مشروع كتابَيْ “مراجعات في تاريخ السودان (2/3)
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
د. أحمد الياس حسين
ahmed.elyas@gmail.com
موضوعات عن دخول العروب والإسلام في السودان
تناول الموضوع السابق تقديم مشروع الكتاب رقم 2 من سلسلة مراجعات وعنوانه: "موضوعات عن الثقافات والممالك السودانية المبكرة " ونواصل هنا عرض مشروع الكتاب رقم 3 في سلسة مراجعات وعنوانه: "موضوعات عن دخول العروب والإسلام في السودان" ويتضمن اثنا عشر موضوعاً
وتتركز موضوعات الكتاب الثالث على المحاور الرئيسة لدراستنا لدخول العرب والإسلام في السودان وتتناول: طرق دخول العرب إلى السودان، وانسياب العرب إلى السودان بعد اتفاقية معاهدة البقط وزواجهم من النساء السودانيات ووراثة السلطة عن طريق نظام وراثة الآم ثم روايات الانتساب للعرب.
1. سكان السودان في المصادر اليونانية والرومانية وفي المصادر العربية حتى القرن 15م
ثم تنتقل الدراسة إلى طرق دخول العرب إلى السودان: طريق البحر الأحمر أو الطريق الشرقي والطريق الشمالي وطريق الصحراء الغربي. ويقودنا ذلك إلى دراسة أوضاع المناطق المجاورة للسودان والتي كانت طرقاً لدخول العرب على طول حدوده (مملكتي المقرة وعلوة وممالك البجة) منذ القرن السابع الميلادي وحثى القرن الخامس عشر. فقد ظل السودان خارج ديار الإسلام لنحو ثمانية قرون من انتشار الإسلام على طول حدوده الشرقية والغربية والشمالية. فتتناول الموضوعات:
2. دخول العرب والإسلام في مناطق الحدود الشرقية
• ساحل البحر الأحمر الغربي قبل وبعد الإسلام
• مواني البحر الأحمر الافريقية والقرن الافريقي
• ممالك الحبشة بجوار حدود السودان الشرقية
3. دخول العرب والإسلام في مناطق الحدود الغربية
• مناطق الصحراء شمال تشاد الحالية ومملكة كانم وجوارها الغربي
4. دخول العرب والإسلام في مناطق الحدود الشمالية
• طريق النيل وصحراء البجة
ثم تسعى الدراسة إلى التعرف على علم الأنساب عند العرب، فيتناول الموضوع رقم 5
5. النسب في التراث العربي ومصادره
ولمراجعة ما ورد عن زواج العرب في السودان من الأميرات السودانيات ووراثة العرش، فتتناول الدراسة التعرف على نظام الوراثة في ممالك السودان في ذلك الوقت، فيتناول الموضوع رقم 6:
6. وراثة العرش بين الأبوة والأمومة في ممالك النوبة والبجة.
ثم تنتقل الدراسة إلى مراجعة وتقييم المعلومات التي وردت عن دخول العرب إلى السودان في المصادر اليونانية والرومانية والعربية المبكرة والمخطوطات المحلية وبعض المراجع التي نعتمد عليها كثيراً في دراسة دخول العرب إلى السودان:
7. ما ورد في المصادر اليونانية والرومانية عن دخول العرب في السودان
8. ما ورد في المصادر العربية حتى القرن 16 م عن دخول العرب في السودان.
9. روايات الأنساب
10. بعض المراجع الحديثة
وأخيرا تتناول الدراسة التصنيفات الحديثة لشعوب العالم ونتائج الدراسة:
11. علم السلالات الجينية وتصنيف شعوب العالم
12. نتائج الدراسة
-------------------------
موضوعات الكتاب
1. سكان السودان في المصادر اليونانية والرومانية وفي المصادر العربية حتى القرن 15م
2. دخول العرب والإسلام في مناطق الحدود الشرقية
3. دخول العرب والإسلام في مناطق الحدود العربية
4. دخول العرب والإسلام في مناطق الحدود الشمالية
5. النسب في التراث العربي ومصادره
6. وراثة العرش في ممالك السودان في ذلك الوقت بين الأبوة والأمومة.
7. ما ورد في المصادر اليونانية والرومانية عن دخول العرب في السودان
8. ما ورد في المصادر العربية حتى القرن 16 م عن دخول العرب في السودان.
9. روايات الأنساب
10. بعض المراجع الحديثة
11. علم السلالات الجينية وتصنيف شعوب العالم
12. نتائج الدراسة
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: السودان فی
إقرأ أيضاً:
السجن 110 سنوات على صياد بسبب “وحيد القرن”
أصدرت محكمة في جنوب افريقيا، حكما بالسجن لمدة 110 سنوات، على توماس تشاوك، “54 عاما” وهو مواطن يحمل جنسية زيميابوى، بعد إدانته بتهم تتعلق بصيد حيوان “وحيد القرن” المهدد بالانقراض.
وأصدرت محكمة ماخاندا العليا، الحكم على توماس تشاوك، بعد إدانته، بتهم متعددة تتعلق بصيد وحيد القرن وجرائم أخرى تتعلق بالحياة البرية، بالإضافة إلى الهروب من الحجز القانوني.
وتأتي هذه الملاحقة القضائية بعد تحقيق شامل وطويل الأمد أجراه محققون متخصصون من وحدة سرقة وصيد الأنواع المهددة بالانقراض في المقر الرئيسي لشرطة جنوب أفريقيا.
ووفقًا لبيان صادر عن شرطة جنوب أفريقيا، كان تشاوك هدفًا رئيسيًا، ومطلوبًا للعدالة في قضايا عديدة تتعلق بصيد وحيد القرن غير المشروع وانتهاكات بحق الحياة البرية، شملت عدة مقاطعات، منها كيب الشرقية، وجوتنج، وكوازولو ناتال، وشمال غرب البلاد.
وكشفت شرطة جنوب أفريقيا أيضًا أن تشاوكي كان يقضي سابقًا خمس أحكام بالسجن المؤبد في سجن كجوسي مامبورو الإصلاحي على خلفية هذه الجرائم، ومع ذلك، تمكن من الفرار من الحجز، 9 ديسمبر 2020، مما دفع وحدة شرطة جنوب أفريقيا إلى تكثيف التحقيقات وملاحقة متواصلة له.
وبلغت هذه الجهود ذروتها يوم الاثنين، الموافق 28 فبراير 2025، عندما أقرّ تشاوك بالذنب في جميع التهم المتعلقة بصيد وحيد القرن غير المشروع وجرائم الحياة البرية، بالإضافة إلى ثلاث تهم تتعلق بالهروب من الحجز القانوني.
وقد أدى هذا الاعتراف مباشرةً إلى الحكم عليه بالسجن 110 سنوات من قِبَل محكمة ماخاندا العليا.