وزير الخارجية: مصر لن تقبل بأي بديل للأنروا
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
في ظل التحديات الإنسانية التي يواجهها الشعب الفلسطيني، تبرز أهمية وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" كركيزة أساسية في تأمين احتياجاتهم الأساسية ودعمهم في مواجهة الظروف الصعبة.
وفي هذا السياق، أكد بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية المصري، على رفض مصر لأي بديل لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، مشددًا على أهمية دورها الحيوي وتأثيرها الإنساني العميق.
وقال وزير الخارجية المصري، إن "الأونروا" لها تاريخ إنساني طويل وإسهامت فعلية في تحسين ظروف حياة ملايين الفلسطينيين، وهي جزء أساسي من حقوقهم المشروعة في المجتمع الدولي.
ونوه عبدالعاطي في مؤتمر صحفي مشترك مع المفوض العام للأونروا، أن الحملات المهاجمة للوكالة تهدف إلى النيل من مصداقيتها والتشكيك في عملها الإنساني القيم، وكسر قدسية عمل المنظمات التي تساعد الفلسطينيين.
وشدد على أن مصر لن تسمح بإيجاد بديل للأونروا، مؤكدًا على أنه لا توجد وكالة أخرى تتمتع بنفس الولاية والقدرة على تلبية احتياجات اللاجئين الفلسطينيين بالشكل الذي تقدمه الأونروا.
وناشد المجتمع الدولي والمانحين بضرورة استعادة النظر في تعليق مساهماتهم للأونروا، معتبرًا أن الإهمال في دعم الوكالة قد يؤدي إلى تفاقم المشكلات الإنسانية واستخدام الجوع كسلاح جماعي ضد الفلسطينيين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأونروا فلسطين
إقرأ أيضاً:
«فتح»: المجتمع الدولي مطالب بتحمل مسؤولياته تجاه ما يجري بغزة
أكد زيد تيم أمين سر حركة فتح بهولندا، أن مواقف نتنياهو وأعضاء حكومته ليست بجديدة، بل تعكس توجهًا استراتيجيًا متجذرًا في العقلية السياسية الإسرائيلية حتى قبل السابع من أكتوبر.
وأوضح أن المجتمع الدولي مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى بتحمل مسؤولياته تجاه ما يجري في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الصمت العالمي إزاء الكارثة الإنسانية المتفاقمة يعكس ازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا الدولية، وأنّ القضية الفلسطينية برمتها تتعرض اليوم لحرب إبادة.
وأضاف تيم، في تصريحات مع الإعلامي كريم حاتم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ مسألة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قد تواجه عراقيل حقيقية، في ظل الظروف الحالية وتعنت الحكومة الإسرائيلية اليمينية برئاسة بنيامين نتنياهو.
وتساءل عن الخطوة التي يمكن أن تلفت انتباه المجتمع الدولي إلى هذه السياسات التي تؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، لافتًا، إلى أن كل التقارير الأممية والكاميرات توثق ما يحدث في قطاع غزة من استهداف للمدنيين ومراكز توزيع المساعدات الإنسانية.