قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الاثنين، إن هناك أشخاص عالقين تحت أنقاض مستشفى للأطفال في كييف تعرض لقصف روسي.

وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي "هناك أشخاص تحت الأنقاض وعدد الضحايا الدقيق لا يزال غير معروف" مضيفا "حاليا، يساعد الجميع، أطباء وأشخاص عاديون، في إزالة الأنقاض".

Okhmatdyt Children's Hospital in Kyiv.

One of the most important CHILDREN’S hospitals not only in Ukraine, but also in Europe. Okhmatdyt has been saving and restoring the health of thousands of children.

Now that the hospital has been damaged by a Russian strike, there are… pic.twitter.com/TmRlUmSBri

— Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) July 8, 2024

من جانبها قالت السفيرة الأميركية لدى أوكرانيا، بريدغيت برينك، "صور مرعبة شاهدناها في مستشفى الأطفال الذي تعرض لقصف روسي".

وأسفر قصف روسي مكثف على كييف صباح الاثنين عن سقوط خمسة قتلى على الأقل، وفق معلومات أعلنتها سلطات العاصمة الأوكرانية.

وذكرت الإدارة العسكرية في كييف عبر تطبيق تلغرام "هناك في الوقت الراهن خمسة قتلى وتأتي المعلومات تباعا".

وفي سياق متصل، قالت سلطات محلية، الاثنين، إن روسيا شنت هجوما صاروخيا كبيرا على مدينة كريفي ريه بوسط أوكرانيا مما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص وإصابة 31 آخرين.

وأضافت السلطات أنه تم الإبلاغ عن عدة ضربات في المدينة، تسببت إحداها في أضرار لمبنى إداري بمنشأة صناعية.

وتسببت الحرب بمقتل وإصابة عشرات الآلاف منذ فبراير 2022 ونزوح وتهجير الملايين داخل البلاد وخارجها.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

سورية.. إعادة البناء من تحت الأنقاض

ومرت الأحداث سريعة كالحلم. سقط حكم بشار الأسد بعد 14 عاماً من الطغيان، في مشهدٍ لم يكن أحد يتوقعه بهذا الشكل المفاجئ.

بدا وكأن الشعب السوري قد بلغ ذروة معاناته، فاجتمع الجميع تحت راية التغيير، متجاوزين كل العقبات التي كانت تقف أمامهم لعقود.
مع تصاعد الاحتجاجات وانتشارها في مختلف أنحاء البلاد، كانت الإرادة الشعبية حديدية وأقوى من أي وقت مضى. لم تكن هذه الثورة مجرد صرخة ضد الظلم والطغيان بل كانت إعلاناً عن ميلاد وطن جديد، وطنٍ يعيد بناء نفسه من تحت الأنقاض.
في الأيام الأخيرة لحكمه، بدا بشار الأسد وكأنه في عزلة تامة، تلاحقه أصوات المظلومين وتطارده صور الضحايا. لم تعد الوعود والتهديدات تجدي نفعاً، فقد تحطم حاجز الخوف وعمّ الشعور بأن التغيير أمرٌ لا مفر منه.
وبينما كانت دمشق تشهد لحظات تاريخية من الاحتشاد الجماهيري، كانت المدن الأخرى تحتفل بنهاية عهدٍ وُصف بالأسوأ في تاريخ سورية الحديث.
سقط النظام، ولكن العمل الحقيقي بدأ الآن: بناء وطن حر يداوي جراح الماضي، ويصنع مستقبلاً مشرقاً للأجيال القادمة.
اجتمع الشعب بمختلف أطيافه على هدف واحد، متجاوزين خلافات الأمس، ليرسموا معاً فصلاً جديداً من التآلف والوحدة، حيث أصبحت سورية رمزاً للأمل في وجه التحديات، وعنواناً لإرادة الشعوب في صنع مصيرها بأيديها.
ومع بدء مسيرة البناء، تكاتف الجميع لإعادة إعمار ما دمرته السنوات، حاملين أحلاماً كبيرة بوطن يحتضن أبناءه جميعاً دون تمييز أو تفرقة ليكون نموذجاً للعدالة والكرامة.
وفي خضم تلك الجهود، أدرك الشعب أن التغيير الحقيقي لا يكمن فقط في سقوط نظام، بل في غرس قيم الحرية والأمان والازدهار ليصبح كل فرد جزءاً من نهضة جديدة تُعيد لسورية مجدها.. مجداً جديداً ومستقبلاً يليق بعراقة الماضي وحيوية الحاضر.
نهاية: سورية.. الأبناء مصرون على البناء.

مقالات مشابهة

  • بعد بوتين..ترامب يتحدث مع زيلينسكي
  • أهالي قرية أم سن بكفر الشيخ يشيعيون جثامين 4 أشخاص ضحايا حادث تصادم سيارتين
  • بينهم 4 أطفال أشقاء.. ننشر أسماء الـ 16 شخصًا ضحايا حادث ميكروباص الطريق الأوسطي
  • سلطات العدو تفتح الملاجئ في مدن الكيان المحتل
  • مستشفيات غزة تستقبل 5 شهداء بينهم 3 جثامين تم انتشالهم من تحت الأنقاض
  • سورية.. إعادة البناء من تحت الأنقاض
  • 29 قتيلاً خلال 24 ساعة في غزة
  • اليمن: ضحايا ما زالوا تحت الأنقاض جراء الغارة الأمريكية وعمليات البحث مستمرة
  • 28 قتيلاً و29 مصاباً حصيلة ضحايا الأعاصير في الولايات المتحدة
  • ارتفاع ضحايا العدوان الامريكي الى 153 شخصا