موقع النيلين:
2024-10-06@08:54:02 GMT

وجدي الكردي: حاكموا برمة بمواقفه، لا بعمره

تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT

في معرض السخرية المُتداولة من برمة ناصر الذي أخذته سِنة من النوم أثناء مؤتمر القاهرة.. أرى أن التفرقة العمرية، لا تقل فداحة عن التفرقة العنصرية بكل بشاعتها..
التنميط والتحيز ضد إنسان، أي إنسان بسبب العمر، حاجة بطالة..

حاكموا برمة بمواقفه، لا بعمره.

نلسون مانديلا ترجل عن قيادة جنوب أفريقيا وعمره 92 سنة.

. ومهاتير محمد عاد ليحكم ماليزيا وعمره 92 سنة..
قيمة الناس، بأفعالهم لا بأعمارهم.

وجدي الكردي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس: مصر لها بصمة لدى كل إنسان في العالم

استقبل البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة اليوم، وفد من هونج كونج بالصين، الذين أتوا في رحلة سياحية إلى مصر، نظمتها الكنيسة القبطية بهونج كونج «كنيسة الرسولين مار مرقس ومار لوقا»، لزيارة أهم نقاط مسار العائلة المقدسة.

تفاصيل لقاء البابا تواضروس مع وفد هونج كونج 

رحب البابا بالوفد، وحدثهم عن أهمية مصر والصين كبلدين لهما جذور عميقة في التاريخ، أسهمتا بها في التاريخ الإنساني ككل بشكل كبير ومؤثر.

وأعطاهم نبذة عن تاريخ مصر العريق وموقعها الجغرافي المتميز، والحضارات المتعددة التي توالت عليها وتركت بصماتها في وعي المصريين، وشرح لهم مدلول اسم مصر في اللغة اليونانية «إجيبتوس»، الذي تطور إلى كلمة «قبط» أي المصريين، وكذلك الاسم القديم لمصر «كيمي»، الذي اشتق منه اسم علم الكيمياء الذي بدأ في مصر، وانتشر منها للعالم كله، لافتا إلى أن هذا يعني أنها لها بصمة لدى كل إنسان في العالم، لأن الكيمياء تدخل في كل تفاصيل حياة الإنسان.

تاريخ الكنيسة 

تناول بالحديث تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ونشأتها على يد القديس مرقس الرسول، وسلسلة بابوات الكنيسة عبر العصور، وأن الكنيسة القبطية تميزها ثلاث سمات، هي: 

- التعليم المستقيم.

- الاستشهاد. 

- الرهبنة.

وأشار البابا إلى أن العمل الرعوي في الكنيسة القبطية، يهدف إلى خلاص كل نفس ونوالها الملكوت الأبدي، هذا إلى جانب العمل الاجتماعي الذي تقوم به من خلال إنشاء المستشفيات والمدارس لخدمة المجتمع المصري كله.

ولفت إلى أن الكنيسة القبطية حاليًا منتشرة في كل العالم، وأن خدمتها تسير بمبدأ love in actions أي المحبة بالأفعال.

وأوضح أن علاقة الكنيسة طيبة مع كافة أركان الدولة والمجتمع المصري.

وأن مصر تتميز بالوحدة الوطنية الفريدة بين المصريين التي تحققت لهم من خلال نهر النيل الذي يعيشون حوله.

وأجاب قداسة البابا على استفساراتهم وأسئلتهم، واختتم متمنيًا لهم زيارة ممتعة لمصر وآثارها العريقة وأن يتعرفوا من خلال زياراتهم على صفحات مضيئة من التاريخ المصري. وأضاف: «مصر كانت أولا ثم أتى بعدها التاريخ».

رافق الوفد كهنة الكنيسة القبطية في هونج كونج وهم الراهب القس رويس المحرقي، والقس داود حنا، والقس كيرلس رزق.

بينما حضر اللقاء الراهب القس كيرلس الأنبا بيشوي مدير مكتب قداسة البابا.

مقالات مشابهة

  • العبودية الطوعية
  • الكردي: المواطن محدود الدخل أصبح غير قادر على شراء كل أنواع اللحوم
  • "يتيم وعمره عامين".. أردني يقتل نجل شقيقه بطريقة مروعة
  • البابا تواضروس: مصر لها بصمة لدى كل إنسان في العالم