بلدية دبي تُنظم الموسم الرابع من المخيم الصيفي في مدينة الطفل
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
انطلقت اليوم، فعاليات الموسم الرابع من المخيم الصيفي الذي تُنظمه بلدية دبي في مدينة الطفل خلال الفترة الممتدة من 8 يوليو وحتى 2 أغسطس القادم، تحت شعار “صيف دبي المستدام.. تعليم.. إلهام.. وتطبيق”، بمشاركة نحو 90 طفلاً من الفئات العمرية 7 إلى 12 عاماً، حيث يهدف المخيم إلى توفير أنشطة وبرامج تعليمية وترفيهية للأطفال خلال الإجازة الصيفية، والتي تتيح صقل مواهبهم ومهاراتهم وإكسابهم المعارف والمعلومات ذات القيمة، إضافةً إلى تعزيز قدراتهم الإبداعية.
ويعكس المخيم نهج البلدية بإيجاد مساحات إبداعية وترفيهية ومستدامة لمختلف شرائح المجتمع، تسهم في الارتقاء بمستوى جَودة حياتهم وتعزز من رفاهيتهم وسعادتهم، بما يتكامل مع غايات أجندة دبي الاجتماعية في توفير وتطوير منظومة تعليمية واجتماعية مستدامة وأكثر فعالية واستباقية في التمكين والرعاية ودعم قدرات الطلاب، وكذلك اهتمامها بفئة الأطفال وتطوير مداركهم وملكاتهم الفكرية عبر دمج التعليم والترفيه والتثقيف بأسلوبٍ هادف.
أنشطة ثرية
يشمل برنامج المخيم الصيفي العديد من الأنشطة والفعاليات الثرية للأطفال منها التعليمية والتثقيفية والرياضية وغيرها، حيث ستقدم فرقاً متخصصة من بلدية دبي، والجهات المساهمة عروضاً وأنشطة تفاعلية في مجال التوعية بأساسيات سلامة الغذاء والتغذية السليمة ومن ضمنها ورشة سفير الصحة والسلامة، فيما ستنظم فرقاً أخرى ورشاً وأنشطة لتعزيز الوعي بالاستدامة البيئية كورشة الواقع الافتراضي لمحميات دبي والحياة الفطرية ومعلومات حولها.
وستُقدم خلال البرنامج ورشاً زراعية تثقيفية لزيادة الوعي الزراعي، ومنها المزارع الصغير، وأخرى حول الوقاية الاستباقية من الأمراض المشتركة وآفات الصحة العامة وأهم الممارسات الوقائية. كذلك، ستشمل الأجندة ورشاً توعوية لتشجيع الطلاب على ممارسة إجراءات الصحة والسلامة في المنزل، وورشاً حول المواد القابلة لإعادة التدوير، وأخرى تعليمية، تشمل ورش تحدي الشطرنج، وفنون التصوير، والملكية الفكرية، والسنع الإماراتي، والروبوت والمهندس الصغير، ولغة الإشارة.
كما سيضم المخيم أنشطة ترفيهية فنية أخرى تشمل؛ ورش الحرف اليدوية وصناعة الفخار، وفن تنسيق الزهور، والحفر على الجبس، والنحت على الخشب، والطباعة على القمصان، والطبخ، وفن الرسم وإنشاء الكتاب الهزلي، ومغامرات الألوان والمتعة، ورحلة الألوان والخيال.
إلى جانب ذلك، تشمل أجندة الموسم، أنشطة رياضية منها، البرنامج اليومي “الرياضة صحتنا”، واليوم الرياضي المفتوح، إضافةً إلى رحلاتٍ خارجية إلى كل من؛ مزرعة الروابي، منطقة الألعاب كوالا، الألعاب المائية في أتلانتس، ونادي النصر، ونادي الرماية في شرطة دبي، وكذلك مشاهدة عرض الكلاب البوليسية، وزيارة منطقة الألعاب في باونس، وباتل وورلد، ومصنع المكسرات “بيارا”، ودبي دولفيناريوم، وبرواز دبي، وعالم جليتش.
وسيستقبل المخيم الصيفي في مدينة الطفل المشاركين على مجموعتين، الأولى بين 8 و19 يوليو، والثانية بين 22 يوليو و2 أغسطس.
يُذكر أن بلدية دبي تُشرف على عددٍ من المرافق الترفيهية على مستوى الإمارة والتي تتميز بمواصفاتها العالمية وخدماتها المتكاملة والشاملة المناسبة لكافة فئات المجتمع بما يوفر لهم تجربة فريدة للاستمتاع بها، ومن ضمنها مدينة الطفل، أول مدينة تعليمية مخصصة للأطفال في دولة الإمارات، والتي استطاعت خلال الـ 23 الماضية تحقيق أهدافها في تنمية المهارات والمدارك العلمية والمعرفية للأطفال، إلى جانب تطوير الجوانب الإبداعية عبر مجموعة متنوعة من البرامج العلمية والترفيهية المتنوعة المصممة وفق أفضل الممارسات العالمية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المخیم الصیفی مدینة الطفل بلدیة دبی
إقرأ أيضاً:
المنتدى السادس للشبكة العالمية للأديان “GNRC” يطلق “نداء أبوظبي” لحماية الطفل
اختتمت في أبوظبي، أعمال المنتدى السادس للشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال، الذي يستضيفه تحالف الأديان من أجل أمن المجتمعات، بإصدار “نداء أبوظبي”، بحضور قادة أديان ومفكرين ومختصين دوليين شاركوا على مدار 3 أيام في حوارات معمقة، تعزز جهود حماية الأطفال وتحفظ كرامتهم، من خلال توحيد الرؤى ووجهات النظر، وتعزيز دور قادة الأديان في إيجاد حلول للمخاطر التي تواجه الأطفال حول العالم.
وتم الإعلان عن البيان في حفل أقيم في واحة الكرامة، حضره معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، ومعالي العلامة عبدالله بن بيّه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، رئيس منتدى أبوظبي للسلم، والقس كيشي مياموتو، رئيس منظمة أريجاتو الدولية ومنسق الشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال، وسعادة كول غوتام، رئيس اللجنة التنظيمية الدولية للمنتدى السادس لشبكة العمل العالمية للأطفال، وسعادة الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وسعادة دانة حميد، الرئيس التنفيذي لتحالف الأديان لأمن المجتمعات، وسعادة الدكتور مصطفى علي، الأمين العام لـ(GNRC)، مدير منظمة أريغاتو الدولية في نيروبي، وسعادة الدكتور فينو أرام، نائب رئيس اللجنة التنظيمية الدولية للمنتدى السادس لشبكة العمل العالمية للأطفال.
وقدم الحائز على جائزة نوبل للسلام، كايلش ساتيارثي، تأملات في الاستجابة لنداء الطفل، وذلك بحضور أطفال من جميع أنحاء العالم.
وتضمن إعلان أبوظبي بشأن بناء عالم مفعم بالأمل للأطفال، والذي تم إطلاقه في واحة الكرامة بالعاصمة أبوظبي، التأكيد على التزام جماعي بضمان حق كل طفل في مستقبل آمن ومستدام، ودعا إلى اتخاذ إجراءات فورية وموحدة عبر الأديان والحكومات والمجتمع المدني، وحدد خطة عمل تركز على بناء عالم آمن ومستدام للأطفال، مع التركيز على الحوار بين الأديان وأنظمة الحماية، ودعم الصحة العقلية، والسياسات الشاملة، ومكافحة الممارسات الضارة.
وتعهد الموقعون على الإعلان الذي تم وضعه بالتشاور مع أكثر من 100 من كبار القادة من المنظمات الدينية والهيئات الدولية والمنظمات غير الحكومية؛ برفع أصوات الأطفال، والحفاظ على كرامتهم، والعمل بتعاطف ومسؤولية لخلق مستقبل أكثر إشراقاً.
وقال معالي العلامة عبدالله بن بيّه، في كلمته في الحفل الختامي، إن حماية الأطفال أولوية دائمة في كل وقت وحين، لأنه من المواضيع التي تمس الإنسان (الفرد والعائلة) في أقرب البشر وأحبهم إليه وهم الأطفال، وتمس وتخص المجتمع والدولة ككل لأنها تُعنى بالمستقبل بكل معانيه، مشيرا إلى أن مبادرات حماية الأطفال تصبح أكثر تعيناً وأعظم إلحاحاً في المناطق التي تشهد صراعات وحروباً مسلحة، والتي يتعرض جراءها الأطفال إلى أخطار كبرى تهدد حياتهم وتمزق كيانهم؛ إذ ينبغي أن تعطى هذه المناطق الأولوية في كل المشاريع الموجهة للأطفال.
وأضاف أن الدين الإسلامي اعتنى بالطفل تربية لجسمه وعقله وتنمية لمواهبه ورعاية لجميع أحواله، وأن التعاليم النبوية في شأن الأطفال كانت مرجعاً للعلماء في تصنيف الكتب وتخصيص بنود كثيرة، مشيداً بما تقوم به دولة الإمارات من رعاية للأيتام ووقفات إنسانية لمساعدة الأطفال وخصوصا في الدول التي تشهد نزاعات وهو أمر يتماشى مع القيم والتعاليم الدينية السمحة، وهي أول دولة عربية تنضم إلى الشراكة العالمية لـ “إنهاء العنف ضد الأطفال”.
كما أشاد بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، للعناية بالطفل على المستويين المحلي والدولي.
وكان المنتدى السادس للشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال الذي نظمته منظمة أريجاتو الدولية، واستضافه تحالف الأديان من أجل أمن المجتمعات، قد شهد على مدار ثلاثة أيام، مناقشات معمقة حول التحديات التي تواجه الأطفال حول العالم، وسبل حمايتهم من الجوع والفقر والإيذاء والاستغلال والاتجار بالبشر، ودور قادة الأديان في لعب دور محوري لإيجاد حلول شافية وكافية؛ بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، وقوى إنفاذ القانون، وصانعي القرارات، وغيرهم من القوى الفاعلة في المجتمع.
وشارك في المنتدى متحدثون ومشاركون وضيوف مسؤولون من الأمم المتحدة، ومن وكالات عالمية وقادة عالميون، وعدد من كبار القادة الدينيين والروحانيين، وصناع السياسات والممثلين الرئيسيين من المنظمات الحكومية الدولية والمتعددة الأطراف، والخبراء الرائدين في مجال حقوق الطفل، وممثلي المنظمات غير الحكومية التي تركز على الأطفال والشباب والناشئة.
وتمحورت النقاشات حول معالجة القضايا المتعلقة بكرامة الطفل في العالم الرقمي، والدور الحيوي للأسر والمجتمعات التعاونية، وتعزيز الصحة العقلية في مواجهة الصدمات العالمية والأزمات الناشئة والأوبئة، ومعالجة الأسباب الجذرية للنزاعات، وكراهية الأجانب وجرائم الكراهية والتطرف، والمشاركة التكاملية بمعالجة أنماط الحياة المسؤولة، والجوع، وفقر الأطفال، وعدم المساواة والقيم الأخلاقية والتعليم من أجل التنمية المستدامة والإدارة الواعية للمناخ.
وإلى جانب مشاركتهم ومن خلال برامج متخصصة، أتيحت الفرصة للوفود المشاركة من أنحاء العالم كافة، والأطفال الدوليين المشاركين، للاطلاع على عدد من الأماكن الثقافية والتاريخية والسياحية في الإمارات، حيث حرص تحالف الأديان من أجل أمن المجتمعات، على إطلاع المشاركين على الثقافة الإماراتية، وما تشهده الدولة من تطور في المجالات كافة، وتعريفهم بالقيم الأصيلة للمجتمع الإماراتي، بما تمثله من التسامح والتعايش السلمي، والأخوة الإنسانية واحترام الآخرين.وام