سودانايل:
2024-11-23@05:32:05 GMT

الأجندة الخفية !!

تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT

أطياف
صباح محمد الحسن
طيف أول :
لكل أمنية عُلِقت بين الإشتعال والوهج استحلفك ألا تنطفي
ورفضت الكتلة الديمقراطية حسب إفادة الدكتور الهادي إدريس لقناة الجزيرة إدانة طرفي الصراع في الحرب على صدر البيان الختامي لمؤتمر القاهرة ، وطالبت بإدانة الدعم السريع فقط فيما أدانت تقدم الدعم السريع والجيش على كل الإنتهاكات التي قاما بإرتكابها ضد الشعب السوداني ، وبعد التوافق على عدم ذكر الأطراف والتركيز على الفعل انسحب كل من جبريل ومناوي وعقار من التوقيع
وهذا يكشف بجلاء ان الثلاثة لا إعتراض لهم على الجرائم التي ارتكيها طيران الجيش السوداني ضد الشعب ولاحتى على اهلهم في دارفور وان كل مواطن تم قصفه وقتله من المواطنين لايعنيهم في شي، فالصمت والرضا وعدم ادانة الجرائم ضد المواطن هي جريمة
ودعاة السلام لايخشوا ابدا ادانة الدعم السريع ولكن هل يستطيع دعاة الحرب ان يتحلوا بهذه الشجاعة ويدينوا ما ارتكبته القوات المسلحة وكتائب الإسلامين من جرائم !!
ومناوي يقول انه لم يوقع لأن القوى المدنية رفضت ادانة الدعم السريع ولم يحدثنا عن رفضه لادانة جرائم الجيش
وبكاء الرجل على اللبن المسكوب وعض اصابع الندم ليس على مشاركته في مؤتمر القاهرة، لكن لفشل المخطط الخفي الذي كانت تضمره بعض القوى الداخلية والخارجية ، للقضاء على تقدم كلاعب اساسي في مسرح الحل السياسي
فمجموعة الحرب تعلم ان مصر اختارت طريق السلام وتدرك أنها فقدت اهم راعي لها ولكن حضروها للمؤتمر رغم انه جاء ترضية للحكومة المصرية لكن ييدو أن ثمة اهداف أخرى
فماهي الأجندة الخفية لفلول النظام البائد ودعاة الحرب الذين كانوا يخططوا لإفشال الموتمر، فجبريل ومناوي تحديدا كانا يريدان مخاطبة المؤتمر وهنا كانت تكمن المؤامرة فالفلول حملت كل واحد منهما كلمات سامة تعمل على تأجيج الحرب وتخلو من اي دعوة للسلام فالأجواء، كانت مشحونة بالتوتر لكن فطنت قيادات تقدم بذكاء وفوتت الفرصة عليهما حيث تنازلت تقدم عن مخاطية الموتمر واقترحت ان تكون الكلمة لشخصية لاتنتمي لتقدم ولا للكتلة الديمقراطية وهنا فشلت خطة مناوي وجبريل في تغيير ملامح ونتائج المؤتمر
كما انهما اعترضا ايضا على شعار معا لوقف الحرب في السودان بحجة أن الشعار يمثل تقدم ولايمثل الكتلة الديمقراطية فيبدو ان مناوي وجبريل كانا يريدان ان يكون الشعار ( معا لدحر التمرد في السودان ) وفات عليهما انهما في فعالية خارجية وليس في احتفالية تخريج دفعة من المستنفرين!!
ومشاركة جبريل ومناوي وعقار بالرغم من انهم يعلمون انهم لن يوقعوا على وقف الحرب لكن جاءت المشاركة بغرض ولكن فشلت الخطة في هزيمة المؤتمر ولو كانت هذه الرغبة في زمن سابق وصادفت قناعات مصر بمواصلة الحرب لنجحت الخطة تماما ولكن رغبة مصر في السلام هي التي حصنت المؤتمر من الإنهيار ولو ارادت لكتب للخطة النجاح
وحمدوك نفسه كان يتحفظ على المشاركة في هذا المؤتمر لكن قدمت له مصر الضمانات بأن وجود دعاة الحرب في هذا المؤتمر لن يكون خصما على مشروعه المطروح والذي تتبناه تقدم
وصدقت حيث ساهمت في تقوية صوت لا للحرب بدعم خط السلام بقيادات وواجهات جديدة
وقد يرى البعض أن مصر سعت لإحراج تقدم بجمعها مع الكتلة الديمقراطية ليعلو صوت نعم للحرب على صوت السلام فإن كان هذا صحيحا فهذا يعني ان تقدم نجحت عندما جعلت هذا غير ممكن ووصلت الي صياغة البيان الختامي
ولكن ارادت مصر أن تقوم بعمل يؤكد ان طلب انضمامها لثنائية الحل او دول الوساطة (امريكا والسعودية) لم يأت لحجز مقعد فقط وارادت ان تقول انها قادرة على عمل وفعل يؤكد انها مازلت تمتلك سحر التأثير اقليميا وقدمت الإمارات كافة التساهيل لنجاح مؤتمر القاهرة بإعتبارها الدولة الرابعة على طاولة الحل السياسي
وان مثل هذا الحراك السياسي يدفع بالدولتين الي واجهة الحل السياسي بدلا من دورهما في دعم الحرب مباشرة او غير مياشر
والسيسي قال إنه يدعم التحول المدني الديمقراطي.


وهذا يعني أن مصر وجدت إن هذا هو ( الأمر الواقع) الذي يجب ان تدعمه للحفاظ على مكانتها الاقليمية ولخلق جسور تواصل مع القوى المدنية لمستقبل مابعد الحرب ، وللقيام بدور يؤكد أنها لاعب نشط غير خامل
ومع ذلك لتضمن لها مصالحها ويقيها ذلك ايضا شر تمدد الخطر الاقليمي لهذا كله كان لابد ان تفلت يدها من البرهان وفلوله والرافضين للحل السلمي من الكتلة الديمقراطية !!
طيف أخير :
#لا_للحرب
خطر المجاعة الذي يهدد الآلاف في السودان يحتم على الفاعلين الدولين مواصلة جهود السلام  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الکتلة الدیمقراطیة الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

تقدم ملحوظ للجيش السوداني.. والبرهان: لا وقف لإطلاق النار إلا بانسحاب الدعم السريع

أحرز الجيش السوادني تقدمًا كبيرًا نحو مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار جنوب شرق البلاد، خلال الساعات الماضية؛ إذ سيطر على عدة مواقع استراتيجية منها نقاط لتمركز الدعم السريع، بحسب ما جاء في وسائل إعلام سودانية.

تقدم ملحوظ للجيش السوداني ضد الدعم السريع

واستطاع الجيش تدمير 8 عربات قتالية وشاحنة ذخائر مع تراجع لقوات الدعم السريع، وأشارت مصادر إلى أن الجيش شن هجومه من ثلاثة محاور، متوقعة تقدما واسعا للجيش خلال الأيام القليلة المقبلة؛ إذ يفرض الجيش السوداني، حصارا على عناصر الدعم السريع في سنجة، والتي تعاني منذ فترة بسبب الحصار ونقص الذخائر والإمداد.

واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل 2023، بين الجيش الوطني بقيادة عبدالفتاح البرهان، وميلشيا الدعم السريع المتمردة بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيينن، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية».

البرهان: لا وقف لإطلاق النار إلا بانسحاب ميليشيا الدعم السريع

ومن جانبه، خرج عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة في السودان، في تصريحات نقلتها عن وكالة الأنباء السودانية «سونا»، أن السودان لن يذهب للتفاوض ولن يوقف إطلاق النار إلا بانسحاب ميليشيا الدعم السريع من كل المناطق.

وقال البرهان إن السودان لم يوافق على قرار مجلس الأمن لأنه ينتهك سيادته، مضيفًا أن السودان لم يكن موافقا على مشروع القرار البريطاني أمام مجلس الأمن لأنه معيب ويخدش السيادة.

وشدد على ضرورة وقف الحرب وخروج ميليشيا الدعم السريع لمناطق تجمعهم بعد الاتفاق عليها، مؤكدًا أن الجيش لن يقبل بأي عمل سياسي يهدد وحدة السودان، كما أن الحل الوحيد أمام ميليشيا الدعم السريع هو الخروج من الأعيان المدنية وتجمعهم في مناطق آمنة، بحسب «القاهرة الإخبارية».

وأكد «البرهان» أن مجلس السيادة السوداني لن يذهب باتجاه وقف النار ما لم يصحبه انسحاب ميلشيا الدعم السريع من المدن والقرى، متابعا: «نرفض أي تدخل خارجي أو فرض حلول مستجلبة إلى السودان، ونشدد على أن الحرب تمضي إلى نهاياتها، والنظر في الشأن السياسي بالعودة للفترة الانتقالية وتشكيل حكومة من المستقلين بالتوافق مرهون بوقف الحرب في السودان». 

مقالات مشابهة

  • انطلاق أعمال المنتدى الخامس للسلام والأمن في دهوك
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي كتيبة الشرطة المصرية المشاركة في مهام حفظ السلام بالكونجو الديمقراطية
  • وزير الخارجية يلتقي مع كتيبة الشرطة المصرية المشاركة في مهام حفظ السلام بالكونجو الديمقراطية
  • موازنة الموت!!
  • سفير سلطنة عمان يناشد العالم وقف الحرب في غزة
  • السودان يعقد أول مؤتمر اقتصادي لزيادة الإيرادات في زمن الحرب
  • بوريل: الحرب في غزة حرب ضد الأطفال وتقتل مستقبل جيل كامل
  • الصحة اللبنانية تقدم حصيلة جديدة بقتلى وجرحى الحرب الإسرائيلية
  • تقدم ملحوظ للجيش السوداني.. والبرهان: لا وقف لإطلاق النار إلا بانسحاب الدعم السريع
  • هذه هي المخططات الخفية التي تُدبّرها إسرائيل لتركيا