علق مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم، على الادعاءات التي قالها مُعلم على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، بأنه عُرض عليه في شهر مارس فلاش ميموري يحتوي على أسئلة امتحان الكيمياء للثانوية العامة مقابل مبلغ مالي.

وأكد المصدر، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن ادعاءات ذلك المعلم كاذبة؛ لأن بدء إجراءات وضع أسئلة الامتحانات للثانوية العامة جرت في شهر مايو وليس قبل ذلك.

سحب الأسئلة من بنوك الأسئلة

وأضاف أن ⁠هناك سلسلة إجراءات لسحب الأسئلة من بنوك الأسئلة ووضع عدد من النسخ المتعلقة بكل امتحان، ولا تكون اللجنة التي تقوم بمراجعة الأسئلة عقب سحبها من بنوك الأسئلة على علم بالنسخة النهائية التي يتم اختيارها في المطبعة، فضلا عن وجود إجراءات مُشددة لضمان الحفاظ على سرية النسخة النهائية لكل امتحان.

وشدد المصدر على أن وزارة التربية والتعليم ستقوم باتخاذ كافة الإجراءات القانونية الرسمية ضد المعلم لادعاءاته الكاذبة وإحداث حالة بلبلة وتشكيك في منظومة الامتحانات.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: امتحان الكيمياء امتحان الكيمياء للثانوية العامة امتحانات الثانوية العامة 2024 الثانوية العامة التعليم

إقرأ أيضاً:

نقابة المعلمين اليمنيين: معاناة المعلمين تجاوزت إلى مئات الآلاف من الأسر التي يعولونها

قالت نقابة المعلمين اليمنيين إن المعلمين اليمنيين لم تقف معاناتهم عند شخصهم فقط بل تجاوزته إلى مئات الآلاف من الأسر التي يعولونها والتي تعدت خط الفقر إلى خط القبر.

و في بيان بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين أكدت النقابة أن المعلمين يحتفلون اليوم ومنتسبو المجال التعليمي والتربوي جلهم يعيشون حياة توزعت بين المنافي والسجون والمقابر، ومن كُتبت له الحياة فإنه يُمارس مهنته المقدسة محروماً من أبسط حقوقه وهو الراتب الشهري.

وأوضحت النقابة أن المعلم لا يستلم راتبه أصلا في مناطق سيطرة الحوثي، وإن صُرف نصف الراتب الزهيد ففي أوقات غير منتظمة وقد تمر الثلاثة الأشهر وأكثر من ذلك والمعلم يقتات المعاناة والألم، ورغم ذلك يظل مؤدياً لواجبه في تربية وتعليم النشء إيماناً منه بالواجب الوطني والإنساني وحرصاً منه على ديمومة الحياة التعليمية في ظل الوضع الكارثي الذي حل باليمن والأزمة التي عصفت بحقوق المعلم المشروعة والتي كفلها الدستور والنظام والقانون المحلي والدولي والعهود والمواثيق الدولية في أوقات السلم والحرب.

وأضاف بيان النقابة أن وضع المعلم في مناطق سيطرة الشرعية وإن صرف له راتباً كاملاً ومنتظماً الا أنه لا يسد الحاجة بحكم تدهور العملة وضعف القيمة الشرائية للريال اليمني.

ودعت النقابة المجتمع الدولي والضمير العالمي فيه والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية ذات العلاقة إلى ممارسة كافة أشكال الضغط على جماعة الحوثي بسرعة صرف رواتب المعلمين ومنتسبي قطاع التربية والتعليم وفق القانون الدولي والتي تم حرمانهم منها منذ تسع سنوات وإعادة جميع المعلمين والمعلمات الذين أسقطت أسماؤهم من كشوفات الراتب وحرمانهم من وظائفهم دون أي مسوغ قانوني وصرف مستحقاتهم كاملة بأثر رجعي ومستمر.

وطالبت النقابة الحكومة الشرعية بالاهتمام والرعاية بالمعلم في جميع ربوع البلاد كافة، واعتماد راتب يوفر له حياة إنسانية كريمة ليتمكن من مواجهة شبح الجوع والفقر الذي يحيط به وبأسرته، وحتى يتمكن من أداء واجبه التربوي والتعليمي بإيجابية أكثر محققاً الأهداف التربوية والتعليمية والقيم النبيلة، كما طالبت بسرعة صرف مستحقات المعلمين والمعلمات النازحين.

وشددت النقابة على ضرورة إطلاق سراح المختطفين من المنتسبين لقطاع التربية والتعليم، خصوصاً أولئك المختطفين في سجون الحوثيين والذين يقبعون في سجونها منذ تسع سنوات وعلى رأسهم النقابي البارز الأستاذ سعد النزيلي نقيب المعلمين بأمانة العاصمة والذين تم اختطافهم مؤخراً بالتزامن مع احتفالات الشعب اليمني بالذكرى الـ 62 لثورة 26 سبتمبر بسبب تعبيرهم عن فرحتهم بهذه المناسبة الخالدة في نفوس اليمنيين.

مقالات مشابهة

  • التربية تعلن جدول الامتحانات الوزارية لطلبة الثالث المتوسط والسادس الاعدادي (الدور الثالث)
  • وزارة التربية بغزة: الاحتلال يحرم أكثر من 650 ألف طالب وطالبة من التعليم
  • “التربية”: للمعلم دور حيوي في التعليم والبناء وغرس القيم
  • نقابة المعلمين اليمنيين: معاناة المعلمين تجاوزت إلى مئات الآلاف من الأسر التي يعولونها
  • «التعليم» تنفي إلغاء الواجبات المنزلية والتقييمات الأسبوعية
  • الداخلية: المواطنة التي أشار إليها تصريح الوزير أنهت إجراءات البصمة البيومترية في مطار الكويت ودخلت البلاد
  • “رسول العلم شكرًا” الحكومة تطلق هوية يوم المعلم وزارة التعليم 2024
  • نقيب المعلمين في اليوم العالمي للمعلم: قوة الأمم بالعلم وحسن التربية
  • الحليمي: المغاربة إستحسنوا إستمارة الإحصاء التي قلصت من طول مدة الأسئلة
  • وزارة التربية الفلسطينية: استشهاد أكثر من11600 طفل فلسطيني في سن التعليم جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة