موراتا ومستقبل مجهول مع "الماتادور" و"الروخيبلانكوس"
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أثار ألفارو موراتا، قائد منتخب إسبانيا، العديد من التساؤلات حول استمراريته مع المنتخب، مؤكدًا أنه "من المحتمل" ألا يستمر بعد كأس "يورو 2024" وفي فريقه أتلتيكو مدريد، وقال "لا يوجد شيء مؤكد في كرة القدم" وذلك بعد أيام من نشره أنه سيستمر.
موراتا ومستقبل مجهول مع "الماتادور" و"الروخيبلانكوس"وأثارت تصريحات موراتا في مقابلتين قبل 48 ساعة من مباراة نصف نهائي "يورو 2024" المقررة أمام فرنسا مساء غد الثلاثاء، ضجة كبيرة، إذ عاد قائد المنتخب، الذي أعرب عن أسفه قبل بداية البطولة إزاء المعاملة التي يتلقاها في العديد من الملاعب، وكان حتى ممتنًا لخوض المباريات خارج إسبانيا، لإثارة الشكوك مجددًا حول استمراريته على الرغم من ثقته الكاملة في المدرب لويس دي لا فوينتي للاستعانة به كلاعب أساسي.
وردًا على سؤاله عما إذا كان سيترك المنتخب الوطني بعد أمم أوروبا، قال موراتا في تصريحات لصحيفة (إل موندو): "ربما، إنه احتمال لا أريد التحدث عنه كثيرًا، لكنه قائم".
وأوضح في أسف: "في إسبانيا لا يوجد احترام لأي شيء أو لأي شخص، هذا رأيي من أعماق قلبي، ولكن كما قلت مرات عديدة، هناك لحظات يكون فيها الأمر معقدًا بالنسبة لي في إسبانيا، لقد سئمت من التحدث كضحية، سئمت من الشكوى".
وأضاف: "فقط أريد أن ينتهي الأمر بأفضل طريقة ممكنة لأنها قد تكون آخر بطولة لي مع المنتخب الوطني".
وقدم موراتا تصريحات متناقضة أيضًا بشأن مستقبله مع أتلتيكو مدريد، حيث قال في وقت سابق: "لا أستطيع أن أتخيل كيف سيكون الفوز بهذا القميص، ولن أتوقف حتى أفعل ذلك".
وبعد أيام، عندما سُئل عن الموسم المقبل مع "الروخيبلانكوس" بعد عودته من العطلة، ترك مرة أخرى رسالة مليئة بالشكوك، وقال: "أردت أن أبقى هادئًا، لكن في كرة القدم لا يوجد شيء مؤكد، علينا أن نرى كيف سننتهي.. سنرى".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصيني: "لا يوجد رابحون" في الحرب التجارية
بدأ الزعيم الصيني شي جين بينغ أسبوعا من الدبلوماسية في جنوب شرق آسيا بزيارة إلى فيتنام اليوم الاثنين، مما يشير إلى التزام الصين بالتجارة العالمية، وذلك بعد وقت قصير من قلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاقتصاد العالمي رأسا على عقب بتحركاته الأخيرة المتعلقة بالتعرفات الجمركية.
وعلى الرغم من أن ترامب علق بعض التعريفات الجمركية، إلا أن الصين كانت الاستثناء، حيث أبقى على رسوم جمركية بنسبة 145 بالمئة على ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وقال نجوين خاك جيانج، زميل زائر في معهد دراسات جنوب شرق آسيا -يوسف إسحاق في سنغافورة، إن زيارة شي هذا الأسبوع تتيح للصين أن تظهر لجنوب شرق آسيا أنها "قوة عظمى مسؤولة بطريقة تتناقض مع الطريقة التي تقدم بها الولايات المتحدة نفسها للعالم أجمع في عهد الرئيس دونالد ترامب ".
ويمكن للصين أيضا أن تعمل على تعزيز تحالفاتها وإيجاد حلول للحاجز التجاري المرتفع الذي تفرضه الولايات المتحدة على الصادرات الصينية.
وكتب شي في مقال افتتاحي نشر بشكل مشترك في وسائل الإعلام الرسمية الفيتنامية والصينية: "لا يوجد رابحون في حرب تجارية، أو حرب تعريفات جمركية. يجب على بلدينا أن يحميا بحزم نظام التجارة المتعدد الأطراف، وسلاسل الصناعة والإمداد العالمية المستقرة، والبيئة الدولية المفتوحة والمتعاونة".
وفي حين أن رحلة شي ربما كانت مقررة في وقت سابق، فقد أصبحت ذات أهمية بسبب الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، أكبر اقتصادين في العالم.
وفي فيتنام، سيلتقي شي بالأمين العام للحزب الشيوعي الفيتنامي تو لام، وكذلك رئيس الوزراء فام مينه تشينه.
وقال نجوين، مشيرا إلى أنه منذ أن أصبح شي رئيسا للصين في عام 2013، لم يزر فيتنام إلا مرتين: "الرحلة إلى فيتنام وماليزيا وكمبوديا تدور حول كيف يمكن للصين أن تعزل نفسها حقا عن ترامب". هذه هي زيارته الثالثة وتأتي بعد عام واحد فقط من آخر زيارة له في ديسمبر 2023.
وقالت هوونغ لي-ثو من مجموعة الأزمات الدولية إن توقيت الزيارة يرسل "رسالة سياسية قوية مفادها أن منطقة جنوب شرق آسيا مهمة للصين".
وأضافت أنه بالنظر إلى حدة تعريفات ترامب الجمركية وعلى الرغم من فترة التوقف البالغة 90 يوما، كانت دول جنوب شرق آسيا قلقة من أن الرسوم، إذا تم تنفيذها، يمكن أن تعقد تنميتها.
وقالت: "زيارة شي الغرض منها إظهار أن الصين على نقيض الولايات المتحدة التعسفية والمهتمة بمصلحتها. سيكون هناك الكثير من التوقعات حول نوع القيادة والمبادرات التي ستطرحها الصين في هذا الوقت العصيب".
وتتمتع فيتنام بخبرة في موازنة علاقاتها مع الولايات المتحدة والصين. وهي تدار بنظام شيوعي وحيد الحزب مثل الصين ولكنها تتمتع بعلاقة قوية مع الولايات المتحدة.
وبعد زيارته لفيتنام، من المتوقع أن يتوجه شي إلى ماليزيا ثم كمبوديا.