الجديد برس:

يعاني بعض الأشخاص من مشاكل صحية تمنعهم من تناول بعض أنواع الخضروات، مما قد يُسبب لهم نقصًا في العناصر الغذائية المهمة. في هذا المقال، سنناقش بعض أنواع الخضروات التي يجب على بعض الأشخاص تجنبها، ونوضح المخاطر الصحية التي قد تنتج عن تناولها.

من هم المحرومون من تناول بعض أنواع الخضروات؟

– مرضى الكلى: يُنصح مرضى الكلى بتجنب بعض أنواع الخضروات الغنية بالبوتاسيوم، مثل السبانخ والبطاطس الحلوة والطماطم، وذلك لأن تراكم البوتاسيوم في الجسم قد يُسبب لهم مشاكل صحية خطيرة.

– مرضى السكري: يجب على مرضى السكري توخي الحذر عند تناول بعض أنواع الخضروات ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع، مثل الجزر والبنجر والبطاطا، وذلك لأنها قد تُسبب ارتفاعًا سريعًا في مستويات السكر في الدم.

– الأشخاص الذين يُعانون من حساسية الطعام: قد يُعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه أنواع معينة من الخضروات، مثل البروكلي والملفوف والكرفس، مما قد يُسبب لهم أعراضًا مثل الحكة والطفح الجلدي والتورم.

– الأشخاص الذين يتناولون بعض الأدوية: قد تتفاعل بعض أنواع الخضروات مع بعض الأدوية، مما قد يُسبب آثاراً جانبية خطيرة. على سبيل المثال، قد يتفاعل الثوم مع بعض أدوية ترقق الدم، بينما قد يتفاعل الجريب فروت مع بعض أدوية ضغط الدم.

ما هي المخاطر الصحية التي قد تنتج عن تناول بعض أنواع الخضروات؟

– ارتفاع ضغط الدم: قد تُسبب بعض أنواع الخضروات الغنية بالصوديوم، مثل الكرفس والجرجير والطماطم، ارتفاعًا في ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يُعانون من ارتفاع ضغط الدم.

– حصى الكلى: قد تُسبب بعض أنواع الخضروات الغنية بالأكسالات، مثل السبانخ واللفت والبنجر، حصى الكلى لدى الأشخاص الذين يُعانون من هذا المرض.

– الإسهال: قد تُسبب بعض أنواع الخضروات الغنية بالألياف، مثل الملفوف والبروكلي والقرنبيط، الإسهال لدى الأشخاص الذين يُعانون من حساسية الأمعاء أو متلازمة القولون العصبي.

المحرومون من تناول بعض أنواع الخضروات

وفي هذا السياق، حذر الدكتور أليكسي كابانوف خبير التغذية الروسي كل شخص يعاني من مشكلات في الكبد والصفراء والجهاز الهضمي من تناول بعض أنواع الخضروات أو على الأقل التقليل من تناولها.

ويقول الخبير في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء: “الطماطم منتج مرتفع الحموضة ويمكن أن يزيد كثيرا من حموضة المعدة، لذلك من الأفضل عدم تناوله على معدة فارغة وعدم تناول أكثر من حبة طماطم واحدة في اليوم”.

ووفقاً له، يمكن أن يلحق تناول الثوم والبصل أضرار بالجهاز الهضمي لذلك من الأفضل تناولهما بحذر.

ويقول: “أما بالنسبة للفلفل الحلو، فيجب بالتأكيد عدم تناول أكثر من حبة واحدة منه في اليوم ومن الأفضل أن تكون مطبوخة. وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد والمرارة وكذلك ارتفاع حموضة المعدة فمن الأفضل لهم تجنب تناوله”.

ويشير الخبير، إلى أن تناول الخضروات بكميات محددة يجلب فائدة كبير للجسم، لأن الألياف الغذائية الموجودة فيها تعتبر عنصرا مهما جدا لتحسين عمل الجهاز الهضمي.

نصائح للمحرومون من تناول بعض أنواع الخضروات:

– استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية: من المهم استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية لمعرفة أنواع الخضروات التي يجب تجنبها والبدائل الصحية التي يمكن تناولها.

– قراءة ملصقات الأدوية: يجب قراءة ملصقات الأدوية بعناية لمعرفة ما إذا كانت تتفاعل مع أي نوع من الخضروات.

– تناول نظام غذائي متنوع: من المهم تناول نظام غذائي متنوع غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون، مع الحرص على تجنب الأنواع التي تُسبب حساسية أو مشاكل صحية.

في الختام، من المهم معرفة أنواع الخضروات التي يجب تجنبها والبدائل الصحية التي يمكن تناولها. استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية ضرورية لضمان اتباع نظام غذائي صحي يلبي احتياجاتك الفردية.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الصحیة التی من الأفضل ضغط الدم قد ت سبب قد ی سبب

إقرأ أيضاً:

قاتل خفي قد تغفله الفحوصات الروتينية

تراكم اللويحات في الشرايين من الأمراض القاتلة التي تدفع بها الأبحاث الجديدة إلى مركز الصدارة، وهي الأبحاث التي قد تغير الطريقة التي يقيم بها الأطباء خطر إصابة المرضى بنوبة قلبية أو سكتة دماغية مميتة.
وجدت دراسة جديدة أن الأشخاص، الذين يعانون من تراكم اللويحات المخفية في الشرايين، وهي حالة تسمى "تصلب الشرايين"، كانوا أكثر عرضة للوفاة خلال فترة الدراسة التي استمرت 12 عامًا مقارنة بأولئك الذين كانت شرايينهم خالية من اللويحات.
 تتبع الباحثون 5700 شخص، وفي مجموعة فرعية من هؤلاء الأشخاص، وجدوا أن زيادة تراكم اللويحات تزيد من هذا الخطر، بغض النظر عن عوامل الخطر لدى الأشخاص أو الظروف الصحية الأخرى.
ماذا يعني أن تعرف مستوى الكوليسترول لديك وضغط الدم والتاريخ العائلي، ولكنك لا تعرف حالة شرايينك؟
قد يكون طبيبك أكثر ميلاً إلى التفكير في إجراء فحص للأوعية الدموية التي تغذي قلبك ودماغك. يقول الدكتور فالنتين فوستر، مؤلف الدراسة الرئيسي ومدير مستشفى "ماونت سيناي فوستر للقلب" في نيويورك "بياناتنا، في كل ما نشرناه، تقول إن التصوير له قوة أكبر من عوامل الخطر، ولكن إذا جُمع الاثنان معًا، فهذه هي الأداة الأكثر قوة"، مضيفا "في رأيي، المستقبل هو أننا سنستخدم الموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد".
"الرؤية هي المعرفة" هو عنوان التعليق الذي جاء مع الدراسة الجديدة، التي نُشرت هذا الشهر في مجلة الكلية الأميركية لأمراض القلب.
وقال الدكتور ديفيد مارون، الذي شارك في كتابة التعليق، إن "رؤية المرضى لتصلب الشرايين لديهم مهمة. إنها فعالة بشكل لا يصدق في مساعدة الناس على تغيير سلوكهم والموافقة على تناول الأدوية للسيطرة على الكوليسترول أو ضغط الدم".
مكافحة القاتل الخفي
على سبيل المثال، يُعتقد أن حوالي نصف الأشخاص في الولايات المتحدة لديهم لويحات مخفية ولكن لا تظهر عليهم أي أعراض. يمكن أن يبدأ تصلب الشرايين في وقت مبكر من الحياة ويتسارع في منتصف العمر. إنه السبب الرئيس للوفاة في العالم، لكن معظم الأشخاص المصابين به لا يدركون ذلك حتى يعانون من أعراض تهدد حياتهم مثل النوبة القلبية أو آلام الصدر التي تسمى "الذبحة الصدرية".
قالت طبيبة القلب الدكتورة كوين ترونج، أستاذة الطب والأشعة في كلية طب "وايل كورنيل" في مدينة نيويورك، التي لم تشارك في الدراسة: "لهذا السبب، نشهد الكثير من حالات فشل القلب، لأنني أعتقد أننا بطيئون جدًا ومتأخرون جدًا في هذا التشخيص".
تساعد مراقبة تراكم، كما تظهر الدراسة الجديدة، في التنبؤ بخطر الوفاة المبكرة، بما يتجاوز عوامل الخطر المعتادة.
تمثل نتائج هذه الدراسة علامة مهمة في سلسلة من الأبحاث حول خطر الوفاة بسبب تراكم اللويحات المخفية، وهو ما يطلق عليه العلماء "تصلب الشرايين تحت الإكلينيكي". تهدف الأبحاث إلى توثيق كيفية استخدام تكنولوجيا التصوير للمساعدة في تشخيص تصلب الشرايين في وقت مبكر من الحياة، عندما يكون أكثر قابلية للعلاج وقبل أن تصبح المخاطر الصحية، مثل الأزمة القلبية، وشيكة.
كان متوسط عمر الأشخاص، المشاركين في الدراسة، 69 عاما ولا يعانون من أعراض تصلب الشرايين. وقال فوستر إن دراسة مصاحبة جارية بالفعل لمتابعة الشباب (الذين تتراوح أعمارهم بين 30 إلى 49 عامًا).
تغير الفحوصات
في الوقت الحالي، يكتشف مقدمو الرعاية الصحية خطر الإصابة بتصلب الشرايين باستخدام أشياء مثل مستويات الكوليسترول، وضغط الدم وحالة التدخين والعمر. بالنسبة للأشخاص في المجموعة منخفضة المخاطر، نادرًا ما يوصى بالتصوير، على الرغم من أنه قد يكون لديهم عامل خطر واحد قريب من الحد الأقصى مثل ارتفاع نسبة الكوليسترول.
تضيف الدكتورة ترونج "الأمر المثير للاهتمام في هذه الدراسة هو أنهم نظروا إلى هؤلاء المرضى ذوي درجات المخاطر المنخفضة. إنهم منخفضو الخطورة لدرجة أنهم لا يحتاجون إلى تناول الدواء".
يمكن للأطباء اكتشاف تصلب الشرايين باستخدام تصوير كالسيوم الشرايين التاجية، وهو فحص بالأشعة المقطعية يبحث عن رواسب الكالسيوم في شرايين القلب. 
وقال الدكتور مارون إن الموجات فوق الصوتية يمكن أن تكون أكثر دقة في تشخيص تصلب الشرايين لدى الشباب.
إدارة التهديدات الخفية للقلب
بالنسبة للأشخاص المهتمين بالمخاطر الخفية، يوصي الطبيب مارون بالتركيز على ما يعرف بأساسيات الحياة الثمانية: النظام الغذائي، والنشاط البدني، وعدم التدخين، والنوم الصحي، وإدارة الوزن، والمحافظة على مستويات صحية من الكوليسترول، وضغط الدم، والسكر في الدم.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • هذه نتيجة ما سيحدث إذا أجريت تجربة فحص سكر الدم بعد ساعتين من تناول خبز الشعير والعدس
  • استشاري تغذية يكشف أعراض و مخاطر حساسية القمح
  • قاتل خفي قد تغفله الفحوصات الروتينية
  • كيفية تقليل الرغبة الشديدة في تناول السكر خلال 5 أيام
  • خصائص صحية فريدة للرمان
  • فوائد صحية مذهلة للرمان لا تعرفها
  • فوائد شرب الماء صباحاً على معدة فارغة
  • كل ما تريد معرفته عن انخفاض ضغط الدم.. أعراض وعلاج وطرق وقاية
  • أطعمة تجعلك تبدو أصغر سنا
  • الإفراط في تناول السكريات.. أضرار صحية تهدد الجسم والعقل