"أدنوك للإمداد" للعربية: الشركة الأم وعملاؤها يشكلون 70% من الإيرادات
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
قال الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للإمداد والخدمات، عبد الكريم المصعبي، إن نتائج الشركة جاءت قوية في النصف الأول من 2023.
وأضاف المصعبي في مقابلة مع "العربية"، اليوم الاثنين، أن جميع القطاعات سجلت نمواً قوياً في النصف الأول من 2023 على أساس سنوي، فيما يعتبر قطاع الخدمات اللوجستية المتكاملة الأكبر بين قطاعات الشركة بأكثر من 50% من الإيرادات، وقطاع الشحن البحري والمواد الصلبة يشكل 30%، بالإضافة إلى قطاع الخدمات البحرية.
وأشار إلى تسجيل زيادة قوية في الإيرادات بلغت 62% في النصف الأول من 2023، مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق لتصل إلى نحو 4.499 مليار درهم، موضحاً أن العمل مع شركة "أدنوك" الأم وعملائها يشكل النسبة الأكبر من الإيرادات ما بين 65 إلى 70% من الإيرادات.
وأضاف أن "أدنوك للإمداد" تتوسع جغرافيا ولديها سوق قوي في السعودية ينمو تدريجيا وأيضاً في دولة قطر، ويبلغ عدد العملاء حول العالم أكثر من 100 عميل في 6 قارات.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للإمداد والخدمات، إن قطاع ناقلات النفط والغاز من القطاعات القوية، وينمو بقوة وتجاوزت استثماراتنا فيه أكثر من ملياري دولار خلال 3 سنوات ماضية لشراء سفن جديدة صديقة للبيئة ولدينا خطط لشراء ناقلات جديدة للغاز والبترول.
وأضاف أنه مع حجم الطلب الكبير على ناقلات النفط والغاز نظراً للأوضاع الجيوسياسة وبعد المسافات، أصبحت كميات كبيرة كانت تنقل عبر الأنابيب تنقل بالسفن.
وأشار إلى إعلان شركة "أدنوك" الأم عن برنامج استثماري بقيمة 150 مليار دولار لمضاعفة حجم الإنتاج، وهو ما يحتاج عمليات لوجستية كبيرة ولذلك فشركة "أدنوك للإمداد" في وضع جيد لتلبية هذه الخطط.
وأعلنت أدنوك للإمداد والخدمات أول نتائج لها بعد الإدراج، وسجلت ارتفاعا 190% في أرباح الربع الثاني من 2023، إلى 162 مليون دولار على أساس سنوي.
وجاءت النتائج أفضل من توقعات المحللين عند 145 مليون دولار.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News أدنوك للإمداد أدنوك أرباح أدنوك للإمداد سوق أبوظبيالمصدر: العربية
كلمات دلالية: أدنوك للإمداد أدنوك أرباح أدنوك للإمداد سوق أبوظبي من الإیرادات
إقرأ أيضاً:
تذبذب أسعار النفط وسط ضغوط العرض وتطورات المشهد الجيوسياسي
"عُمان" و"وكالات": تشهد أسعار النفط حالة من التذبذب في ظل تقلبات الأسواق العالمية، حيث انخفض سعر نفط عُمان الرسمي تسليم يونيو إلى 67.77 دولار للبرميل، وسط انخفاضات أسبوعية في خامي برنت وغرب تكساس، مدفوعة بمخاوف من فائض المعروض والغموض المحيط بالتوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة. يأتي هذا في وقت تتفاعل فيه الأسواق مع مؤشرات على تهدئة محتملة في الحرب التجارية، وتطورات في النزاع الروسي الأوكراني قد تفتح الباب أمام تغيرات في تدفقات النفط العالمية.
على صعيد متصل بلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر يونيو القادم 67 دولارًا أمريكيًّا و77 سنتًا. وشهد سعر نفط عُمان اليوم انخفاضًا 50 سنتًا مقارنة بسعر يوم الخميس والبالغ 68 دولارًا أمريكيًّا 27 سنتًا. تجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر أبريل الجاري بلغ 77 دولارًا أمريكيًّا و63 سنتًا للبرميل، منخفضًا دولارين أمريكيين و63 سنتات مقارنةً بسعر تسليم شهر مارس الماضي.
على الصعيد العالمي ارتفعت أسعار النفط اليوم للجلسة الثانية على التوالي بدفعة من خفض محتمل للتصعيد في الحرب التجارية الصينية الأمريكية لكنها تتجه لتسجيل خسارة أسبوعية في ظل مخاوف تتعلق بفائض في المعروض. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 43 سنتا إلى 66.98 دولار للبرميل، ومن المتوقع أن تسجل تراجعا أسبوعيا 1.4 بالمائة. وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 42 سنتا إلى 63.21 دولار للبرميل، ومن المتوقع أن يسجل انخفاضا أسبوعيا 2.3 بالمائة.
وقال آنه فام المحلل في مجموعة بورصات لندن: "بالنسبة لليوم (أمس)، ارتفعت أسعار النفط قليلا مع استجابة السوق لمؤشرات على تراجع التوتر بشأن رسوم -الرئيس الأمريكي دونالد ترامب- الجمركية ولتحول محتمل في سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي وهو ما سيسهم في تعافي الأسواق على نطاق أوسع".
وأضاف "لكن على أساس أسبوعي، انخفضت الأسعار بفعل مخاوف من زيادة إمدادات أوبك بلس فيما يكتنف توقعات الطلب الغموض بسبب التوتر التجاري القائم. وزاد ارتفاع الدولار أيضا من الضغط على أسعار الخام".
وقال ترامب الخميس: إن محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين جارية في رد على تصريحات صينية نفت وجود أي مناقشات جارية في هذا الصدد بين الطرفين. وتدرس الصين إعفاء بعض السلع الأمريكية من رسومها الجمركية البالغة 125 بالمائة، وتطلب من الشركات تقديم قوائم بالسلع التي قد تكون مؤهلة لذلك، في أكبر مؤشر حتى الآن على مخاوف بكين من التداعيات الاقتصادية للحرب التجارية. وزادت الصين رسومها الجمركية بعد أن أعلن ترامب زيادة الرسوم على السلع الصينية. وتتزايد المخاوف حيال فائض الإمدادات من الخام في السوق. وذكرت رويترز قبل أيام أن أعضاء في أوبك بلس سيقترحون تسريع وتيرة زيادة إنتاج النفط للشهر الثاني في يونيو.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في مقابلة مع سي.بي.إس نيوز: إن الولايات المتحدة وروسيا تسيران في الاتجاه الصحيح نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا، لكن لا يزال يتعين الاتفاق على بعض النقاط. حيث قد يسمح وقف الحرب الروسية الأوكرانية وتخفيف العقوبات المفروضة عليها بتدفق المزيد من النفط الروسي إلى الأسواق العالمية. وروسيا العضو في مجموعة أوبك بلس من أكبر منتجي النفط في العالم إلى جانب الولايات المتحدة والسعودية.