أزيد من ربع مليون جزائري إختاروا المغرب كوجهة سياحية مفضلة رغم الحصار المفروض عليهم من طرف النظام العسكري
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
زنق20ا علي التومي
أكدت منظمة الأمم المتحدة للسياحة UN Tourism ، أن حوالي 300 ألف جزائري قد زاروا المغرب خلال فترة 2018-2022 ،في حين بلغ عدد المغاربة الذين سافروا إلى الجزائر خلال نفس الفترة حوالي 200 ألف شخص.
ويأتي التونسيون حسب بيانات المنظمة نقلا عن مصادر متفرقة بحوالي 175 ألف زائر للمغرب، يليهم الموريتانيون بحوالي 172 ألفا، حسب معطيات ذات المنظمة.
ويتصدر التونسيون قائمة المغاربيين الذين يزورون الجزائر خلال نفس المدة بحوالي 3.5 مليون زائر يليهم المغاربة، في مقابل تصدر الجزائريين لقائمة المغاربيين الذين يزورون تونس، يليهم الزوار من ليبيا.
ورغم العداء الجزائري للمغرب ومحاولة نظام العسكر التفرقة بين الشعوب المغاربية بدعم مخططات الإنفصال وزعزعة دول الجوار، إلا أن الجزائرييين يفضلون المغرب ويعتبرونها وجهة سياحية مفضلة لديهم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مستثمرون: الإمارات وجهة مفضلة للعمل والاستقرار المهني للشباب
شهد سوق العمل في دولة الإمارات خلال السنوات الأخيرة نمواً ملحوظاً في قدرته على جذب الشباب من مختلف أنحاء العالم، حيث تبلغ نسبة العاملين الشباب 53.4%، وتتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاماً من إجمالي حجم القوى العاملة في سوق العمل الإماراتي، وفقاً للتحديث الأخير لمرصد سوق العمل.
وفي هذا السياق، أكد أصحاب شركات ومستثمرون أن الإمارات عززت مكانتها كوجهة مفضلة للعمل والاستقرار المهني لفئة الشباب، بفضل استقرارها الاقتصادي، وبيئتها الابتكارية، وبنيتها التحتية المتطورة، وتشريعاتها الداعمة، لافتين إلى أن العوامل مجتمعة جعلت سوق العمل الإماراتي واحداً من الأكثر حيوية وجذباً على مستوى المنطقة والعالم. عوامل جذب أوضح رجل الأعمال والمستثمر الإماراتي عبدالعزيز السبهان، أن الاستقرار الاقتصادي والتشريعات المرنة كقوانين الإقامة طويلة الأمد وتسهيلات تأسيس الشركات، من أبرز العوامل التي جعلت الإمارات وجهة مفضلة للشباب الباحثين عن فرص عمل جديدة، وجذب رواد الأعمال والموهوبين للعمل في بيئة عمل مفتوحة وداعمة للنمو والابتكار والتطور.ولفت إلى أن القيادة الإماراتية وضعت الشباب في صميم خطط التنمية المستقبلية، وهو ما يشعر به الجميع، من خلال الفرص المتاحة والدعم المستمر، الأمر الذي ساهم في جذب المواهب الشابة للعمل والاستقرار في الدولة. توزان بين العمل والحياة وأكد المستثمر عثمان معلا، أن "اهتمام الإمارات بجودة الحياة وتوفير بيئة صحية ومستدامة للعيش والعمل، وسعيها الحثيث لخلق توزان بين العمل والحياة الشخصية والبنية التحتية المتطورة، عزز من جذب المواهب الشابة إلى الدولة للاستقرار والعمل".
وأشار إلى أن السياسات الحكومية، مثل تسهيل إجراءات الإقامة وإطلاق المبادرات الداعمة لريادة الأعمال والابتكار، لعبت دوراً كبيراً في جذب الشباب. نموذج رائد من جهته، لفت المستثمر حسان القرو، إلى أن الإمارات نموذج رائد في تقديم فرص غير مسبوقة للشباب، بفضل مزيج الابتكار والتنوع الثقافي والاستقرار الاقتصادي، التي جعلت منها محط أنظار الشباب الباحثين عن مستقبل مهني مزدهر.