بحضور عربي مميز، احتفالية تقديم وتوقيع كتاب السفير د. خالد فرح في باريس
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
خاص كل العرب ـ باريس
بمناسبة صدور كتاب “رسائل ومقالات في الثقافة السودانية والعربية” للسفير السوداني في فرنسا د. خالد محمد فرح، والصادر عن دار كل العرب للطباعة والنشر. أقيمت احتفالية خاصة مساء السبت 6 تموز – يوليو 2024 نظمتها مؤسسة كل العرب الإعلامية، وإتحاد الصحفيين والكتاب العرب في أوروبا، ومركز ذرا للدراسات والأبحاث بفرنسا في فندق حياة ريجنسي بباريس.
حضرها العشرات من السفراء والدبلوماسيين والمثقفين العرب منهم سفير مصر لدى فرنسا الأستاذ علاء يوسف وحرمه السيدة مهيتاب مرزوق، سفير جامعة الدول العربية الأستاذ ناجي ابو عاصي، سفير اليمن في اليونيسكو دكتور محمد جميح، السفير عبد الباسط السنوسي، والسيدة أنيسة بومدين أرملة الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين، والسيد باتريك نيكولوزو السفير الفرنسي السابق في السودان وحرمه السيدة اوديل نيكولوزو، والسفير أمجد بن حسين البديوي ممثل رابطة العالم الإسلامي في فرنسا.
بدأت الاحتفالية بكلمة من الأستاذ علي المرعبي مدير عام مؤسسة كل العرب الاعلامية رحب بها بالحضور، وبارك للدكتور فرح صدور مؤلفه الجديد، لافتاً إلى أن هدف الجهود والأنشطة منذ سنوات طويلة هو تعزيز الحضور الثقافي والأدبي والحضاري للعرب في فرنسا وأوروبا.
ثم خاطب السيدة أنيسة بومدين أرملة الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين التي كانت حاضرة في الاحتفالية مقدماً لها، ومن خلالها للشعب الجزائري الشقيق أصدق التهاني لمناسبة عيد استقلال الجزائر، الذي تحقق بدماء الشعب الجزائري ودعم اشقائه العرب خاصة مصر في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر،
ومؤكداً على ضرورة التضامن العربي مع “إخوتنا الشعب الفلسطيني البطل”.
بدوره استعرض السفير السوداني الدكتور خالد فرح في كلمته تاريخ الفعاليات العربية في باريس والتي أعطت الوجه المنير للعرب. ثم تحدث عن كتابه الصادر وأهمية نشر الثقافة العربية في أوروبا.
في مداخلته، رأى سفير جامعة الدول العربية الأستاذ ناجي ابوعاصي ان الحضارة العربية تدفع لنشر الثقافة العربية، وهنأ د. فرح على صدور كتابه الجديد.
وفي مداخلة خاصة أشار السفير المصري في فرنسا الأستاذ علاء يوسف إلى أن المركز الثقافي لبلاده بباريس إضافة إلى بيت مصر في المدينة الجامعية بباريس، يفتحان أبوابهما دائماً للأنشطة العربية، وهنأ الدكتور فرح على صدور كتابه.
السفير اليمني في اليونيسكو الدكتور محمد جميح رأى ضرورة تعزيز الحضور الثقافي العربي، وأثنى على دور “كل العرب” في أوروبا، وقدم التهاني للسفير السوداني على صدور كتابه الجديد.
أما السفير السوداني السابق الأستاذ عبد الباسط السنوسي، فقد أوضح أن السودان أقام في السنوات الماضية الكثير من الفعاليات في باريس، و أشار الى العديد من الدبلوماسيين السودانيين الأدباء و الشعراء، وبارك لزميله صدور كتابه.
ثم كانت هناك مداخلات متعددة من العديد من الحضور.
بعدها، بدأت مراسم تكريم الدكتور خالد فرح، حيث قلده الزميل هاني الملاذي ميدالية بإسم إتحاد الصحفيين والكتاب العرب في أوروبا، تلته الزميلة ألفة بن سحبون بتقليده ميدالية بإسم مؤسسة كل العرب الإعلامية، وبعدها قلده الزميل علي عبد القادر ميدالية بإسم مركز ذرا للدراسات والأبحاث بفرنسا.
أخيراً طلب الزميل علي المرعبي من سفير جامعة الدول العربية الأستاذ ناجي ابو عاصي أن يقدم شهادة الشكر والتقدير نيابة عن المؤسسات الثلاث للدكتور فرح، قبل أن يقوم الأخير بتوقيع واهداء نسخ من كتابه لجميع الحضور.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: فی أوروبا کل العرب فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية: تحرك دبلوماسي عربي - إسلامي لحشد الدعم لوقف الحرب في غزة
القاهرة (الاتحاد)
ترأس معالي خليفة شاهين المرر، وزير دولة، وفد دولة الإمارات إلى اجتماع المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية في دورته العادية الـ 163 الذي عقد أمس، في مقر الجامعة العربية بالقاهرة برئاسة المملكة الأردنية الهاشمية.
وأقر المجلس الوزاري البنود المدرجة على جدول الأعمال وأبرزها بند العمل العربي المشترك وتقرير الأمين العام لجامعة الدول العربية عن نشاط الأمانة العامة بين الدورتين 162 و163 ومشروع جدول أعمال القمة العربية في بغداد بدورتها 34، وإقرار مشاريع القرارات المتعلقة ببند القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي وبند الشؤون العربية والأمن القومي، والذي يتضمن العديد من المشاريع المتعلقة باليمن وسوريا ولبنان، وكذلك احتلال إيران للجزر الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى التابعة لدولة الإمارات.
وأعلن أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن اللجنة الوزارية العربية الإسلامية، المكلفة من القمة العربية الإسلامية، ستقوم بتحرك جديد خلال الأسابيع المقبلة في إطار جولة دبلوماسية عربية مشتركة لحث المجتمع الدولي على التحرك الجاد لوقف العدوان على قطاع غزة.
وطالب أبو الغيط في كلمته خلال الاجتماع بالإيقاف الفوري للحرب في قطاع غزة، مؤكداً أن «الفلسطينيين يواجهون خياراً قاسياً بين الموت قتلاً أو جوعاً أو مغادرة أرضهم التي باتت نهباً للاستيطان والاحتلال».
وأضاف أن «الحرب ضد المدنيين تتواصل يومياً بالقصف والقتل وهدم المنازل والحصار والتجويع ومنع دخول المساعدات الإنسانية».
وأشار إلى أن هذه الأعمال استؤنفت في 18 مارس الماضي بعد هدنة دامت نحو شهرين شهدت تبادلاً للأسرى وعودة للرهائن وتخفيفاً محدوداً للوضع الإنساني.
وذكر أن عدد الضحايا الفلسطينيين منذ استئناف العدوان يقترب من ألفي قتيل، موضحاً أن القطاع مغلق تماماً أمام المساعدات والمواد الغذائية والطبية ما أدى إلى وضع السكان في أسوأ أوضاعهم منذ أكتوبر 2023.
ووصف أبو الغيط ما يجري في القطاع بأنه «تطهير عرقي معلن».
وحذر من محاولات دفع العالم لتقبل هذا الواقع كأمر طبيعي، منتقداً صمت المجتمع الدولي حيال هذا الوضع واصفاً إياه «بالصمت المخزي».
وأوضح أبو الغيط أن «الجانب العربي أكد بوضوح رفضه لحرب التطهير العرقي ولسيناريو التهجير»، مشيراً إلى أن قمة القاهرة في مارس الماضي قدمت طرحاً بديلاً واقعياً وقابلاً للتطبيق يشمل التعافي المبكر وإعادة الإعمار وإدارة القطاع، بما يضمن تجنب اندلاع مواجهات مستقبلية ويؤسس لتجسيد حل الدولتين الذي لا بديل عنه لضمان الاستقرار والسلام.
وأشار إلى أن المؤتمر المرتقب في يونيو المقبل برعاية سعودية - فرنسية مشتركة في إطار الأمم المتحدة يمثل فرصة حقيقية لتحويل التأييد الدولي لحل الدولتين إلى خطوات تنفيذية.
وأدان الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية وما تمثله من انتهاك لسيادة الدولة ومحاولة لتأجيج الصراعات الداخلية، كما أدان الخروقات المتواصلة في لبنان داعياً المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل للانسحاب من جميع الأراضي العربية المحتلة.
من جهته، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي الذي تسلمت بلاده رئاسة الدورة العادية الـ 163 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية في كلمة له أن الأمن والسلام لن يتحققا في المنطقة إلا بحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه التي تتجسد في الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة. وأشار إلى أهمية العمل الجماعي العربي للتصدي للتحديات التي تواجه العالم العربي وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام العالمي، مشدداً على ضرورة إيقاف العدوان على قطاع غزة الذي يعاني أهله الكثير من القتل والتدمير والتجويع والحرمان من كل مقومات الحياة.