على متن طائرة رئاسية.. العراق يستردّ 181 قطعة آثارية مُهرّبة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
بغداد اليوم -
تَسلّمت وزارةُ الثقافةِ والسياحةَ والآثار، اليومَ الأثنين، 181 قطعةً آثريةً كانت قد هُرّبت خلال فترات متفاوتة سابقة، خلالَ مراسمِ توقيع محضر إستلامٍ بين السيد وزير الثقافة والسياحة والآثار أ.د.أحمد فكّاك البدراني، و وزير الخارجية السيد فؤاد حسين، بحضور رئيس هيئة الآثار والتراث علي عبيد شلغم ومدير دائرة المتاحف في الهيئة لمى الدوري، في مقر الخارجية العراقية.
وكان العراقُ قد أعلنَ إسترداد هذه الوجبة من القطع الأثرية، خلالَ الزيارةِ الأخيرةِ لدولة رئيسِ الوزراء المهندس محمد شياع السوداني الى الولاياتِ المتحدة، وتم إعادتها على متن الطائرة الرئاسية الى بغداد، إذ تضمُّ القطع المستردة من الولايات المتحدة، قطعة من البرونز على هيئة رجل، وثمانِ صناديقٍ معدنية تضم هياكل عظمية هرّبت من العراق الى مدينةِ لوس أنجلس الأميركية في تسعينياتِ القرنِ الماضي من موقعِ النمرود بمحافظة نينوى، من دون أن تطالب بها الحكومات المتعاقبة منذ ذلك الوقت.
البدراني أكّد سعي الوزارة المستمر لمتابعة القطع الآثارية العراقية المُهرّبة وملاحقتها في دول عديدة من أجل استردادها، والحفاظ عليها من العبث والتخريب، بعد فترات طويلة من عدم الإستقرار التي اخترقتها عمليات التهريب هذه، خصوصاً ان العراق غني بالمواقع الآثارية وبكل محافظاته.
كما شملت المجموعة أيضاً، قطع آثارية أخرى لحقب تأريخية مختلفة، أستردت من مدينة واشنطن الأميركية، ودول الأردن والنرويج وألمانيا وبريطانيا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أنقرة تمد أنابيبها نحو البصرة.. هل يبيع العراق نفطه مقابل كهرباء؟
15 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: من جديد، تجد بغداد نفسها على مفترق طرق، فبين الانقطاع المزمن للكهرباء، واعتمادها الكبير على الغاز المستورد من إيران، وبين تعثر مشاريع الطاقة المحلية، تلوح في الأفق فرصة جديدة قد تغيّر قواعد اللعبة، لكن بثمن سياسي واستراتيجي لا يمكن تجاهله.
المقترح التركي لتشييد خطوط أنابيب جديدة تنقل نفط وغاز العراق إلى البحر المتوسط، دون المرور بإقليم كردستان، يعِد العراق بسيادة أكبر على موارده، وبتنويع خياراته بعيدًا عن طهران، لكنه في الوقت نفسه، يعمّق خنادق الصراع مع الشركاء المحليين والإقليميين.
الخبر الذي تناقلته “إس بي غلوبال” كشف عن مقترح تركي متكامل لمدّ خطوط من البصرة حتى سلوبي، ثم إلى ميناء جيهان، تشمل النفط، الغاز، وحتى الكهرباء.
وزير الطاقة التركي، ألب أرسلان بيرقدار، أشار إلى إمكانية نقل 1.5 مليون برميل نفط يوميًا، و5 مليارات متر مكعب من الغاز سنويًا، مع وعود بتوسيع الربط الكهربائي، وكل ذلك ضمن مشروع تنموي أوسع تسعى تركيا لأن تكون فيه “مركز طاقة إقليمي”.
المقترح يستند إلى مشروع طريق التنمية العراقي، ويرتبط بخطط استراتيجية تشمل تطوير ميناء الفاو، وربط سككي واسع النطاق، لكنه يواجه تحديات أبرزها: هشاشة البنية التحتية، غياب التوافق مع حكومة إقليم كردستان، والخشية من استغلال تركي سياسي للمشروع.
ما لم يُذكر كثيرًا في التصريحات الرسمية، ذكره النشطاء على “إكس”. غرد الناشط العراقي “علي عبد الحسن” قائلاً:
“أنقرة تبحث عن بوابة غاز جديدة.. ونحن نبحث عن كهرباء لا تنطفئ! من يُراهن على الغاز التركي، يتناسى سطوة المزاج السياسي لأنقرة”.
في المقابل، رحّب اقتصاديون مثل “علي السعدي” بالمقترح قائلين:
“أي مشروع يُبعدنا عن الغاز الإيراني، ويمنح الجنوب متنفسًا اقتصاديًا، يجب أن يُدعم سياسيًا دون تردد”.
يُذكر أن خط كركوك-جيهان أُغلق إثر دعوى دولية رفعتها بغداد ضد أنقرة، متهمة إياها بانتهاك بنود الاتفاقية النفطية، فيما قدّرت خسائر تركيا جراء توقفه بأكثر من مليار دولار.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts