قال النائب يحيى كدواني، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن المجلس يثق في الحكومة الجديدة التي يترأسها المهندس مصطفى مدبولي، مواصلا: «نشكر الوزراء السابقين الذين بذلوا جهدا كبيرا في سبيل التنمية ومواجهة التحديات خلال الفترة السابقة».

وأضاف «كدواني»، في لقاء مع الإعلامية لما جبريل، عبر قناة «إكسترا نيوز»: «نأمل أن يكون للوزارة الجديدة دور فاعل في مواجهة التحديات القائمة داخليا وخارجيا وعلى مستوى الأمن القومي المصري».

وتابع عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب «التحديات كبيرة وهناك تآمر على الأمن القومي المصري، وهو ما يواجهه الرئيس عبدالفتاح السيسي بكل كفاءة واقتدار، ونأمل في التعاون الكامل بين الحكومة ومجلس النواب لمواجهة التحديات القائمة كافة». 

وأكد، أن الناحية الاقتصادية أزمة عالمية تأثرت بها الدولة المصرية سواء رضيت أو لم ترضَ، مثل جائحة كورونا والحروب القائمة والمواجهات التي تتم في المحيط المصري غربا وشرقا وجنوبا وشمالا، بالإضافة إلى أزمة ارتفاع الأسعار: «نأمل مع الحكومة التعاون مع المجلس لوضع حد للانفلات في  زيادة الأسعار ومواجهة هذه التحديات بكل قوة بزيادة الإنتاج».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لجنة الدفاع والأمن القومي مجلس النواب الحكومة الجديدة إكسترا نيوز

إقرأ أيضاً:

بين تعقيدات الإيرادات وتراجع الأسعار.. كردستان يدفع ثمن الأزمة قبل أن تبدأ

بغداد اليوم - كردستان 

في زاوية كل بيت وبين تفاصيل كل أسرة، هناك من يخشى الغد ومن يترقّب المجهول بصمت، الأزمات الاقتصادية لم تعد أرقامًا في تقارير، بل أصبحت وجعًا يوميًا يعيشه الناس، وتأثيرًا يمسّ حياة الأطفال والعمال والموظفين. 

حين تهتز الموارد ويتراجع الدخل، يصبح الحديث عن الخبز والماء والكهرباء أكثر إلحاحًا من أي شعارات. 

وفي بلدٍ يعاني من أزمات متراكمة يدفع المواطن البسيط الثمن الأكبر، بينما تزداد الفجوة بين الوعود والواقع،هذه ليست مجرد أزمة أموال، بل أزمة ثقة، وأزمة عدالة في توزيع المسؤوليات والفرص، حيث يبقى الأمل معلقًا على قرارات قد تأتي متأخرة، أو لا تأتي أبدًا.

الخبير في الشأن الاقتصادي عثمان كريم يؤكد ،اليوم الثلاثاء (8 نيسان 2025)،أن إقليم كردستان سيكون أكبر المتضررين من أي أزمة مالية يتعرض لها العراق.

وقال كريم لـ "بغداد اليوم" إن "في ظل الخلافات المالية المستمرة بين بغداد وأربيل، ولا تتجدد شهرياً، وفي ظل عدم وجود حل ينهي أزمة تصدير نفط كردستان، فإن الإقليم سيتضرر من أي أزمة مالية في العراق".

وأضاف أنه "نتيجة لعدم التزام حكومة الإقليم بتسليم الإيرادات المالية غير النفطية، وعدم تنفيذ شروط بغداد، فإن الحكومة العراقية وفي حال تعرضت لأزمة مالية جراء انخفاض أسعار النفط، فإنها ستحاول الإيفاء بالتزاماتها أولاً، في صرف رواتب موظفيها ومتقاعديها، ولهذا فالإقليم سيكون هو المتضرر الأكبر".

وفي هذا السياق، ظل ملف العلاقة المالية بين الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كردستان من أبرز الملفات العالقة، التي لم تجد لها حلاً نهائيًا رغم تعاقب الحكومات. الخلافات حول تصدير النفط، وعدم التزام الإقليم بتسليم الإيرادات غير النفطية، خلقت فجوة في الثقة أثّرت بشكل مباشر على قدرة الطرفين على تجاوز الأزمات المشتركة. 

ومع كل أزمة مالية تلوح في الأفق، يعود هذا الملف إلى الواجهة، ليكشف هشاشة التنسيق المالي والسياسي، ويزيد من معاناة المواطن خصوصًا في الإقليم، الذي يجد نفسه في كل مرة أمام سيناريوهات غير مستقرة تهدد مصدر رزقه وأمنه المعيشي.


مقالات مشابهة

  • المستشار محمد الحمصاني: الدولة تتبع إجراءات رقابية لضبط أسعار السلع الغذائية
  • 4 مصريات يتصدرن القائمة.. القومي للمرأة يهنئ سارة بطوطي والمهندسات الأفضل في أفريقيا
  • الخارجية الأمريكية: نأمل أن يمثل تشكيل الحكومة الانتقالية خطوة إيجابيّة نحو سوريا شاملة
  • رئيس "القومي للمرأة" تبحث مع بعثة الاتحاد الأوروبي بمصر سبل التعاون المشترك
  • الإسكندرية تتعاون مع "مصر لإدارة الأصول العقارية" للحفاظ على كنوزها المعمارية
  • التصديري للحرف اليدوية: زيارة ماكرون فرصة استراتيجية لتعزيز التعاون التجاري المصري الفرنسي
  • بين تعقيدات الإيرادات وتراجع الأسعار.. كردستان يدفع ثمن الأزمة قبل أن تبدأ
  • رئيس دفاع النواب: مخرجات القمة الثلاثية نقطة تحول فاصلة في توحيد الجهود لمواجهة التحديات الراهنة
  • ‏المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية: نأمل بأن تكون المحادثات ذكية وتحقق مصالح الشعب الإيراني
  • نواب يسائلون الحكومة اللبنانية.. إلى أين وصلت خطة الخروج من القائمة الرمادية؟