مفوض الأونروا: استمرار خدماتنا في غزة مرهون بإيجاد حلول سياسية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال فيليب لازريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إن المجتمع الدولي إذا التزم اليوم بوضع خارطة طريق تؤدي إلى وجود حلول سياسية فيما يتعلق بالحرب على قطاع غزة، فإن الوكالة ستكون قادرة على الاستمرار في تقديم خدمات التنمية الإنسانية التي تقديمها للاجئين الفلسطينيين.
وفيما يتعلق بإدعاءات باستخدام مقرات الأونروا من قبل الفصائل الفلسطينية، أضاف، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية بدر عبدالعاطي عبر فضائية القاهرة الإخبارية: "استمر في الدعوة إلى إجراء تحقيق من أجل وضع كل الأشخاص المسؤولين أمام المساءلة".
وأكد، أن استخدام المقرات أو المدارس التابعة للأونروا لأغراض عسكرية عدم احترام للقانون الدولي، مشددًا على أن الوكالة ليس لديها قدرة على إجراء تحقيقات حالية، لأن المنطقة مازالت بيئة عسكرية نشطة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول إيراني يلتقي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية
يجتمع نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي، مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي، في مقر الوكالة في فيينا، الإثنين، حسبما أفادت وزارة الخارجية.
وقال الناطق باسم الوزارة إسماعيل بقائي إن الاجتماع هو "جزء من انخراطنا المتواصل مع الوكالة" التابعة للأمم المتحدة.
ويأتي اجتماع، الإثنين، بعد مشاركة غريب آبادي في مباحثات بشأن برنامج طهران النووي مع نظيريه الروسي والصيني في بكين، الجمعة.
Iran's deputy foreign minister, Kazem Gharibabadi, will meet UN nuclear watchdog chief Rafael Grossi in Vienna on Monday
"As threats against Iran's peaceful nuclear facilities have increased, it is natural for us to intensify consultations with the IAEA," Ministry spokesman… pic.twitter.com/e10RC4wsgl
وشدد بقائي على أنه "مع تزايد التهديدات ضد البرنامج النووي الإيراني السلمي، من الطبيعي بالنسبة إلينا أن نكثف المشاورات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وكشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السابع من مارس (آذار) أنه بعث برسالة الى القيادة في الجمهورية الإسلامية، يضغط فيها للتفاوض بشأن الملف النووي، أو مواجهة عمل عسكري محتمل.
ويثير البرنامج النووي الإيراني خشية الدول الغربية التي يتهم بعضها طهران بالسعي الى تطوير سلاح ذري، وهو ما تنفيه الجمهورية الإسلامية على الدوام.
وأبرمت إيران والقوى الكبرى اتفاقاً في العام 2015، أتاح فرض قيود على برنامجها النووي وضمان سلميته، في مقابل رفع عقوبات اقتصادية.
لكن الولايات المتحدة انسحبت أحادياً منه في العام 2018 خلال الولاية الأولى لترامب، وأعادت فرض عقوبات صارمة على طهران.
وأجرت إيران والدول الأوروبية الأطراف في الاتفاق (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا)، جولات مباحثات عدة خلال الأشهر الماضية بشأن الاتفاق الذي لم تثمر محاولات إحيائه المتكررة.