انطلقت اليوم، فعاليات الموسم الرابع من المخيم الصيفي الذي تُنظمه بلدية دبي في مدينة الطفل خلال الفترة الممتدة من 8 يوليو وحتى 2 أغسطس القادم، تحت شعار “صيف دبي المستدام.. تعليم.. إلهام.. وتطبيق”، بمشاركة نحو 90 طفلاً من الفئات العمرية 7 إلى 12 عاماً، حيث يهدف المخيم إلى توفير أنشطة وبرامج تعليمية وترفيهية للأطفال خلال الإجازة الصيفية، والتي تتيح صقل مواهبهم ومهاراتهم وإكسابهم المعارف والمعلومات ذات القيمة، إضافةً إلى تعزيز قدراتهم الإبداعية.


ويعكس المخيم نهج البلدية بإيجاد مساحات إبداعية وترفيهية ومستدامة لمختلف شرائح المجتمع، تسهم في الارتقاء بمستوى جَودة حياتهم وتعزز من رفاهيتهم وسعادتهم، بما يتكامل مع غايات أجندة دبي الاجتماعية في توفير وتطوير منظومة تعليمية واجتماعية مستدامة وأكثر فعالية واستباقية في التمكين والرعاية ودعم قدرات الطلاب، وكذلك اهتمامها بفئة الأطفال وتطوير مداركهم وملكاتهم الفكرية عبر دمج التعليم والترفيه والتثقيف بأسلوبٍ هادف.

أنشطة ثرية
يشمل برنامج المخيم الصيفي العديد من الأنشطة والفعاليات الثرية للأطفال منها التعليمية والتثقيفية والرياضية وغيرها، حيث ستقدم فرقاً متخصصة من بلدية دبي، والجهات المساهمة عروضاً وأنشطة تفاعلية في مجال التوعية بأساسيات سلامة الغذاء والتغذية السليمة ومن ضمنها ورشة سفير الصحة والسلامة، فيما ستنظم فرقاً أخرى ورشاً وأنشطة لتعزيز الوعي بالاستدامة البيئية كورشة الواقع الافتراضي لمحميات دبي والحياة الفطرية ومعلومات حولها.
وستُقدم خلال البرنامج ورشاً زراعية تثقيفية لزيادة الوعي الزراعي، ومنها المزارع الصغير، وأخرى حول الوقاية الاستباقية من الأمراض المشتركة وآفات الصحة العامة وأهم الممارسات الوقائية. كذلك، ستشمل الأجندة ورشاً توعوية لتشجيع الطلاب على ممارسة إجراءات الصحة والسلامة في المنزل، وورشاً حول المواد القابلة لإعادة التدوير، وأخرى تعليمية، تشمل ورش تحدي الشطرنج، وفنون التصوير، والملكية الفكرية، والسنع الإماراتي، والروبوت والمهندس الصغير، ولغة الإشارة.
كما سيضم المخيم أنشطة ترفيهية فنية أخرى تشمل؛ ورش الحرف اليدوية وصناعة الفخار، وفن تنسيق الزهور، والحفر على الجبس، والنحت على الخشب، والطباعة على القمصان، والطبخ، وفن الرسم وإنشاء الكتاب الهزلي، ومغامرات الألوان والمتعة، ورحلة الألوان والخيال.
إلى جانب ذلك، تشمل أجندة الموسم، أنشطة رياضية منها، البرنامج اليومي “الرياضة صحتنا”، واليوم الرياضي المفتوح، إضافةً إلى رحلاتٍ خارجية إلى كل من؛ مزرعة الروابي، منطقة الألعاب كوالا، الألعاب المائية في أتلانتس، ونادي النصر، ونادي الرماية في شرطة دبي، وكذلك مشاهدة عرض الكلاب البوليسية، وزيارة منطقة الألعاب في باونس، وباتل وورلد، ومصنع المكسرات “بيارا”، ودبي دولفيناريوم، وبرواز دبي، وعالم جليتش.
وسيستقبل المخيم الصيفي في مدينة الطفل المشاركين على مجموعتين، الأولى بين 8 و19 يوليو، والثانية بين 22 يوليو و2 أغسطس.
يُذكر أن بلدية دبي تُشرف على عددٍ من المرافق الترفيهية على مستوى الإمارة والتي تتميز بمواصفاتها العالمية وخدماتها المتكاملة والشاملة المناسبة لكافة فئات المجتمع بما يوفر لهم تجربة فريدة للاستمتاع بها، ومن ضمنها مدينة الطفل، أول مدينة تعليمية مخصصة للأطفال في دولة الإمارات، والتي استطاعت خلال الـ 23 الماضية تحقيق أهدافها في تنمية المهارات والمدارك العلمية والمعرفية للأطفال، إلى جانب تطوير الجوانب الإبداعية عبر مجموعة متنوعة من البرامج العلمية والترفيهية المتنوعة المصممة وفق أفضل الممارسات العالمية.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: المخیم الصیفی مدینة الطفل بلدیة دبی

إقرأ أيضاً:

وزراء الصحة والعدل والتضامن يفتتحون مركزاً لاستقبال الأطفال بمقر "العدل"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

افتتح الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والمستشار عدنان فنجري وزير العدل، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، مركز استقبال الأطفال بالمجان لأبناء الموظفات العاملات بمقر وزارة العدل بالعاصمة الإدارية الجديدة.

ويأتي افتتاح مركز استقبال الأطفال، تنسيقًا مع وزارة التضامن الاجتماعي، كخطوة أساسية وهامة ضمن أهداف مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، والتي تحرص على توفير بيئة صحية وتعليمية آمنة ومتطورة وشاملة، وكذلك تيسيرًا على الأمهات العاملات وتمكينهن من القيام بأداء أعمالهن تجنبًا لتعرضهن للضغوط الحياتية.

وأشاد الوزراء، بمركز الأطفال كخطوة أولى وفريدة تنطلق من وزارة العدل، على أن يتم تعميمها بالتباعية بكافة الوزارات داخل الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدين أنه تم تأسيس المركز وفقًا للمعايير والمقاييس العالمية، حيث تم التعاون مع هيئة التعاون الدولي (جايكا) للمساهمة في وضع البرامج والأنشطة الدراسية للأطفال التي يتم استقبالها داخل المركز، وهي أنشطة تستهدف تنمية مهارات وقدرات الطفل المصري.

وتفقد الوزراء الثلاثة المركز حيث استمعوا إلى شرح تفصيلي عن طبيعية العمل وآليات تشغيل للمركز، حيث يستقبل الأطفال من عمر اليوم الواحد حتى 4 سنوات، ويتسع لاستقبال 35 طفلًا، وتم حوكمة المركز ورقمنته من خلال ربط بيانات الطفل مع الأم العاملة بالوزارة إلكترونيًا، مع القيام بتسجيل مواعيد حضور وإنصراف الطفل ووالدته، وتدوين ملاحظات عن نشاط الطفل للتعرف على توقيتات تحرك الطفل داخل المركز، بالإضافة إلى تحديد الأم أو الأب أو من ينوب عنهم، المنوطين لاستلام الطفل بإنتهاء يوم العمل، كما يساهم الموقع الإلكتروني للمركز إمكانية استرجاع بيانات الطفل والأم والأب.

وتعرف الوزراء على الجدول اليومي داخل المركز، من يوم الأحد وحتى الخميس، حيث يشمل فقرات (استقبال الأطفال، فقرة رياضية، حلقات صباحية، الوجبات، أركان تعليمية وتثقيفية، استراحة، ألعاب) ثم لقاء الطفل بوالدته بإنتهاء اليوم، وشدد حينها نائب رئيس مجلس الوزراء، على ضرورة أن تكون الوجبات المقدمة للأطفال صحية، ضمانًا لتوفير حياة صحية وآمنة للاطفال، وحرصوا على التحدث مع أمهات الأطفال للتعرف على ردود أفعالهن والذي اتسم بالرضاء، لوجود أطفالهن في بيئة آمنة تقدم أفضل البرامج التعليمية والوسائل الترفيهية والرياضية، مما يساهم في تنمية قدرات أطفالهن.

وخلال مؤتمر صحفي عُقد عقب افتتاح المركز، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء أن الدولة المصرية حريصة على الاستثمار في أبناءها، لذا تعمل جاهدة من خلال مبادرة (بداية جديدة لبناء الإنسان) على تقديم برامج تعليمية وثقيفية وتعليمية ورياضية ذات كفاءة، مشيرًا إلى أن هذا الاستثمار يساهم بشكل كبير في دفع عجلة الإنتاج وزيادة الإنتاجية للدولة، كما شدد أيضًا على أهمية إدراج مناهج دراسية وأنشطة من سن الـ 4 حتى 6 سنوات.

ومن جانبها قالت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، إنه تم تجهيز المركز ومده بالميسرات المتخصصات في الطفولة المبكرة، وذلك إدراكاً بأهمية مرحلة الطفولة المبكرة وتشجيعاً للمرأة المصرية لنزول سوق العمل مع التركيز على سد فجوة الاحتياج للتوسع فى تقديم هذه الخدمة الحيوية، حيث جاءت فكرة برنامج تنمية الطفولة المبكرة من رؤية شاملة تتبناها الوزارة للتعامل مع حقوق واحتياجات الطفل فى الفئة العمرية من 0 - 4 سنوات وهى فترة ما قبل الالتحاق بالتعليم الأساسي، وتعتبر هذه الرؤية جزءاً من استراتيجية عامة لتنمية الطفولة المبكرة بالتعاون والتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية المختلفة من أجل ضمان تكامل التدخلات الداعمة للطفل.

حضر مراسم الافتتاح المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، وعددٍ من قيادات العمل بوزارات الصحة والسكان والعدل والتضامن الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • نظام حماية الطفل: ضمان حق التعليم للأطفال بغض النظر عن وضع الجنسية أو الإقامة
  • نظام حماية الطفل: ضمان حق التعليم للأطفال بغض النظر عن وضع الجنسية أو الإقامة -عاجل
  • قرآن الكريم وإنشاد.. «أوقاف أسيوط» تنظم برنامجا تثقيفيا للأطفال
  • بدء التوقيت الشتوي وإلغاء الصيفي في هذا الموعد
  • وزير الشباب يشهد انطلاق المعسكر الأول لـ"أطفالنا حياة" لدعم الصحة النفسية للأطفال
  • وزير الرياضة يشهد انطلاق المعسكر الأول لمبادرة "أطفالنا حياة" لدعم الصحة النفسية للأطفال
  • وزراء الصحة والعدل والتضامن يفتتحون مركزاً لاستقبال الأطفال بمقر "العدل"
  • صحة الدبيبة: لم تسجل حالات إصابة بمرض الملاريا داخل بلدية الغريفة
  • الأميرة بياتريس تعلن حملها بطفلها الثاني
  • سماح أبو بكر: الكاتب الناضج هو من يكتب للطفل.. وأصدرت عدة كتب للأطفال