تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قام رؤساء أجهزة تنمية مدن العاشر من رمضان، والمنيا الجديدة، وبني سويف الجديدة، والعبور الجديدة، وحدائق العاصمة، والشروق، بمواصلة الجولات الميدانية لمتابعة أعمال تنفيذ ورفع كفاءة وتطوير الطرق والبنية التحتية، والنظافة والزراعة بعدة مناطق بتلك المدن، ولا سيما مواقع عمارات المبادرة الرئاسية " سكن لكل المصريين "، وذلك في إطار الاهتمام بمشروعات البنية التحتية، بالمدن الجديدة وتنفيذ شبكات الطرق والمحاور الرئيسية، بهدف توفير البيئة الجاذبة للسكان وللاستثمار بالمدن الجديدة.


وفي هذا الإطار، قام المهندس علاء عبد اللاه مصطفي، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، بالمرور على بعض المجاورات السكنية بالمدينة، لمتابعة أعمال زراعة الجزر للطرق الرئيسية والداخلية، وصيانة المسطحات وقص الأشجار على جانبي الطرق، وذلك في إطار الاهتمام بأعمال الصيانة الدورية لكافة المرافق من شبكة المياه والكهرباء والطرق بالمدن الجديدة لرفع كفاءتها.

ووجه المهندس علاء عبد اللاه مصطفي، باستكمال أعمال الصيانة وقص النجيلة وتهذيب الأشجار، إضافة إلى متابعة أعمال تأهيل الطرق وتجديدها ورفع كفاءتها لسهولة الحركة المرورية داخل المدينة، وضرورة متابعة سير الأعمال لخدمة أهالي المدينة.

وقام المهندس أحمد مصطفى محمد، رئيس جهاز تنمية مدينة المنيا الجديدة، ومسئولو الجهاز، بالمرور على الممشى السياحي بالحي الخامس، والحي السياحي، ضمن جولاته الميدانية لتفقد أعمال التطوير بالمدينة.

وأكد رئيس الجهاز على الاستمرار في أعمال الصيانة والري للمسطحات الخضراء باستخدام مياه الصرف الصحي المعالجة ثلاثياً بممشى الحي الخامس، والذي يعد واجهة للمدينة ومتنفسا للأحياء السكنية، واستكمال باقي الأعمال بممشى الأحياء الرابع والثالث، مع التوجيه بزيادة ساعات العمل للمحافظة على ما تم تنفيذه من أعمال.

ووجه رئيس جهاز المنيا الجديدة، بسرعة تنفيذ الفرمة وأعمال طبقة الأساس لطرق منطقة الوردة بالحي السياحي بالمدينة، والتأكيد على ضرورة سرعة تنفيذ كافة الأعمال طبقاَ للمواصفات الفنية المطلوبة.

وقام المهندس أحمد عبد الجابر، رئيس جهاز مدينة بني سويف الجديدة، ومسئولو الزراعة والنظافة بالجهاز، بجولة تفقدية لمتابعة أعمال التطوير الجاري تنفيذها بالمدينة، للوقوف على آخر المستجدات وتذليل كافة العقبات بهدف رفع نسبة الإنجاز، ومنها أعمال الزراعة والتشجير والنظافة بالمدن الجديدة.

وشملت جولة رئيس جهاز بني سويف الجديدة، تفقد عدد من المواقع من بينها: أعمال تنسيق المواقع بمداخل المدينة، والطرق والمحاور الرئيسية بها، وأعمال الزراعة والتشجير بالمسطحات الخضراء بالحيين السكنيين الثاني والثالث ومنطقة ابنى بيتك، وجزيرة منطقة الصناعات الخفيفة أمام الحي السكني الثاني بالمدينة باعتبارها متنفسا طبيعيا للسكان.

وشدد المهندس أحمد عبدالجابر، على ضرورة الاهتمام الدائم بري المزروعات بصفة مستمرة وقص النجيل، لضمان جودة تنسيق الموقع والحفاظ على المظهر الجمالي للمدينة.

وتفقد الدكتور مهندس أحمد إسماعيل، رئيس جهاز مدينة العبور الجديدة، مجموعة من المشروعات الجاري تنفيذها بالمدينة ضمن أعمال الطرق، يرافقه مسئولو الجهاز، للوقوف على آخر مستجدات تلك المشروعات.

وشملت جولة رئيس جهاز العبور الجديدة، تفقد أعمال الطرق بمنطقة 2600 فدان بحى الكرامة الذى يضم 210 عمارات بإجمالى ٥٠٤٠ وحدة سكنية ضمن المبادرة الرئاسية " سكن لكل المصريين "، ومشروع 66 عمارة.

كما تفقد الدكتور مهندس أحمد إسماعيل، عدداً من المشروعات الجاري تنفيذها بالحي الـ 14، والذي يضم 806 عمارات بإجمالي (١٩٣٤٤) وحدة ضمن المبادرة الرئاسية " سكن لكل المصريين "، حيث تابع أعمال تنفيذ الطبقة الرابطة الأسفلتية بالطرق الرئيسية والفرعية، وأماكن انتظار السيارات، وأيضا تنسيق الموقع وأعمال الرصف، مؤكداً حرص جهاز المدينة على سلامة المواطنين على الطرق داخل المدينة.

ووجه رئيس جهاز العبور الجديدة، الشركات المنفذة بالالتزام بالمواصفات القياسية وتكثيف المعدات للانتهاء من الأعمال المستهدفة في المواعيد المحددة طبقاً للبرامج الزمنية.

وقام المهندس عمار مندور، رئيس جهاز مدينة حدائق العاصمة، بجولة تفقدية لبعض الأعمال الجاري تنفيذها بالمدينة، حيث وجه باستكمال الأعمال بكافة الطرق بمناطق العمارات بالمبادرة الرئاسية " سكن لكل المصريين " المقرر تسليمها للحاجزين، ومتابعة الأعمال بدقة من قبل طاقم الإشراف بالجهاز وبالجودة المطلوبة، كما وجه مندور باستكمال ممشى الدراجات بالمرحلة الخامسة ودهانه طبقاً للمقايسة.

واستكمل مندور الجولة بالمرور على بعض أعمال الزراعة، ووجه بتجهيز وفرش المزروعات لمنطقة تنسيق الموقع بين العمارات التي تم الانتهاء منها وتجهيزها لبدء أعمال الزراعة بها، وضرورة الانتهاء من الأعمال وزراعة موقع ٥ وموقع ٦.

وأعلن المهندس محمد السيد عبدالمقصود، رئيس جهاز مدينة الشروق، البدء في أعمال الزراعة والتجميل بحي النادي بالمدينة، وذلك في ضوء خطة الجهاز لزيادة الرقعة الخضراء والمتنزهات المفتوحة.  

وأوضح رئيس جهاز مدينة الشروق، أنه جارٍ حالياً تجهيز المسطحات الخضراء المخصصة لأعمال الزراعة، وذلك برفع المخلفات وتنفيذ شبكات الري من مصادر مياه الصرف المعالجة ثلاثياً لتغذية المسطحات والجزر والميادين.

ووجه المهندس محمد السيد عبدالمقصود، بإعادة الشيء لأصله لقطعيات طبقة الأسفلت، وذلك بالقطاعات الموصلة لمياه الري للمناطق المستهدف زراعتها، وكذا رفع المخلفات من منطقة العمل، مضيفاً أنه يعقب ذلك البدء فى زراعة النجيل الطبيعي بمساحة (170ألف متر مسطح) والتدعيم بالأشجار والزهور.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أجهزة المدن الجديدة المبادرة الرئاسية بني سويف الجديدة سکن لکل المصریین رئیس جهاز مدینة بالمدن الجدیدة الجاری تنفیذها أعمال الزراعة

إقرأ أيضاً:

احتفالًا بالمدينة العمانية

يخبرنا تقرير (قابلية المدن للعيش في عصر المواطنة الرقمية) للعام 2025، الصادر عن القمة العالمية للحكومات، أنه بحلول العام 2050، سيعيش ما يقرب من 70% من سكان العالم في المدن، ويتحركون نحو (مستقبل حضري)؛ إذ يستمر الملايين في جميع أنحاء العالم في مغادرة المناطق الريفية إلى المدن الكبرى، بحثًا عن فرض أفضل لهم ولعائلاتهم على مستوى العمل والتعليم، حيث توفِّر المدن عموما آفاقا واسعة للثقافة والتعليم والابتكار وبالتالي الاقتصاد ومستويات المعيشة الأفضل.

وعلى الرغم من المشكلات التي تواجهها المدن على المستوى الحضري، إلاَّ أنها تنشد دائما التوسُّع في البنية الأساسية والخدمات، وتعمل على ضمان حماية صحة القاطنين وسلامتهم ورفاهيتهم من ناحية، وقدرتها على الاستمرار نابضة بالحياة من ناحية أخرى، فالعناية بالمدن أولوية من أولويات الحكومات التي تسعى لبناء مدن مستدامة مرنة، تتواكب مع نمط الحياة العصرية، وتُسهم في تحقيق التوازن بين الترفيه والميزة التنافسية.

ولأن المدن هي الأساس الذي ينطلق منه البناء الحضاري للدول، فقد حرص صانعو السياسات والمخططون والمطورون العقاريون، على تحقيق التوازن بين تحسينات البنية الأساسية خاصة تلك المرتبطة بحياة الناس لتكون نابضة بالحياة، وضمان رفاهية وسعادة وازدهار قاطنيها، إضافة إلى ما توفِّره من استثمارات وجذب للمواهب، والنمو الاقتصادي والميزة التنافسية، التي توسِّع من مرونتها وقدرتها على الصمود، وبالتالي فإن التخطيط للمدن الحديثة يقوم على رؤية مستقبلية ذات قيمة اقتصادية مضافة.

إن التخطيط الحضري يرتبط بتقديم الخدمات والبنية الأساسية الملائمة للعيش، وتلبية احتياجات القاطنين ومتطلباتهم المرتبطة غالبا بتوفير الصحة والتعليم والترفيه وغيرها، إلاَّ أن هذا التخطيط اليوم يتطلَّب (تعزيز نوعية حياة السكَّان، وتنشيط الرخاء الاقتصادي، وضمان الصحة والسلامة والكرامة) -حسب التقرير-، الأمر الذي يتطلَّب التركيز على ما يُسمى بـ (قابلية العيش) في هذه المدن وتحويله إلى واقع عملي؛ فالأمر هنا لا يرتبط بالخدمات والبنية الأساسية وحسب، بل باعتماد أهداف قائمة على المرونة وتكييف (نهج الاحتياجات المتغيِّرة).

فالمدينة الحديثة تلك التي تتطوَّر وفقا للاحتياجات والأولويات المتغيِّرة، وبالتالي فإنها تحدِّد استجابتها بناء على التوقعات المتنوعة والقابلة للتغيير، والأمر هنا يشمل البيئة الطبيعية التي تقوم بدور حيوي في تعزيز (قابلية العيش)، وبالتالي فإن المدينة في تخطيطها الحضري تتَّخذ من موقعها الجغرافي وسياقاتها الطبيعية مرتكزا لبناء أنماط حياة مستقرة نابضة، قادرة على تحقيق الاستقرار النفسي للناس، من خلال المساحات الخضراء ومسارات الدراجات ومسارات المشي وغيرها.

ولأن عُمان من الدول التي لها تجارب رائدة في التخطيط الحضري للمدن الحديثة خاصة خلال السنوات الأخيرة، التي بدأت وفق رؤية عمرانية تسعى إلى (إنشاء مدن متوائمة مع التوجهات الاقتصادية والاجتماعية المستقبلية لـ«رؤية عمان 2040» ومحقِّقة للتوجه الاستراتيجي في الشراكة مع القطاع الخاص والمساهمة في تمكينه) -حسب الخطة التنفيذية لوزارة الإسكان والتخطيط العمراني- إضافة إلى توسعة أدوار المدن من خلال تنمية المحافظات، التي تُسهم في تحقيق التنمية الجغرافية للمدن في كافة المحافظات بما يضمن (الاستخدام الأمثل والمتوازن للأراضي والموارد الطبيعية واستثمارها بطريقة متميَّزة وفاعلة، وحماية البيئة...)، وتدعم بالتالي تحقيق النمو الاقتصادي والرفاه الاجتماعي.

إن الرؤية الحضرية والتخطيط العمراني للمدن في عُمان يمر بمرحلة استثنائية خاصة مع ما تحققه أولوية تنمية المحافظات والمدن المستدامة من نجاحات مكَّنت المدن من تطوير خدماتها وتأسيس تنمية عمرانية قائمة على المرونة والاستدامة، بما يضمن تحقيق مستويات أفضل في العمل والترفيه، وبناء مجتمعات قادرة على التطوير وفق منظومة اللامركزية، التي تنشُد التنمية المتوازنة وتحقيق التنافسية، وتعزيز التنمية الاقتصادية.

ولعل تأسيس مدينة السلطان هيثم، واحد من تلك الشواهد التي تتخِّذ من ميزات التنافسية والمرونة و(قابلية العيش)، أُسساً تقودها إلى أن تكون (وجهة جاذبة ومعزِّزة للاستثمار)؛ إذ تمثِّل (نموذجا جديدا لبناء مدن مستدامة تحاكي الحياة العصرية) حسب موقع الوزارة ، وهذا النموذج يرتكز على مجموعة من الأصول القائمة على أنماط العيش المستدامة، ومعايير جودة الحياة والرفاهية، مع المحافظة على البيئة من خلال استخدام الطاقة المتجددة، وتدابير المحافظة على المياه وغير ذلك، فالمدينة تم تأسيسها بوصفها نموذجا لمدن المستقبل.

وعلى الرغم من أن مدينة السلطان هيثم هي حلم المستقبل وآفاق استدامة المدن في عُمان، إلاَّ أن المدن العمانية تميَّزت منذ القِدم بتاريخها المعماري، وبأنماط الاستدامة التي حفظت الموارد الطبيعية، وعملت على تعزيز قابلية العيش من خلال الإطار الشامل لمفهوم المدينة المؤطِّرة لأنماط العيش المختلفة التي تلبي احتياجات قاطنيها، وتوفِّر لهم الفرص الاقتصادية المتعددة وفق منظومة المفاهيم الاجتماعية والثقافية التي تنتمي إليها، ولهذا فقد تميَّزت المدن العمانية في كل محافظة عن الأخرى وفقا لتلك المفاهيم، والمتغيرات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تتوفَّر فيها، فالمدن في المحافظات الساحلية تختلف من حيث التخطيط والرؤية عن المدن الداخلية أو الشرقية وهكذا.

ولقد حافظت المدن العمانية على نظامها العمراني عبر الحقب التاريخية، إلاَّ أن تطوُّر مفهوم المدينة أحدث الكثير من التغيُّرات الحضارية، انعكست على بنية المدينة؛ وأصبحت هناك متطلبات جديدة في الممارسات الحضرية نفسها، دفعتها إلى إنشاء أنماط جديدة من المدن الحديثة كما هو الحال في مدن محافظة مسقط والمدن الرئيسة في المحافظات، التي تتميَّز بقدرتها على التوسُّع في البنية الأساسية والخدمات تماشيا مع تغيُّرات الهجرة الداخلية وزيادة الاستثمارات، بُغية إحداث توازن بين التنمية وحماية البيئة، الأمر الذي يجعلها تنتهج مفاهيم الاستدامة والإدارة الذكية للموارد.

والحال أن توجُّه الدولة في لامركزية المحافظات، يعزِّز من تبني مفاهيم المدن المستدامة في المحافظات؛ فعلى الرغم من أن المدن العمانية متميِّزة ولها إمكاناتها ومواردها، إلاَّ أن الهدف هنا هو جعلها أكثر قدرة على جذب السكُّان القاطنين على المستوى الاجتماعي والثقافي وكذلك جذب الاستثمارات على المستوى الاقتصادي، مما يدعم نموها وتحقيق مستويات أعلى من الرفاهية، وبالتالي فإن الدور المنوط بالمحافظات يتجلى في تنمية المدن وجعلها أكثر قدرة على الصمود من ناحية ومرنة مستدامة من ناحية أخرى.

ولأننا نحتفل بيوم المدينة العربية الذي يصادف 15 مارس من كل عام، فإن الاحتفال بمدننا العمانية يستوجب التطوير المرن لهذه المُدن بما يتناسب والرؤية العمرانية وأهداف التخطيط الحضري الذي تدعو إليه «رؤية عمان 2040» إنها رؤية قائمة على أن تكون المُدن مرنة ومستجيبة للتغيير في ظل عالم سريع التطوُّر ومنفتح، ولذلك فإن المدن الحديثة لا تنشد التغيير في المعمار وحسب بقدر ما تحتاج إلى التوازن، وتعزيز التكامل والشفافية والتواصل.

فالمدينة العمانية تمثِّل تاريخا اجتماعيا وثقافيا حافلا، وهي في ظل المتغيرات المتسارعة تحتاج إلى توسعة من حيث الخدمات ودراسة الأولويات التي تضفي الطابع الإنساني وتعزِّز مفهوم (قابلية العيش)، لتكون أكثر جاذبية للقاطنين، وللاستثمارات التي سيكون لها أثر بالغ في تعزيز رفاهية حياة الناس فيها، إضافة إلى أهمية تبني رؤى تخطيطية تتناسب مع احتياجات المواطنين وتوقعاتهم المستقبلية، وهذه الرؤية تجعل من تشجيع الأنشطة الاقتصادية والابتكار ركيزة أساسية في تحسين قابليتها التنافسية للعيش وقدرتها على التكيُّف مع المتغيرات.

عائشة الدرمكية باحثة متخصصة فـي مجال السيميائيات وعضوة مجلس الدولة

مقالات مشابهة

  • مسئولو الإسكان يتفقدون المشروعات التنموية بالساحل الشمالي الغربي
  • رئيس العاشر من رمضان يتفقد مشروع امتداد الموقف الإقليمي الجديد
  • الإسكان: تنفيذ أعمال تطوير ورفع كفاءة عدة طرق بـ 15 مايو والشروق
  • رئيس مدينة الفيوم: تركيب كاميرات مراقبة بالميادين والشوارع الرئيسية بالمدينة.. صور
  • رئيس جهاز العبور الجديدة يتفقد ليلا وحدات سكن لكل المصريين لدفع العمل
  • وزير الإسكان يتابع مشروعات المرافق والطرق لأراضي بيت الوطن والأكثر تميزا بالقاهرة الجديدة
  • احتفالًا بالمدينة العمانية
  • وضع حجر الأساس لمنطقة الإسكان في ميسان
  • رئيس الوزراء يتفقد أعمال إنشاء محطة الصرف الصحي الصناعي بالعاشر من رمضان.. صور
  • الإسكان: إطلاق التيار الكهربائي بعمارات سكن لكل المصريين ببني سويف الجديدة