آخر تحديث: 8 يوليوز 2024 - 1:19 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- اتهم عضو ائتلاف دولة القانون عمران كركوش ، االاثنين ، إقليم كردستان بالوقوف وراء القمع المستمر ضد الصحفيين والصحافة. وقال كركوش في تصريح صحفي، ان “الاقليم يفتقد لنفس وروح تقبل الاحتجاج اثر المخاوف الامنية المبالغ فيها” مشير الى ان “التوترات الكثيرة في الاقليم انعكست بصورة سيئة على العمل الصحفي”.

واضاف ان “الغاية وراء لجوء سلطات الاقليم الى اساليب القمع بدل الحوار وسماع المطالب هي غايات مسمومة تريد اسكات  الشعب الكردي المنتفض ضد الظلم الذي يشهده منذ سنوات” لافتا الى ان ” السلطات في الإقليم لا تعبر اهتماما للصورة السلبية عنها في مجال التضييق على الحريات”. وبين ان “حكومة الإقليم هي المسؤولة الأولى عن كل أساليب الاستبداد ومصادرة الحريات والقمع وملاحقة المعارضين والان تعمل على خنق الصحافة والصحافيين”، داعيا “نقابة الصحفيين للعمل على إيقاف هذه التصرفات كونها غير دستورية”. وذكرت منظمة العفو الدولية إنه يجب على سلطات إقليم كردستان العراق أن تضع حدًا لاعتدائها على الحق في حرية التعبير وحرية الصحافة بما في ذلك الاعتقال التعسفي والضرب والمحاكمات فادحة الجور للصحفيين.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

من القمع إلى الحرية.. تحولات الإعلام السوري بعد سقوط النظام

بغداد اليوم - متابعة

في انقلاب مفاجئ للمشهد الإعلامي السوري، وجدت وسائل الإعلام الرسمية نفسها عاجزة عن مواكبة التطورات المتسارعة التي أعقبت تغيير السلطة في دمشق. 

بعد عقود من القمع والتضييق على الحريات، وخاصة حرية الإعلام والتعبير، والتي فرضها نظام البعث وعائلة الأسد، وجدت هذه الوسائل نفسها أمام تحدٍ جديد: كيف تغطي حدثًا أطاح بالنظام الذي خدمت مصالحه طويلًا؟

في البداية، بدا وكأن الإعلام الرسمي قد توقف عن العمل، وصمتت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن النشر، وتوقف التلفزيون الرسمي عن بث الأخبار الحية، مكتفياً ببث مواد أرشيفية قديمة، لكن سرعان ما تغير الحال، فبعد ساعات من الارتباك، ظهرت على شاشة التلفزيون شعارات الثورة، وأعلن مذيع عن سقوط النظام وإطلاق سراح المعتقلين.

لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد سارعت وسائل الإعلام الرسمية إلى تغيير هويتها بصورة كاملة، فبدلت وكالة سانا شعارها القديم بشعار جديد يحمل ألوان الثورة، واستأنفت نشر الأخبار لكن هذه المرة بنبرة جديدة تعكس التغيير الذي طرأ على البلاد، كما قام العديد من الإعلاميين الذين عملوا في النظام السابق بحذف كل ما من شأنه أن يربطهم به، وحاولوا الظهور بمظهر جديد.

هذا التحول السريع في الإعلام السوري يعكس عمق التغيير الذي حدث في البلاد، ويدل على رغبة القوى الجديدة في طي صفحة الماضي وبدء صفحة جديدة. إلا أن العديد من المراقبين يتساءلون عن مدى صدقية هذا التغيير، وهل سيتمكن الإعلام السوري من استعادة مصداقيته بعد سنوات من الكذب والتضليل.

وتحتل سوريا بحسب منظمة مراسلون بلا حدود المرتبة ما قبل الأخيرة في تصنيفها لحرية الصحافة لعام 2024.

ونشرت وزارة الإعلام في 13 ديسمبر (كانون الأول) بياناً أثار قلق صحافيين كانوا يعملون تحت مظلة النظام، أكدت فيه عزمها على محاسبة جميع الإعلاميين الحربيين الذين كانوا جزءاً من آلة الحرب والدعاية لنظام الأسد الساقط، وساهموا بشكل مباشر أو غير مباشر في الترويج لجرائمه.

وعاودت منصات ومواقع محلية النشر عبر منصاتها المختلفة تدريجياً، وبعضها لا يزال يتحضر ويستعد للانطلاقة مرة أخرى مثل قناة سما الخاصة التي كانت ممولة من رجل الأعمال السوري والنائب في البرلمان محمّد حمشو.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • سوالف الطائفيين المتخلفين ..ائتلاف المالكي:إسرائيل تقود حرباً ضد الشيعة!!
  • الطالباني والحسان يؤكدان على تعزيز الحوار في تشكيل حكومة الإقليم الجديدة
  • السوداني يؤكد على دعم الحوارات بين الأحزاب الكردية لتشكيل حكومة الإقليم الجديدة
  • تشكيل حكومة كردستان ورواتب الموظفين على طاولة طالباني والحسان
  • من القمع إلى الحرية.. تحولات الإعلام السوري بعد سقوط النظام
  • ما الذي يجري وراء الكواليس!!
  • المبالغ وصلت الى الإقليم لكن حكومة كردستان لم تحدد موعد صرف الرواتب.. أين الاشكال؟
  • المبالغ وصلت الى الإقليم لكن حكومة كردستان لم تحدد موعد صرف الرواتب.. أين الاشكال؟ - عاجل
  • خلال 2024.. ردم 10 آلاف بحيرة أسماك مخالفة في العراق
  • تهديد أمريكي.. هل تتمكن حكومة العراق من حلّ الفصائل المسلحة؟