أثار امتحان الثانوية العامة في مادة الكيمياء جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، حيث تم تداول مزاعم بوجود تقارب بين أسئلة الامتحان والمراجعات النهائية للدروس الخصوصية. 

ردًا على هذه المزاعم، صرّح شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بأن الوزارة ستكشف حقيقة ما تم تداوله، مشيرًا إلى بدء تحقيق رسمي في هذا الشأن.

 تصريحات المتحدث الرسمي

أكد شادي زلطة أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تأخذ هذه المزاعم بجدية تامة، وستعمل على التحقق من صحتها. 

الهدف من التحقيق هو التأكد من نزاهة الامتحانات وشفافيتها، وضمان عدم حدوث أي تلاعب يؤثر على مستقبل الطلاب التعليمي.

 تفاصيل التحقيق

أفاد مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن الوزارة بدأت بالفعل تحقيقًا شاملًا في ما تم تداوله حول تقارب الأسئلة.

 

وأوضح المصدر أن الوزارة تتابع بدقة كل ما يُثار على مواقع التواصل الاجتماعي، وتستمع إلى شكاوى الطلاب وأولياء الأمور لضمان تحقيق العدالة.

 التحقيق يهدف إلى التحقق مما إذا كانت هناك أي تطابقات بين أسئلة الامتحان والمراجعات النهائية للدروس الخصوصية.

ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الغضب والاستياء بين الطلاب وأولياء الأمور عقب أداء امتحان الكيمياء. 

حيث أعرب العديد منهم عن شكوكهم بشأن نزاهة الامتحان، مشيرين إلى تقارب كبير بين الأسئلة والمراجعات النهائية. 

هذه الشكاوى دفعت الوزارة إلى التدخل الفوري والتحقيق في الأمر لضمان الحفاظ على مصداقية العملية التعليمية.

أهمية الشفافية في الامتحانات

تعتبر الشفافية في الامتحانات أمرًا حيويًا لضمان العدالة والمساواة بين الطلاب، وأي تلاعب أو تقارب غير مبرر بين أسئلة الامتحانات والمراجعات الخاصة يمكن أن يؤثر سلبًا على ثقة الطلاب وأولياء الأمور في النظام التعليمي.

 لذلك، تأتي هذه الخطوة من وزارة التربية والتعليم كإجراء ضروري للتحقق من نزاهة الامتحانات وضمان عدم حدوث أي تجاوزات.

التوقعات المستقبلية

من المتوقع أن تقوم الوزارة بنشر نتائج التحقيق فور الانتهاء منه، وتقديم تفسيرات واضحة حول ما تم تداوله. 

كما قد تتخذ الوزارة إجراءات إضافية لضمان عدم تكرار مثل هذه الحالات في المستقبل، من خلال تعزيز الرقابة على عملية إعداد الامتحانات ومراجعتها.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التعليم امتحان امتحان الكيمياء الثانوية العامة امتحان الثانوية تحقيق وزارة التربیة والتعلیم مواقع التواصل

إقرأ أيضاً:

نبهت إلى خطورة 6 ظواهر في المدارس.. وزارة التربية تحذر تعاطي التلاميذ للباراسيتامول

حذرت وزارة التربية الوطنية في تعليمة موجهة لكافة مديري المؤسسات التربوية العمومية والخاصة من ظواهر دخيلة على المؤسسات التربوية، لها علاقة بالتحولات الرقمية والانتشار الكبير للهواتف الذكية.

وأوضحت الوزارة في تعليمتها التي تحوز “النهار أون لاين” على نسخة منها أن الإستعمال الكبير وغير القانوني للهواتف الذكية داخل المؤسسات التربوية أصبح يشكل خطرا على العملية التعليمية ككل.

وكشفت الوزارة عن تسجيل تجاوزات من قبل التلاميذ وحتى من طرف بعض الأساتذة الذين يصورون فيديوهات داخل المؤسسات والأقسام ونشرها عبر مواقع التواصل الإجتماعي دون إذن التلاميذ وأوليائهم، محذرة في نفس الوقت من مخاطر إدمان الشاشات وتأثيرها على الصحة البدنية والعقلية والنفسية للتلاميذ، مع إطلاق حملة توعوية وتحسيسية بالتنسيق مع قطاع الصحة.

كما حملت ذات التعليمة تحذيرات من الإنتشار الكبير لإستهلاك المشروبات الطاقوية وسط التلاميذ، وهو الأمر الذي أمرت بمنعه فورا، واعتبار إدخالها إلى المؤسسة مخالفة صريحة للقانون الداخلي للمؤسسة.

وحذرت الوزارة من إنتشار تحد في شكل ترند يدعى “تحدي البارسيتامول” وسط التلاميذ، ويتمثل هذا التحدي في تناول جرعات مفرطة من دواء البراسيتامول بهدف التباهي أو اختبار التحمل، وهي الأفعال التي قد تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة قد تتسبب في الوفاة.

وأمرت الوزارة بضرورة إطلاق حملات تحسيسية تستهدف التلاميذ والأولياء لتحذيرهم من انتشار هذا التحدي، وتوفير المعلومات الصحية للمخاطر المحتملة من الإفراط في تناول دواء البراسيتامول.

وشملت تحذيرات الوزارة الوصية في التعليمة التي وصفتها بالإستعجالية، عدة ممارسات أخرى على غرار التدخين وتعاطي السجائر الإلكترونية، الممارسات غير اللائقة بالسلوك والهندام، وظاهرة تمزيق الكتب والكراريس في نهاية الموسم الدراسي، وهي السلوكيات التي أمرت بمحاربتها من خلال تكاثف جهود جميع المتدخلين، مع تكثيف الحملات التحسيسية والرقابية.

ووجهت الوزارة تعليمات صارمة بضرورة وضع حد لهذه الظواهر الدخيلة على المؤسسة التعليمية، من خلال الحرص على تطبيق النظام الداخلي للمؤسسة والسهر التام على احترامه من طرف كل أعضاء الجماعة التربوية في المؤسسة التعليمية، مع تعزیز دور مستشاري التوجيه والإرشاد المدرسي في المرافقة النفسية وخاصة تجاه التلاميذ في وضعية هشة

إضافة إلى دعوة مهنيي الصحة المدرسية من خلال نشاط ومهام وحدات الكشف والمتابعة إلى تكثيف نشاطات التوعية والتحسيس بكل الجوانب ذات العلاقة بصحة التلاميذ الجسدية والعقلية والنفسية، مع تحفيز التلاميذ على الانخراط في الجمعيات الثقافية والرياضية المدرسية وممارسة الأنشطة الثقافية والرياضية التي تنظمها المؤسسة التعليمية

كما دعت الوزارة إلى إدماج أنشطة تربوية ختامية تشجع على تقييم جهود السنة الدراسية واختتامها بطريقة إيجابية مع تشجيع التلاميذ المتميزين سلوكياً بجوائز تقديرية، مع تنظيم عملية جمع وفرز الكراريس والكتب غير المستعملة لضمان إعادة تدويرها عبر مبادرات بيئية داخل المدرسة، وتحفيز التلاميذ على المشاركة فيها

وزارة التربية الوطنيةوزارة التربية الوطنية

وحثت الوزارة إلى ضرورة إشراك المجتمع المدني في تقديم برامج تربوية وتوعوية ضمن الأنشطة المكملة للمدرسة تساهم في تحسيس التلاميذ بمخاطر المظاهر الدخيلة.

مقالات مشابهة

  • وزارة التربية والتعليم تصدر تعليمات تسجيل الأطفال في رياض الأطفال ‏للعام القادم
  • اللجنة العليا للإمتحانات في وزارة التربية والتعليم تؤكد إنطلاق إمتحانات الثانوية العامة في موعدها المحدد
  • ورشة عمل حول التعليم غير الرسمي في وزارة التربية والتعليم
  • كلية التكنولوجيا والتعليم بحلوان تفتح حوارًا مفتوحًا مع الطلاب حول نبذ العنف وبناء الوعي
  • وزير التربية والتعليم يناقش الاستعدادات لامتحانات الشهادات العامة ‏لدورة 2025 ‏
  • مهم من التربية حول امتحانات توجيهي 2008
  • أمام مبنى وزارة التربية بعدن.. وقفة احتجاجية تضامنية لإنصاف طلاب ثالثة ثانوي
  • موعد إعلان موقع وزارة التربية والتعليم أرقام جلوس الثانوية العامة 2025
  • التربية والتعليم تبحث مع عدد من المنظمات تأمين مستلزمات العملية الامتحانية
  • نبهت إلى خطورة 6 ظواهر في المدارس.. وزارة التربية تحذر تعاطي التلاميذ للباراسيتامول