وزير الإسكان: مؤسسات الدولة المختلفة تسعى لإزالة التحديات وخلق مناخ جاذب للاستثمار بالسوق العقارية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن كافة مؤسسات الدولة المختلفة تسعى لإزالة التحديات التي تواجه السوق العقاري، وتعمل على خلق مناخ جاذب للاستثمار في القطاع العقاري.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء فى الجلسة الافتتاحية لفعاليات مؤتمر الأهرام العقاري الرابع، تحت عنوان "العقار والتحديات الراهنة.
وعبر المهندس شريف الشربيني، عن سعادته بالمشاركة فى هذا الجمع السنوي لمؤسسة الأهرام، وهى مشاركته الأولى عقب توليه حقيبة الإسكان، متقدماً بخالص التحية والتقدير للقائمين على تنظيم هذه الفعاليات والتي تضم كبار الشركات والخبراء والمهتمين بالمجال العقاري فى مصر، ومتمنياً نجاح المؤتمر، ومساهمته الفاعلة فى مواصلة مسيرة التنمية التى بدأتها الدولة المصرية في عهد فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى.
وأكد المهندس شريف الشربيني، أن مساهمة أنشطة القطاع العقاري في الاقتصاد القومي تزايدت بشكل تدريجي خلال السنوات الأخيرة بفضل المشروعات القومية التي نفذتها الدولة المصرية، حيث سجلت 20 % من إجمالي الناتج المحلي المصري، كما يعتبر العقار المصري مخزونا للقيمة سواء للأفراد أو للشركات، ومن ثم يُعد الحفاظ على اتزان هذا القطاع هدفاً استراتيجياً لاتزان الاقتصاد.
وقال وزير الإسكان: منذ عام 2014، وبتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى، أخذت الدولة المصرية على عاتقها ملف التنمية العمرانية والعقارية كأحد الأولويات الوطنية لتشجيع الاستثمار الوطني والأجنبي، موضحاً أن مؤسسات الدولة المختلفة تعمل جاهدة على تذليل التحديات الاقتصادية والمالية والتشريعية التى تواجه القطاع العقاري في مصر، والعمل على خلق مناخ جيد للاستثمار.
وأضاف الوزير: لعل محور المؤتمر هذا العام تحت عنوان "العقار.. والتحديات الراهنة.. أفكار بناءة لمستقبل أفضل" هو أحد أهم الموضوعات، والتي تتزامن مع توجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى بالتفكير فى حلول جديدة وبناءة، ولذا أؤكد أهمية فتح نقاش مثمر ينتهي بتوصيات قابلة للتطبيق، وسيتم أخذها بعين الاعتبار.
وأكد المهندس شريف الشربيني، أن ما تم تنفيذه منذ عام 2014 وحتى الآن، هو نتاج لمجموعة من الأفكار البناءة التى تضمنها المخطط الاستراتيجي القومي للتنمية العمرانية، وها نحن اليوم.. وبعد 10 سنوات نجني ثمار التنمية وعوائد تلك الأفكار والغايات، مضيفاً أن تنمية الساحل الشمالي الغربي، تعد تطبيقا لإحدى الأفكار البناءة، والرؤية التنموية لجذب الاستثمارات الأجنبية بهذا الإقليم الواعد، وخلق فرص عمل، وإنشاء شبكة من المجتمعات العمرانية الجديدة.
وأوضح وزير الإسكان، أنه ومن أجل تنمية الساحل الشمالى الغربى، تم البدء في تنفيذ مدينة العلمين الجديدة "إحدى مدن الجيل الرابع" لتكون بداية الحلم للساحل الشمالي الغربي، وها نحن اليوم.. وبعد اكتمال المرحلة الأولى من مدينة العلمين الجديدة، وجذب الطلب الحقيقي على الاستثمار السياحي، تأتي مدينة رأس الحكمة، لتكون خير دليل على أهمية ما قامت به الدولة من مشروعات خلال الفترة السابقة وجهدها لجذب الاستثمارات الأجنبية.
وتمنى المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، النجاح والتوفيق لمؤتمر الأهرام العقارى الرابع، فى تناول ومناقشة الأبعاد المختلفة لصناعة العقار في مصر بما يخدم الاقتصاد القومي في جمهوريتنا الجديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المهندس شريف الشربيني السيسي المهندس شریف الشربینی القطاع العقاری وزیر الإسکان
إقرأ أيضاً:
الصين تسعى للريادة في الذكاء الاصطناعي بحلول 2030 رغم التحديات الأمريكية
أكد الدكتور محمد عسكر، خبير التكنولوجيا والمعلومات، أن الصين تمتلك رؤية طموحة وواضحة تهدف من خلالها إلى أن تصبح الدولة الرائدة عالميًا في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030، رغم التحديات والعقوبات التي تفرضها عليها بعض الدول، وكذلك التحذيرات المتكررة من البنتاجون بشأن تطبيق "ديب سيك".
وخلال مداخلة هاتفية تحدث الدكتور عسكر عن تطور الصين الكبير في هذا المجال، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تزال تتفوق على الصين في مجال الذكاء الاصطناعي، لكنها لم تعد بعيدة عن اللحاق بالقمة. وأوضح أن العقوبات الأمريكية، رغم شدتها، لم تمنع الصين من تعزيز قدراتها التكنولوجية، بل ساعدتها على تطوير حلول محلية أكثر كفاءة.
وأشار عسكر إلى أن السياسة الأمريكية تتبنى موقفًا عدائيًا تجاه التطبيقات الصينية، حيث لا تقتصر الضغوط على تطبيق "تيك توك" الذي تم حظره سابقًا بقرار من المحكمة الفيدرالية قبل أن يعيده الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب باستخدام صلاحياته. وأضاف أن هناك تركيزًا متزايدًا على التطبيقات الصينية الأخرى، مثل "ديب سيك"، التي يعتبرها البعض تهديدًا كبيرًا للأمن السيبراني.
وكشف الدكتور عسكر عن بعض التفاصيل التقنية المتعلقة بتطبيق "ديب سيك"، حيث أشار إلى أن التطبيق تم تطويره باستخدام 2000 وحدة من الرقائق الإلكترونية، في حين أن "شات جي بي تي" (ChatGPT) استخدم 16 ألف وحدة. ورغم أن تكلفة تطوير "ديب سيك" بلغت 5.6 مليون دولار فقط، مقارنة بتكلفة تطوير "شات جي بي تي" التي وصلت إلى 100 مليون دولار، إلا أن "ديب سيك" يتفوق في بعض الجوانب التقنية، مثل العمليات الرياضية والمنطقية والأكواد البرمجية. بالإضافة إلى ذلك، يتميز "ديب سيك" بأنه مجاني ويقدم خدمات متقدمة في هذه المجالات.