشديد على تثبيت دعائم الوفاق الوطني والأخوة الإسلامية المسيحية".   وأضاف الخازن: "كذكل، تطرقنا الى الزيارة التي قام بها أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين والذي أبدى الرئيس بري إرتياحه للأجواء التي سادت إجتماعه معه لما إنطوت عليه من طروحات إيجابية في ظل حرص فاتيكاني على أهمية ودلالة إنتخاب رئيس للجمهورية ، ما يستدعي الإسراع في التشاور لتحقيق هذا الإنجاز آخذين بعين الإعتبار أن دولة الفاتيكان داعية حوار بين كافه المكونات اللبنانية وعلى الجميع قراءة الموقف الفاتيكاني الضنين على تطبيق ما ورد في الإرشاد الرسولي وتحديداً الحوار المسيحي الإسلامي".

وختم: "تمنيت ان تحمل السنة الهجرية الجديدة فيضاً من الخير والأمل الى الشعب اللبناني على أمل ان نسلك المسار الإستحقاقات الإنتخابية على غرار ما جرى في بريطانيا وإيران وفرنسا وانتخبنا رئيساً للجمهورية خصوصاً أن ثمة أزمات يعاني منها لبنان هي الأخطر في تاريخه".

         

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني يتوجه إلى السعودية في أول زيارة خارج البلاد منذ انتخابه  

 

 

بيروت - توجه الرئيس اللبناني جوزاف عون الإثنين 3مارس2025، الى السعودية، على ما أفادت الرئاسة، في أول زيارة خارج البلاد منذ انتخابه قبل نحو شهرين بدعم خارجي من دول عدة على رأسها الولايات المتحدة والمملكة.

وعادت السعودية مؤخرا الى المشهد السياسي في لبنان بعد انكفاء طويل، اعتراضا على تحكّم حزب الله المدعوم من إيران بالقرار اللبناني.

وأعلنت الرئاسة اللبنانية في بيان أن "الرئيس عون غادر مطار رفيق الحريري الدولي متوجّها إلى الرياض، يرافقه وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي".

وكان عون أعلن بعد يومين على انتخابه أن السعودية ستشكل وجهته الخارجية الأولى، إثر تلقيه دعوة لزيارتها خلال اتصال هاتفي أجراه به ولي العهد محمّد بن سلمان، انطلاقا من دورها "التاريخي" في دعم لبنان وتأكيدا "لعمق لبنان العربي كأساس لعلاقات لبنان مع محيطه الاقليمي".

وفي مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط السعودية التي تتخذ في لندن مقرا، نوّه عون الجمعة بـ"العلاقة القديمة" بين البلدين.

وقال "آمل وأنتظر من السعودية وخصوصا ولي العهد.. أن نصوّب العلاقة لمصلحة البلدين، ونزيل كل العوائق التي كانت في الماضي القريب، حتى نبني العلاقات الاقتصادية والطبيعية بيننا، ويعود السعوديون إلى بلدهم الثاني لبنان".

وأوضح عون أن الزيارة ستشكل مناسبة لشكر السعودية على دورها في إنهاء الشغور الرئاسي الذي استمر لعامين، لم يتمكن خلاله حزب الله أو خصومه من فرض مرشحهم لعدم تمتع أي منهما بأكثرية تخوله فرض مرشحه.

وشهدت العلاقات بين لبنان والسعودية توترا في السنوات الأخيرة، بلغت ذروتها في العام 2021 حينما استدعت دول الخليج بما فيها السعودية دبلوماسييها من بيروت بسبب انتقاد وزير لبناني للتدخل العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن.

وأعلنت الرياض قبل ذلك في العام 2016، أنها أوقفت برنامجا بقيمة 3 مليارات دولار لإمدادات عسكرية إلى لبنان احتجاجا على حزب الله.

وأتاح تراجع نفوذ إيران وحلفائها في المنطقة، وفق محللين، بانتخاب عون رئيسا.

وفي كانون الثاني/يناير وبعد انتخاب عون وتكليف نواف سلام تشكيل حكومة جديدة، زار وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بيروت وأعرب عن "الثقة" بقيادة لبنان الجديدة للقيام بإصلاحات.

وحظي انتخاب عون رئيسا بدعم خمس دول تعاونت في حلّ الأزمة الرئاسية اللبنانية، بينها السعودية التي شكلت خلال عقود داعما رئيسيا للبنان، قبل أن يتراجع تباعا اهتمامها بالملف اللبناني على وقع توترات إقليمية مع طهران، داعمة حزب الله.

وجاء انتخاب عون رئيسا للبلاد في 9 كانون الثاني/يناير، على وقع تغيّر موازين القوى في الداخل. إذ خرج حزب الله من مواجهته الأخيرة مع إسرائيل، أضعف في الداخل بعدما كان القوة السياسية والعسكرية الأبرز التي تحكمت بمفاصل الحياة السياسية، وبعد سقوط حليفه بشار الأسد في سوريا المجاورة.

وفي خطاب القسم، تعهد عون اعتماد "سياسة الحياد الإيجابي"، بعيدا عن سياسة المحاور الإقليمية، وبإقامة "أفضل العلاقات مع الدول العربية الشقيقة انطلاقا من أن لبنان عربي الانتماء والهوية".

ويعول لبنان على دول الخليج، خصوصا السعودية، من أجل دعمه في التعافي من انهيار اقتصادي غير مسبوق يعصف بالبلاد منذ خريف 2019، وللحصول على مساعدات لتمويل مرحلة إعادة الإعمار، بعدما خلفت الحرب الاسرائيلية دمارا واسعا في أجزاء من جنوب لبنان وشرقه وفي ضاحية بيروت الجنوبية.

وتلقّى عون كذلك دعوة من نظيره المصري عبد الفتاح السيسي للمشاركة في القمة العربية الطارئة في القاهرة بشأن غزة التي من المقرر أن تعقد الثلاثاء، بحسب الرئاسة اللبنانية.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • زيارة رئيس لبنان.. تقدير لمكانة المملكة وثقلها ودورها المحوري
  • رئيس لبنان يصل السعودية في أول زيارة خارجية: فرصة للتأكيد على عمق العلاقات
  • الرئيس اللبناني يتوجه إلى السعودية في أول زيارة خارجية
  • بري استقبل وفد جامعة القديس يوسف وسفير التشيك
  • سلام تسلم دعوة اماراتية للمشاركة في قمة الاعلام العربي
  • وزير الاقتصاد استقبل مجلس ادارة جمعية شركات الضمان
  • الرئيس اللبناني يتوجه إلى السعودية في أول زيارة خارج البلاد منذ انتخابه  
  • رئيس مجلس القيادة الرئاسي يستقبل سفير جمهورية العراق
  • المفتي طالب: زيارة رئيس الجمهورية للسعودية تشكل خطوة مهمة في التصدي لأطماع العدوّ
  • مجمع الكرادلة الهيئة التي تنتخب بابا الفاتيكان