وزير التعليم العالي يكرم رئيس جامعة أسيوط
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
كرم الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط خلال الاحتفالية المقامة لتكريم رؤساء وممثلي الجامعات الـ 15 الذين تم إدراجهم في تصنيف QS العالمي، والتي نظمتها جامعة المستقبل برئاسة الدكتور عبادة سرحان احتفالية؛ بمناسبة زيادة أعداد الجامعات المصرية بتصنيف QS العالمي
وجاء ذلك بحضور الدكتور حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشئون الابتكار والبحث العلمي، والدكتور عمرو عزت سلامة أمين اتحاد الجامعات العربية، والدكتور علاء عشماوي رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، والدكتورة عبير الشاطر مساعد الوزير للشئون الفنية والمُشرف العام على بنك المعرفة المصري، ولفيف من رؤساء الجامعات وقيادات الوزارة والجامعات وأعضاء هيئة التدريس وعدد من الباحثين
وخلال كلمته بهذه الاحتفالية، ثمن الدكتور عاشور جهود الجامعات التي ساهمت في التواجد بتصنيف QS العالمي، مؤكّدًا أهمية استمرار الجامعات في تحسين جودة أبحاثها للتواجد في مراكز متقدمة، لافتًا إلى ضرورة سعي باقي الجامعات للتواجد في كُبرى التصنيفات الدولية المرموقة
وشهد تصنيف QS العالمي تواجد 15 جامعة مصرية، حيث يعتمد التصنيف على عدة مؤشرات، وهي السمعة الأكاديمية (30%)، وسمعة الخريجين (15%)، ونسبة أعضاء هيئة التدريس للطلاب (10٪) وحجم الاستشهادات من الأبحاث بالنسبة لأعضاء هيئة التدريس (20%)، وأعضاء هيئة التدريس الأجانب (5%) والطلاب الأجانب (5%) وشبكة الأبحاث المنشورة بين باحثين ينتمون إلى أكثر من دولة هذا العام، كما قام هذا التصنيف بتحسين منهجية التقييم، حيث قدم ثلاثة مقاييس جديدة وهي: الاستدامة (5%)، ونتائج توظيف خريجي الجامعة (5%)، وشبكة الأبحاث الدولية (5%)
وكما عقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي؛ اجتماعًا مع ممثلي تصنيف QS العالمي، بحضور الدكتور أشوين فرنانديز الرئيس التنفيذي لتصنيف QS لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا، والأستاذ رامي عواد المدير الإقليمي لمؤسسة QS للنقطة ورؤساء الجامعات المصرية الخمسة عشر التي تواجدت في التصنيف وفق أحدث إصداراته لعام 2025، والذي تضمن ترتيب 1500 جامعة من مختلف جامعات دول العالم.
وأكد الدكتور أيمن عاشور على أهمية الدعم الكبير الذي تقدمه القيادة السياسية لتطوير منظومة التعليم العالي خلال السنوات العشر الماضية، والذي كان دافعًا لتحقيق تقدم ملحوظ بالتصنيفات الدولية، في ظل سياسات البحث العلمي التي انتهجتها الوزارة تماشيًا مع الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وأشاد الوزير بما تُحققه المؤسسات التعليمية من تقدم مُتواصل في نتائج التصنيفات الدولية، والذي يعكس حجم التطوير الكبير في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، والاهتمام بالنشر الدولي، مشيرًا إلى أن العمل على تحسين ترتيب الجامعات فى أنظمة تصنيف الجامعات العالمية المختلفة يأتي ضمن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمي، والتي من مبادئها التركيز على المرجعية الدولية، وتحقيق معايير التنافسية العالمية للمؤسسات التعليمية والبحثية المصرية.
واستعرض الوزير الإجراءات التي اتخذتها الوزارة وبنك المعرفة المصري من التدريب على النشر الدولي، وتحفيز الجامعات والمراكز والهيئات البحثية للنشر في المجلات الدولية المرموقة، والتي يُعد هذا التقدم انعكاسًا لها.
وتناول الاجتماع عرض جهود بنك المعرفة المصري ودوره الهام في توفير الكم الهائل من المصادر العلمية اللازمة للباحثين، والعلماء المصريين، وصناع القرار من أجل تعزيز البحث العلمي في مصر، وتمكين المؤسسات البحثية من أن تصبح معروفة عالميًّا كمرجع للبحث العلمي، فضلًا عن المُساهمة في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية دوليًا، وذلك تماشيًا مع رؤية مصر للتنمية المُستدامة 2030، والتي تستهدف إتاحة التعليم والتدريب من أجل خلق جيل من الشباب، يكون قادرًا على إحداث طفرة في كافة المجالات بمصر.
واستمع رؤساء الجامعات إلى عرض قدمه الدكتور أشوين فرنانديز حول الجهود التي يمكن أن تبذلها الجامعات للحصول على مراكز متقدمة في التصنيف، وأبرز المؤشرات التي تساعد على التقدم في التصنيفات، وألقى نظرة عامة حول ترتيب الجامعات المصرية مع نظيرتها بمختلف دول العالم وإبراز نقاط القوة لدى الجامعات الموجودة في مقدمة التصنيف، فضلًا عن التأكيد على أهمية الاهتمام بجودة الأبحاث المُقدمة، وتقديم برامج تدريبية مُتقدمة للمسئولين عن كلف التصنيفات بالجامعات.
وشهد اللقاء تبادل الأفكار بين رؤساء الجامعات المصرية والوفد لتحسين ترتيب الجامعات المصرية في التصنيف.
وتلقى الوزير ورؤساء الجامعات دعوة من الدكتور أشوين فرنانديز للمشاركة في المُلتقى العربي 2024 الذي سيجمع لفيفا من رؤساء الجامعات من مختلف دول العالم، والذي سيُقام في منطقة البحر الميت بالأردن خلال الفترة من 16 - 17 أكتوبر القادم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط اخبار جامعة اسيوط
إقرأ أيضاً:
إدارة الجودة الشاملة في مؤسسات التعليم العالي" في دورة تدريبية بجامعة أسيوط
نظم مركز ضمان الجودة والتأهيل للاعتماد بجامعة أسيوط اليوم الأربعاء دورة تدريبية بعنوان "إدارة الجودة الشاملة في مؤسسات التعليم العالي"، وذلك بقاعة المناقشات بالدور الأول علوي بالمبنى الإداري للجامعة.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة على أن هذه الدورة تأتي في إطار جهود الجامعة المستمرة لترسيخ ثقافة الجودة والتميز المؤسسي، والارتقاء بمستوى الأداء الأكاديمي والإداري بكافة كلياتها ووحداتها، مشيرًا إلى أن الجودة لم تعد خيارًا بل أصبحت ضرورة حتمية لضمان استمرارية المؤسسات التعليمية ومواكبتها للتطورات العالمية. كما أوضح أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بتأهيل كوادرها على مفاهيم الجودة وتطبيقاتها، إيمانًا منها بأن التطوير المؤسسي الحقيقي ينطلق من الداخل ويستند إلى أسس علمية راسخة.
وتأتي هذه الدورة ضمن سلسلة من البرامج التدريبية التي ينظمها مركز ضمان الجودة والتأهيل للاعتماد بجامعة أسيوط، انطلاقًا من إيمان الجامعة بأهمية نشر ثقافة الجودة وتزويد منتسبيها بالمعرفة الكافية حول أنظمة الجودة ومتطلباتها، ومعايير التميز المؤسسي.
أقيمت الدورة التدريبية تحت إشراف الدكتور إبراهيم محمد إسماعيل، مدير مركز ضمان الجودة والتأهيل للاعتماد، والدكتورة أماني الشريف، نائب مدير المركز، والأستاذ جمال الدين عبد الحفيظ، المدير الإداري للمركز. وقد حاضر خلالها الدكتورة فاطمة رشدي محمد، وكيل كلية التمريض لشئون التعليم والطلاب، وبمشاركة نخبة من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين بالجامعة والمستشفيات الجامعية.
وخلال محاضرتها، تناولت الدكتورة فاطمة رشدي عددًا من المحاور الجوهرية، شملت: أهمية الجودة في التعليم، وتعريف إدارة الجودة الشاملة في مؤسسات التعليم العالي، والمبادئ التي تستند إليها، وأسباب الاهتمام المتزايد بتطبيقها في الجامعات. كما استعرضت مزايا واعتبارات تطبيق الجودة الشاملة في الجامعات المصرية، وأولويات تنفيذها، والأبعاد الاستراتيجية لإدارة الجودة في قطاع التعليم العالي، بالإضافة إلى ضمان الجودة والاعتماد، ومحاور تطبيق الجودة الشاملة داخل الكليات، ودور الطالب من منظور الجودة، وكذلك كفاءات الأستاذ الجامعي في هذا السياق.