المحرومون من تناول بعض أنواع الخضروات: مخاطر صحية قد لا تتوقعها!
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
الجديد برس:
يعاني بعض الأشخاص من مشاكل صحية تمنعهم من تناول بعض أنواع الخضروات، مما قد يُسبب لهم نقصًا في العناصر الغذائية المهمة. في هذا المقال، سنناقش بعض أنواع الخضروات التي يجب على بعض الأشخاص تجنبها، ونوضح المخاطر الصحية التي قد تنتج عن تناولها.
من هم المحرومون من تناول بعض أنواع الخضروات؟
– مرضى الكلى: يُنصح مرضى الكلى بتجنب بعض أنواع الخضروات الغنية بالبوتاسيوم، مثل السبانخ والبطاطس الحلوة والطماطم، وذلك لأن تراكم البوتاسيوم في الجسم قد يُسبب لهم مشاكل صحية خطيرة.
– مرضى السكري: يجب على مرضى السكري توخي الحذر عند تناول بعض أنواع الخضروات ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع، مثل الجزر والبنجر والبطاطا، وذلك لأنها قد تُسبب ارتفاعًا سريعًا في مستويات السكر في الدم.
– الأشخاص الذين يُعانون من حساسية الطعام: قد يُعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه أنواع معينة من الخضروات، مثل البروكلي والملفوف والكرفس، مما قد يُسبب لهم أعراضًا مثل الحكة والطفح الجلدي والتورم.
– الأشخاص الذين يتناولون بعض الأدوية: قد تتفاعل بعض أنواع الخضروات مع بعض الأدوية، مما قد يُسبب آثاراً جانبية خطيرة. على سبيل المثال، قد يتفاعل الثوم مع بعض أدوية ترقق الدم، بينما قد يتفاعل الجريب فروت مع بعض أدوية ضغط الدم.
ما هي المخاطر الصحية التي قد تنتج عن تناول بعض أنواع الخضروات؟
– ارتفاع ضغط الدم: قد تُسبب بعض أنواع الخضروات الغنية بالصوديوم، مثل الكرفس والجرجير والطماطم، ارتفاعًا في ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يُعانون من ارتفاع ضغط الدم.
– حصى الكلى: قد تُسبب بعض أنواع الخضروات الغنية بالأكسالات، مثل السبانخ واللفت والبنجر، حصى الكلى لدى الأشخاص الذين يُعانون من هذا المرض.
– الإسهال: قد تُسبب بعض أنواع الخضروات الغنية بالألياف، مثل الملفوف والبروكلي والقرنبيط، الإسهال لدى الأشخاص الذين يُعانون من حساسية الأمعاء أو متلازمة القولون العصبي.
المحرومون من تناول بعض أنواع الخضروات
وفي هذا السياق، حذر الدكتور أليكسي كابانوف خبير التغذية الروسي كل شخص يعاني من مشكلات في الكبد والصفراء والجهاز الهضمي من تناول بعض أنواع الخضروات أو على الأقل التقليل من تناولها.
ويقول الخبير في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء: “الطماطم منتج مرتفع الحموضة ويمكن أن يزيد كثيرا من حموضة المعدة، لذلك من الأفضل عدم تناوله على معدة فارغة وعدم تناول أكثر من حبة طماطم واحدة في اليوم”.
ووفقاً له، يمكن أن يلحق تناول الثوم والبصل أضرار بالجهاز الهضمي لذلك من الأفضل تناولهما بحذر.
ويقول: “أما بالنسبة للفلفل الحلو، فيجب بالتأكيد عدم تناول أكثر من حبة واحدة منه في اليوم ومن الأفضل أن تكون مطبوخة. وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد والمرارة وكذلك ارتفاع حموضة المعدة فمن الأفضل لهم تجنب تناوله”.
ويشير الخبير، إلى أن تناول الخضروات بكميات محددة يجلب فائدة كبير للجسم، لأن الألياف الغذائية الموجودة فيها تعتبر عنصرا مهما جدا لتحسين عمل الجهاز الهضمي.
نصائح للمحرومون من تناول بعض أنواع الخضروات:
– استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية: من المهم استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية لمعرفة أنواع الخضروات التي يجب تجنبها والبدائل الصحية التي يمكن تناولها.
– قراءة ملصقات الأدوية: يجب قراءة ملصقات الأدوية بعناية لمعرفة ما إذا كانت تتفاعل مع أي نوع من الخضروات.
– تناول نظام غذائي متنوع: من المهم تناول نظام غذائي متنوع غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون، مع الحرص على تجنب الأنواع التي تُسبب حساسية أو مشاكل صحية.
في الختام، من المهم معرفة أنواع الخضروات التي يجب تجنبها والبدائل الصحية التي يمكن تناولها. استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية ضرورية لضمان اتباع نظام غذائي صحي يلبي احتياجاتك الفردية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الصحیة التی من الأفضل ضغط الدم قد ت سبب قد ی سبب
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من خطر "تعفن الدم"..البابا فرنسيس في حالة صحية حرجة جراء التهاب رئوي معقد
أعلن الفاتيكان صباح اليوم أن البابا فرنسيس يعاني من حالة صحية حرجة بعد أزمة تنفسية طويلة جراء التهاب رئوي معقد. وفقًا للتقارير، تلقى البابا، الذي يبلغ من العمر 88 عامًا، تدفقات عالية من الأوكسجين وعمليات نقل الدم في مستشفى جيميلي في روما.
في بيانه، قال الفاتيكان إن البابا "لم يخرج من حالة الخطر"، مؤكدًا أن حالته الصحية لا تزال تتدهور، ما دفع إلى استخدام كلمة "حرجة" لأول مرة في بيان رسمي منذ دخوله المستشفى في 14 فبراير/شباط.
وأوضح البيان أن البابا يعاني من أزمة تنفسية شديدة شبيهة بالربو، الأمر الذي استدعى إعطاءه أوكسجين عالي التدفق. وذكر أن البابا لا يزال يقضي معظم وقته على كرسي بذراعين ويشعر بآلام أكثر من يوم الجمعة.
كما أشار الفاتيكان إلى أن الفحوصات الطبية أظهرت أن البابا يعاني من نقص في الصفيحات الدموية، وهي حالة مرتبطة بفقر الدم، مما استدعى نقل الدم. ويقول الأطباء إن هذه الحالة قد تكون ناتجة عن عدوى أو آثار جانبية للأدوية التي يتناولها.
حذّر الأطباء الذين يعالجون البابا في مستشفى جيميلي حذروا من أن حالته قد تستمر في التدهور، مشيرين إلى أن الخطر الأكبر يكمن في احتمال الإصابة بـ"تعفن الدم"، وهو عدوى خطيرة في الدم قد تحدث نتيجة مضاعفات التهاب الرئتين.
رغم ذلك، أكد الأطباء أنه حتى الآن لا توجد أدلة على وجود "تعفن دم"، وأشاروا إلى أن البابا يتجاوب مع الأدوية التي وُصِفت له. وأضاف الأطباء أنه إذا تدهورت حالته، فقد يتسبب ذلك في فشل الأعضاء أو الوفاة.
وقال الدكتور سيرجيو ألفييري، رئيس قسم الطب والجراحة في مستشفى جيميلي: "إنه من الصعب جدًا التغلب على تعفن الدم في حالة البابا مع مشاكله التنفسية وعمره المتقدم."
رغم حالته الصحية الحرجة، أكد الفاتيكان أن البابا لا يزال في حالة معنوية جيدة، حيث يتناول وجبة الإفطار يوميًا ويواصل عمله من غرفته في المستشفى.
وفي ختام البيان، أشار الفاتيكان إلى أن البابا استُقبل في المستشفى بعد تفاقم نوبة التهاب الشعب الهوائية التي استمرت أسبوعًا، حيث تم تشخيصه أولاً بالتهاب في الجهاز التنفسي الفيروسي والبكتيري والفطري المعقد.
من الجدير بالذكر أن البابا فرنسيس، الذي أصبح بابا الكنيسة الكاثوليكية الرومانية في مارس 2013، هو أول بابا من الأمريكتين، وكان قد عُرف بحالته الصحية المتدهورة في الآونة الأخيرة بسبب مرضه الرئوي المزمن.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية البابا فرنسيس يخاطب شباب أوكرانيا: تمسكوا بوطنكم وانبذوا الحرب وسامحوا هل قرر البابا فرانسيس الاستقالة؟ الفاتيكان يوضح الحقيقة بعد مشاهدته عرضًا بهلوانيا.. البابا فرنسيس يتحدث عن عمالة الأطفال خلال خطبته الأسبوعية في الفاتيكان مستشفياتالبابا فرنسيسمرضروماالفاتيكانعلاج