تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعد اللاعب البرتغالي كرستيانو رونالدو أحد اساطير كرة القدم، وأهم وأبرز الرياضيين على مر التاريخ لما حققه من أرقام قياسية وانجازات وبطولات في دوريات مختلفة وبطولات متعددة، اللاعب له شعبية ضخمة هي الأكبر في التاريخ فلديه محبين من جميع الاعمار وأنحاء العالم حيث أنه الأكثر متابعة على جميع مواقع التواصل الاجتماعي بين جميع الشخصيات المشهورة في كل المجالات، وصنف كأهم وأكثر مؤثر في العالم حيث يتبع جمهوره ومعجبيه في الاشياء التي يقوم بها نظرا لانه معروف بالانضباط الشديد سواء في تمارينه الرياضية وتدريباته وسلوكياته في الحياة من نظام غذائي صحي وروتين يومي ساعده في الحصول على جسد مميز واداء ثابت وهو في عمر الـ39.


كون اللاعب بسبب الأشياء التي يقوم بها والتي اغلبها كان من الصعب على اي شخص تحقيقها فضول كبير للأشخاص حول العالم للتعرف اكثر على شخصية اللاعب وتحليل كافي له سواءا حبه فيه او رغبة في معرفة أكثر عن الشخص الذي هو حديث للعالم دائما ويتصدر جميع الاخبار بأي شيء يقوم به حتى لو تصريح او صورة او قرار حتى انه تفوق في مجال الاعمال والاعلانات كما تفوق في مجال الرياضة، وتقدم "البوابة نيوز" تحليل شخصية للدون وفقا لخبراء لغة الجسد وتحليل شخصية.
يقول الخبراء ان بعض الناس وغالبا من الغير محبين لكرستيانو رونالدو يتهموه بالغرور والنرجسية بسبب تصريحاته سواء التي يقول عن نفسه فيها أنه افضل لاعب في التاريخ، او يمدح في ما يقوم به، فالبعض يعتبره غرور والبعض يعتبره ثقة بالنفس، ويؤكد الخبراء لان الثقة في النفس والغرور يجب أن نفرق بينهما لأن هناك خيط رفيق بين الثقة والغرور، وأصل تسمية النرجسية في المثيولوجيا والأساطير اليونانية كان صياد من ثيسبيا، أشتهر لجماله، كان مغرورًا وفخورًا بنفسه لدرجة تجاهله وإعراضه عن كل من يحبه وأعجب بصورته لدرجة عجز فيها عن تركها ولم يعد يرغب بالعيش وبقي يحدق بصورته إلى أن مات.

اشتهرت عند علماء النفس في العصور وخرج من هذه الأسطورة العقدة النرجسية وتمثل أسطورة نركسوس نمطا من أنماط البشر الذي عاش وما يزال يعيش حتى الآن، وهو الشخص الذي يعجب بنفسه ويعتز إلى درجة الغرور تختلف علامات وأعراض الشخصية النرجسية كما تختلف شدة أعراض هذا الاضطراب، يمكن للأشخاص الذين يعانون هذا الاضطراب وبين الأشخاص الواثقون من أنفسهم أو يقولون كلمات ايجابية من أجل التحفيز، وهذا الأمر مع كرستيانو بعيد عن النرجسية تماما ولكن يمتلك ثقة بالنفس يحتاج اليها اي شخص.

وأوضح الخبراء نمط شخصية كرستيانو رونالدو بناءً على سلوكه داخل وخارج الملعب، فيمكن تصنيفه كريستيانو رونالدو على أنه أنه شخص مواظب على التواصل الاجتماعي، وشخصية حسية، تفكيرية، متقبلة، ويتمتع بطبيعة نشطة وعفوية ويعمل بشكل مباشر، وغالبًا ما يسعى لتجربة أمور جديدة، كما تتجلى النشاطية في رونالدو من خلال دوره كقائد فريق والتفاعلات المتكررة التي يقوم بها مع المشجعين وزملائه في الفريق ووسائل الإعلام ويتجلى الطبيعة الحسية لرونالدو من خلال لياقته البدنية ومهارته التقنية وقدرته على قراءة الملعب، حيث يمتلك فكر سريع وصانع قرارات، ويرتبط الطابع التنافسي لرونالدو ارتباطًا وثيقا بشخصيته.

يفضل رونالدو التصرف من خلال رغبته في التكيف مع الأوضاع المتغيرة وقدرته على الابتكار في ظروف صعبة، ولدى كرستيانو فهم بديهي للعبة وهو دائمًا مفتوح لأفكار جديدة ويظهر في طبيعته النشطة والمنافسة والبديهية، وقدرته على التكيف بسرعة مع الأوضاع الجديدة، ولدىه اهتمامات فنية فريدة تجذبهم نحو الفنون المتقدمة والغريبة، يتميز بالاستقلالية والذكاء والعزيمة القوية وهذه الصفات واضحة بالتأكيد في شخصية رونالدو، حيث يعرف بثقته على أرض الملعب وقدرته على دفع نفسه ليكون الأفضل، ويشتهر بميله الإنساني، وقد استخدم رونالدو شهرته وثروته لمساعدة الآخرين وتبرع بمبالغ مالية كبيرة للعديد من الجمعيات الخيرية وكان يعرف بالتعبير عن آرائه في المسائل التي تهمه.

وهذا التحليل اثبته كل من تعامل مع النجم البرتغالي عن قرب سواء زملاءه او العاملين معه او من تعاملوا معه في أماكن عامة فشخصيته في الحقيقة متواضعة ولطيفة عكس ما يظهره في بعض الأحيان أمام الكاميرات، وفيما يتعلق بالصفات السلبية، فقد يكون عنيدًا وبعض الأحيان غير قريبين، مما قد يفسر بعض اشتباكات رونالدو المتفرقة مع زملائه في الفريق والمدربين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كرستيانو رونالدو أحد اساطير كرة القدم کرستیانو رونالدو وقدرته على

إقرأ أيضاً:

لماذا يقوم (موهوزي موسيفيني) بنشر التغريدات في الليل وحذفها في الصباح؟

عاد موهوزي موسيفيني قائد قوات الدفاع الشعبية، نجل الرئيس الأوغندي مجدداً إلى إثارة الجدل السياسي بتغريداته الصاخبة، وآخرها بالطبع تهديده باجتياح الخرطوم، بطريقة وصفت بالطفولية، مما أجبر حكومة بلاده إلى الاعتذار للسودان، حيث اعتبرت موهوزي بأنه يمثل نفسه، لتُجرِده بذلك من كل صفة رسمية.

أكثر من مأزق سياسي
وبالرغم من أن نجل الرئيس الأوغندي قد حذف التغريدة الأولى والتي هدد فيها باجتياح الخرطوم، قائلاً: “نحن فقط ننتظر زميلنا، دونالد ترامب، ليصبح رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية، وبدعمه سنتمكن من الاستيلاء على العاصمة السودانية الخرطوم”، إلا أنه بعد ساعات من حذف تلك التغريدة واعتذار حكومة بلاده نشر موهوزي عبر حسابه على منصة “إكس” تغريدة أخرى قال فيها أيضاً “لو أصدر والدي أمراً لنا بالسيطرة على الخرطوم، لفعلنا ذلك غدًا”، ليُفجّر بذلك عاصفة من ردود الأفعال السالبة حول شخصيته، والتي ارتبطت بالتصرفات الجنونية، حيث أدخل بلاده في أكثر من مأزق دبلوماسي من قبل.

في ديسمبر 2020، أي بعد ثلاثة أيام من إعادة تعيينه قائدًا لقوات حرس الحدود، نشر موهوزي عددًا من التغريدات التي هاجم فيها السياسي المعارض بوبي واين؛ وقد اعتبر العديد من الأوغنديين تلك التغريدات تعزز النزعة القبلية، إذ أنها أثارت العديد من ردود الأفعال السلبية، مما أجبره للاعتذار. وعندما كان موهوزي لا يزال ضابطًا في قوات الدفاع الشعبية الأوغندية، انتقد البعض تقاطعاته السياسة وتوليه أدوارًا مخصصة عادةً للدبلوماسيين المدنيين باعتبارها انتهاكًا لقواعد السلوك الخاصة بقوات الدفاع الشعبي الأوغندية لضابط عامل.

مع بداية الحرب الروسية الأوكرانية نشر موهوزي تغريدة على منصة (إكس) أعرب فيها عن دعمه لغزو روسيا لأوكرانيا وقال إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن “على حق تمامًا!”، وكان أيضاً قد أشاد بالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ووصفه بأنه الرجل الأبيض الوحيد الذي يحترمه على الإطلاق” وفي أكتوبر من العام 2022، حظي موهوزي بالاهتمام لتقديمه 100 بقرة علنًا كمهر عرس لرئيسة الوزراء الإيطالية المرشحة وقتها جورجيا ميلوني، مهدداً بغزو روما إذا تم رفض المهر.

وفي أكتوبر من نفس العام تسبب موهوزي في وقوع حادثة دبلوماسية مع كينيا عندما هدد على تويتر بغزو البلاد واحتلال نيروبي، مما أجبر والده على الاعتذار عن ذلك السلوك العدواني.
كذلك يوم الأربعاء الماضي استدعت السلطات في جمهورية الكونغو، القائم بالأعمال بالإنابة لدولة أوغندا في كينشاسا بسبب تصريحات أدلى بها موهوزي بشأن الرئيس فيليكس تشيسكيدي والوجود المزعوم للمرتزقة الأجانب في شرق جمهورية الكونغو.

الجنرال المُغرد
كان نجل الرئيس الأوغندي في السابق شخصية صامتة، بملامح عسكرية صارمة، لكن على ما يبدو وجد في تويتر ضالته، وأصبح يهاجم القادة والرؤساء بصورة تفتقر إلى الدبلوماسية، وأحياناً يتغزل في والده، أو في قوات الدفاع الشعبي الأوغندية التي يصفها بأنها “أعظم جيش في العالم”، وهي بالضرورة يده الباطشة، لكنه مؤخراً جعل من منصة (إكس) كراسة لكتابة كل ما يفكر فيه، حيث يقوم بنشر تغريدات متكررة حول مواضيع مختلفة، بما في ذلك السياسة والاقتصاد والثقافة والقضايا الدولية، ويُعتبر نشاطه على تويتر جزءًا من استراتيجيته للتعبير عن آرائه وتوضيح مواقفه السياسية، حتى أطلقت بعض وسائل الإعلام عليه لقب “الجنرال المغرد” في إشارة إلى استخدامه المفاجئ لهذه المنصة بصورة لا تليق بموقعه العسكري، ولا بمكانته الاجتماعية في أوغندا.

ظلت الكثير من الاتهامات تلاحق نجل الرئيس الأوغندي بالوحشية، كما اتهمه نجم البوب الذي تحول إلى سياسي بوبي واين، باستخدام قوات الأمن لسجن أو ترهيب أو تعذيب أنصار المعارضة، لكن تغريداته مثار الجدل هى التي تزعج حكومة بلاده، وبالأخص والده الذي يتطلع إلى دورة رئاسية سابعة تقريباً، ليصبح أطول رؤساء الدول إقامة في مناصبهم في العالم، وسط تنامي الرفض لتلك النزعة الشمولية، وقد حاول موهوزي التقليل من خطورة نشاطه الاسفيري، قائلاً : “سمعت أن أحد الصحفيين من كينيا طلب من والدي أن يمنعني من استخدام تويتر. هل هذه مزحة؟ أنا شخص بالغ ولن يمنعني أحد من استخدام أي شيء”، كما أن الكثير من المعلومات تتحدث عن إدمانه للكحول، وعلى هذا النحو فقد تعرض لانتقادات بسبب التغريد وهو في حالة سُكر ونشر تغريدات مثيرة للجدل، وذلك بالرغم من أن قانون قوات الدفاع الشعبية التي يقودها تضع ذلك تحت بند السلوك المشين، فوفقاً لقانونها “الشخص في قوات الدفاع الذي يكون في حالة سُكر، سواء كان في الخدمة أم لا، يُدان بالسجن لمدة لا تتجاوز سبع سنوات”، ومع ذلك لم يتم لفت انتباه المحكمة العسكرية لقوات الدفاع الشعبية الأوغندية إلى أي قضية تتعلق بسلوك موهوزي كضابط في الخدمة وهو في حالة سُكر.

يخوض في قضايا حساسة
لا يبدو موهوزي بأنه يعبأ بردود الأفعال التي تخلفها تغريداته المضحكة في العادة، كما أنه لا يريد أن يتخلى عن منصة حضوره الإعلامي، إذ أنه بعد خمسة أيام من تعطيل حسابه على تويتر أعاد تنشيطه، وكتب: “لا تخافوا متابعي وأنصاري، لقد عدت. كان علي اتخاذ بعض القرارات”. ولم يتضح على الفور ما هي تلك القرارات؟ وقد بدا لافتاً الطريقة الجديدة في استعداء قادة الدول والشعوب، كما فعل في تغريداته عن السودان، والتي جاءت بلا مناسبة، أنه أصبح يخوض في قضايا حساسة، تتجاوز حدود بلاده، وتصادم توجهات وزارة الخارجية الأوغندية، ما جعله هو وقوات الدفاع الشعبي الأوغندية تحت دائرة الضوء والتركيز، حد اتهمامه بأنه يريد تحويل تلك القوات إلى شركة خدمات أمنية ترعى المرتزقة والعصابات، وتزعزع استقرار الدول الأفريقية، بينما نفس هذه القوات تعاني من هزائم متوالية في منطقة كاراموجا، تحديداً في مواجهة لصوص الماشية، حد أن موهوزي هددهم بالإبادة ووعد بإحضار “الجحيم” لأولئك المتورطين فيما أسماه “السرقة والعنف”، إلى جانب تاريخ طويل أيضًا من الحروب الاستنزافية مع جيش الرب بقيادة جوزيف كوني.

ماذا وراء استعداء السودان؟
ثمة تفسيرات محتملة للشخصيات العامة التي تكتب وتقوم بحذف كتاباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن بينها موهوزي لأن قاعدة “حديث الليل يمحوه النهار” لا تصلح للقياس هنا، فكل تغريدة تصدر من نجل الرئيس الأوغندي يتم أرشفتها في الحال، نظراً لوضعيته العسكرية والسياسية، أما أنه يقوم بحذف تلك التغريدات بعد ردود الأفعال غير المتوقعة والتي لم تكن في حسبانه، أو أنه يشعر بالندم على ما يقوم بتدوينة، لكن ثمة من يعتقد بأن موهوزي يسعى بالفعل لتكوين جيش من المرتزقة لتنفيذ مهام غير قانونية خارح حدود بلاده مقابل الأموال، وهنا تحديدًا لا تخفى مطامعه في ملايين الدولارات والأسلحة التي تنفقها الإمارات في حربها ضد الشعب السوداني.
أو ربما يكون في حالة سُكر، لدرجة أنه لا يتحكم في تصرفاته، وهو الاحتمال الراجح، وبالتالي يقوم هو أو الفريق الإعلامي بحذف التغريدات في الصباح لتجنب التأثير السلبي لها، فهل سيقوم نفس هذا الفريق بضغط من والده بحذف التغريدة الثانية الخاصة بالسودان أيضاً، أم أن الأمر كله مقصود، خصوصًا وأن بلاده تورطت في الحرب إلى جانب ميليشيا الدعم السريع، وكانت أول دولة أفريقية استقبلت حميدتي بعد هروبه من الخرطوم؟

المحقق – عزمي عبد الرازق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رونالدو يكشف مفاجأة عن مستقبله بعد اعتزال كرة القدم
  • موعد حفل جوائز "غلوب سوكر" والقنوات الناقلة
  • إنذار من الجزيري للزمالك وتهديد باللجوء للفيفا
  • سيف الجزيري يُنذر الزمالك بسبب مستحقاته ويهدد باللجوء إلى الفيفا
  • سيف الدين الجزيري يتقدم بشكوى رسمية ضد الزمالك في الفيفا
  • إيمان أبوالدهب تكشف لـ "الستات ما يعرفوش يكدبوا" أسرار الشخصية النرجسية في الدراما (فيديو)
  • سبب هام وراء استبعاد كهربا من قائمة الأهلي أمام المصري (خاص) | عاجل
  • تحليل عبري: هل تحارب إسرائيل الحوثيين أم دولة اليمن.. وما الصعوبات التي تواجه السعودية والإمارات؟ (ترجمة خاصة)
  • اللاعب أوسكار يعود إلى فريق ساو باولو البرازيلي لكرة القدم
  • لماذا يقوم (موهوزي موسيفيني) بنشر التغريدات في الليل وحذفها في الصباح؟