تحليل شخصية كرستيانو رونالدو أسطورة كرة القدم
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد اللاعب البرتغالي كرستيانو رونالدو أحد اساطير كرة القدم، وأهم وأبرز الرياضيين على مر التاريخ لما حققه من أرقام قياسية وانجازات وبطولات في دوريات مختلفة وبطولات متعددة، اللاعب له شعبية ضخمة هي الأكبر في التاريخ فلديه محبين من جميع الاعمار وأنحاء العالم حيث أنه الأكثر متابعة على جميع مواقع التواصل الاجتماعي بين جميع الشخصيات المشهورة في كل المجالات، وصنف كأهم وأكثر مؤثر في العالم حيث يتبع جمهوره ومعجبيه في الاشياء التي يقوم بها نظرا لانه معروف بالانضباط الشديد سواء في تمارينه الرياضية وتدريباته وسلوكياته في الحياة من نظام غذائي صحي وروتين يومي ساعده في الحصول على جسد مميز واداء ثابت وهو في عمر الـ39.
كون اللاعب بسبب الأشياء التي يقوم بها والتي اغلبها كان من الصعب على اي شخص تحقيقها فضول كبير للأشخاص حول العالم للتعرف اكثر على شخصية اللاعب وتحليل كافي له سواءا حبه فيه او رغبة في معرفة أكثر عن الشخص الذي هو حديث للعالم دائما ويتصدر جميع الاخبار بأي شيء يقوم به حتى لو تصريح او صورة او قرار حتى انه تفوق في مجال الاعمال والاعلانات كما تفوق في مجال الرياضة، وتقدم "البوابة نيوز" تحليل شخصية للدون وفقا لخبراء لغة الجسد وتحليل شخصية.
يقول الخبراء ان بعض الناس وغالبا من الغير محبين لكرستيانو رونالدو يتهموه بالغرور والنرجسية بسبب تصريحاته سواء التي يقول عن نفسه فيها أنه افضل لاعب في التاريخ، او يمدح في ما يقوم به، فالبعض يعتبره غرور والبعض يعتبره ثقة بالنفس، ويؤكد الخبراء لان الثقة في النفس والغرور يجب أن نفرق بينهما لأن هناك خيط رفيق بين الثقة والغرور، وأصل تسمية النرجسية في المثيولوجيا والأساطير اليونانية كان صياد من ثيسبيا، أشتهر لجماله، كان مغرورًا وفخورًا بنفسه لدرجة تجاهله وإعراضه عن كل من يحبه وأعجب بصورته لدرجة عجز فيها عن تركها ولم يعد يرغب بالعيش وبقي يحدق بصورته إلى أن مات.
اشتهرت عند علماء النفس في العصور وخرج من هذه الأسطورة العقدة النرجسية وتمثل أسطورة نركسوس نمطا من أنماط البشر الذي عاش وما يزال يعيش حتى الآن، وهو الشخص الذي يعجب بنفسه ويعتز إلى درجة الغرور تختلف علامات وأعراض الشخصية النرجسية كما تختلف شدة أعراض هذا الاضطراب، يمكن للأشخاص الذين يعانون هذا الاضطراب وبين الأشخاص الواثقون من أنفسهم أو يقولون كلمات ايجابية من أجل التحفيز، وهذا الأمر مع كرستيانو بعيد عن النرجسية تماما ولكن يمتلك ثقة بالنفس يحتاج اليها اي شخص.
وأوضح الخبراء نمط شخصية كرستيانو رونالدو بناءً على سلوكه داخل وخارج الملعب، فيمكن تصنيفه كريستيانو رونالدو على أنه أنه شخص مواظب على التواصل الاجتماعي، وشخصية حسية، تفكيرية، متقبلة، ويتمتع بطبيعة نشطة وعفوية ويعمل بشكل مباشر، وغالبًا ما يسعى لتجربة أمور جديدة، كما تتجلى النشاطية في رونالدو من خلال دوره كقائد فريق والتفاعلات المتكررة التي يقوم بها مع المشجعين وزملائه في الفريق ووسائل الإعلام ويتجلى الطبيعة الحسية لرونالدو من خلال لياقته البدنية ومهارته التقنية وقدرته على قراءة الملعب، حيث يمتلك فكر سريع وصانع قرارات، ويرتبط الطابع التنافسي لرونالدو ارتباطًا وثيقا بشخصيته.
يفضل رونالدو التصرف من خلال رغبته في التكيف مع الأوضاع المتغيرة وقدرته على الابتكار في ظروف صعبة، ولدى كرستيانو فهم بديهي للعبة وهو دائمًا مفتوح لأفكار جديدة ويظهر في طبيعته النشطة والمنافسة والبديهية، وقدرته على التكيف بسرعة مع الأوضاع الجديدة، ولدىه اهتمامات فنية فريدة تجذبهم نحو الفنون المتقدمة والغريبة، يتميز بالاستقلالية والذكاء والعزيمة القوية وهذه الصفات واضحة بالتأكيد في شخصية رونالدو، حيث يعرف بثقته على أرض الملعب وقدرته على دفع نفسه ليكون الأفضل، ويشتهر بميله الإنساني، وقد استخدم رونالدو شهرته وثروته لمساعدة الآخرين وتبرع بمبالغ مالية كبيرة للعديد من الجمعيات الخيرية وكان يعرف بالتعبير عن آرائه في المسائل التي تهمه.
وهذا التحليل اثبته كل من تعامل مع النجم البرتغالي عن قرب سواء زملاءه او العاملين معه او من تعاملوا معه في أماكن عامة فشخصيته في الحقيقة متواضعة ولطيفة عكس ما يظهره في بعض الأحيان أمام الكاميرات، وفيما يتعلق بالصفات السلبية، فقد يكون عنيدًا وبعض الأحيان غير قريبين، مما قد يفسر بعض اشتباكات رونالدو المتفرقة مع زملائه في الفريق والمدربين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كرستيانو رونالدو أحد اساطير كرة القدم کرستیانو رونالدو وقدرته على
إقرأ أيضاً:
هل يجوز تجسيد شخصية معاوية في مسلسل درامي؟.. سعاد صالح توضح
ردّت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، على الجدل المثار حول مسلسل "معاوية" بسبب تجسيده لشخصيات الصحابة.
وقالت سعاد صالح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل في برنامج "إحنا لبعض" المذاع على قناة "صدى البلد"، إن هناك شخصيات من الصحابة كانوا قريبين من النبي صلى الله عليه وسلم، مثل العشرة المبشرين بالجنة، وهؤلاء يُحرم أن يتشبه بهم أي شخص، مهما كان.
وأضافت أن هناك شخصيات أخرى عاصرت الرسول صلى الله عليه وسلم، مثل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، يجوز تجسيدها، مشيرة إلى أن معاوية كان شخصية سياسية، لم يلجأ إلى السلم، بل اعتمد على الحرب والخداع.
وتابعت قائلة: "من حيث المبدأ، لا مانع من تجسيد بعض الصحابة، ولكن المشكلة أن ذلك قد يؤدي إلى فتنة بين السنة والشيعة، خاصة أن الشيعة لا ينسون ما فعله معاوية بالإمام الحسين رضي الله عنه، وما ترتب عليه من انقسام المسلمين إلى سنة وشيعة وخوارج".
وأكدت أن أول تفرقة حدثت بين المسلمين كانت على يد معاوية رضي الله عنه، مشيدة بموقف الأزهر الشريف الذي رفض المسلسل حرصًا على عدم إثارة الفتنة.
واختتمت: «نحن الأن نحتاج لتوحيد الصفوف، والقضاء على الفتنة الدينية، وأناضد مسلسل معاوية، وضد ظهور الصحابة وتجسيدهم، لأن الصحابي له مكانته، وأيًا كان الممثل الذي يُجسده سيكون مسخ للصحابي ونتحفظ عليه، وهذا من باب حفظ مكانة صحابة الرسول».