بوميل: “بقائي في المولودية جاء برغبة متبادلة وهذا ما يلزمنا للتألق قاريا”
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
كشف مدرب مولودية الجزائر، أمير بوميل، بأن استمراره في المولودية جاء برغبة متبادلة، مشيرا إلى جاهزيته من أجل إبقاء العميد في القمة.
وفي أول تصريح له عقب تجديد عقده لموسم إضافي، أوضح بوميل، بأنه كان يرغب في الاستمرار، وهو ما أبداه أيضا مسؤولو النادي والرئيس حاج رجم.
كما أوضح التقني الفرنسي، في تصريحات خص بها الصفحة الرسمية للنادي العاصمي.
وبخصوص أهدافه مع النادي المقبل على المنافسة على 4 جبهات الموسم المقبل، أشار بوميل، إلى أن الحذر يبقى مطلوبا ولكن يجب أن يحافظ الفريق على طموحه.
وأضاف: “أمامنا 4 منافسات و4 ألقاب (يقصد البطولة والكأس والسوبر ودوري أبطال إفريقيا). سنلعب على جميع الجبهات وسندخل كل المنافسات بتحفيز كبير”.
أما بخصوص دوري الأبطال، الذي يعتبر حلما لكل مناصري المولودية، أوضح بوميل. بأنه يعرف خبايا إفريقيا جيدا، مشددا على ضرورة تطوير النادي من الناحية اللوجيستيكية، على اعتبار أنها عامل أساسي للنجاح.
كما أعرب مدرب العميد، عن تفاؤله الشديد بمستقبل الفريق. لاسيما بعدما أصبح يملك ملعبا خاصا ومركز تدريب، مشيرا إلى أن هذه الأمور ستعاد المولودية من أجل النجاح. على غرار ما يحدث مع الأهلي المصري.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بقائي: اعتماد قرار ضد إيران في الجمعية العامة خطوة سياسية غير مبررة
الثورة نت/
اعتمد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، أن اعتماد قرار ضد بلاده في اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة بذريعة حقوق الإنسان هو إجراء منافق ومثال واضح على الاستغلال السياسي لحقوق الإنسان لتحقيق أهداف غير مشروعة، وأدان هذا القرار بشدة.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء اليوم الخميس، عن بقائي، قوله: إن اعتماد قرار ضد إيران في اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة بذريعة حقوق الإنسان هو إجراء منافق ومثال واضح على الاستغلال السياسي لحقوق الإنسان لتحقيق أهداف غير مشروعة، وأدان هذا القرار بشدة.
وأشار إلى أن تقديم هذا القرار من قبل كندا وأمريكا وألمانيا وبريطانيا، وعدد آخر من الدول الغربية، التي تُعد من أكبر منتهكي حقوق الإنسان وشركاء في جرائم الكيان الصهيوني في إبادة الشعب الفلسطيني، يُجسد بشكل كامل نفاق واضعي هذا القرار، ويمثل دليلاً واضحاً على تحويل مفهوم حقوق الإنسان السامي إلى أداة للضغط السياسي ضد الشعوب المستقلة.
وأكد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تدخر جهداً في الحفاظ على حقوق الإنسان وتعزيزها.
وأضاف بقائي: إن مشاركة الكيان العنصري الصهيوني في صياغة واعتماد هذا القرار تُعد فضيحة سياسية وأخلاقية كبيرة لواضعيه الغربيين، ودليلاً على تقليل قيمة حقوق الإنسان السامية، وإفراغ المؤسسات الدولية من فلسفتها الجوهرية.
ولفت إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، باعتبارها نظاماً ديمقراطياً، ملتزمة بحماية وتعزيز حقوق الإنسان بناءً على السياسات الأساسية المنصوص عليها في الدستور، وتعمل على الوفاء بالتزاماتها الدولية.
وأوضح أن إيران تُقيم تعاوناً بنّاءً مع آليات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، بما في ذلك مكتب المفوض السامي والهيئات المعنية بالمعاهدات، وستواصل هذه الجهود في المستقبل.