المناطق_واس

أطلقت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) مشروع استثمارها في دعم أبحاث الذكاء الاصطناعي في المملكة بالتعاون مع Google؛ وذلك من خلال تقديمها منحًا بحثية بقيمة مئة ألف دولار لباحثي الذكاء الاصطناعي من قسم العلوم والهندسة الحاسوبية والكهربائية والحسابية في الجامعة؛ بهدف تعزيز الأبحاث في مجال تعلم الآلة وخاصة في استخدام النماذج اللغوية التوليدية الكبيرة “LLMs”؛ مما يتيح للمستفيدين من هذه المنح تطوير أبحاثهم في مواضيع تشمل الصحة، وفهم اللغة عبر الثقافات، والاستدامة، والخصوصية، والتعليم.

“كاوست” تستثمر في دعم أبحاث الذكاء الاصطناعي في المملكة بالتعاون مع Google
ويتزامن إطلاق هذه المنح العلمية مع إعلان “كاوست” عن تأسيس مركزها الجديد للتميز في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي؛ الذي يعمل على تسريع التميز في أبحاث الذكاء الاصطناعي التوليدي وتطويرها في المملكة من خلال ابتكار نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي للأغراض العامة وتدريب أفضل الممارسات التي تغذي الحلول المتخصصة لأولويات للبحث والتطوير والابتكار في المملكة.

أخبار قد تهمك كاوست ونيوم تكشفان عن أكبر مشروع لإحياء الشعاب المرجانية في العالم 25 أبريل 2024 - 2:35 مساءً جامعة “كاوست” توظف إستراتيجيتها الجديدة في تسريع الاستثمار عبر البحث العلمي والابتكار 7 مارس 2024 - 1:56 مساءً

وأوضح رئيس قسم العلوم والهندسة الحاسوبية والكهربائية والحسابية في “كاوست” البروفيسور جيانلوكا سيتي؛ أن الجامعة من خلال مثل هذه الشراكات تركز على جودة المواهب في قسم العلوم والهندسة الحاسوبية والكهربائية والحسابية؛ حيث ستتيح هذه المنح لأعضاء الهيئة الأكاديمية تعزيز الجهود في مجال تعلم الآلة متعدد اللغات والنماذج، وتطوير النماذج اللغوية الكبيرة في المجالات التي يمكنها إحداث تأثير مجتمعي هائل.

وأشار رئيس قسم الذكاء الاصطناعي وأستاذ برنامج علوم الحاسب الآلي في “كاوست” البروفيسور يورغن شميدهوبر؛ إلى أن هذه المنح تؤكد اهتمام Google بأبحاث الذكاء الاصطناعي ذات المستوى العالمي في “كاوست”، وقيام أعضاء هيئة التدريس المتخصصين لدى الجامعة في مجال الذكاء الاصطناعي باستكشاف المجالات الرائدة في تعليم الآلة والحوسبة البصرية، وتحديدًا رسومات وتصوير الحاسب الآلي.

وأفادت رئيسة قسم السياسات العامة لدى Google في المملكة سارة الحسيني؛ أن إطلاق المنح العلمية؛ يمكن الباحثين والمؤسسات المحلية لتقديم حلول للمستخدمين والشركات والحكومات في ظل تطور الذكاء الاصطناعي؛ مشيرة إلى أن Google من خلال الاستثمار في الأبحاث الرائدة مع “كاوست” تأمل مواصلة تعزيز الإنجازات في مجال تعلم الآلة متعدد اللغات والنماذج، والذي سيعود بالنفع على المنطقة والعالم بأسره؛ مما يعزز جهود Google لدعم الأبحاث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي حول العالم.

يذكر أن جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست”؛ تحتل المرتبة 17 على الصعيد العالمي في تصنيفات علوم الحاسب الآلي “CSRankings”، وهي تصنيفات تقيس مخرجات أقسام الحاسب الآلي في أبرز المنشورات العلمية المرموقة بين عامي 2014-2024 في مجالات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة والحوسبة البصرية (تحديدًا الرؤية الحاسوبية والرسوميات الحاسوبية والتصوير التحليلي).

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: جامعة الملك عبدالله كاوست كاوست أبحاث الذکاء الاصطناعی الحاسب الآلی فی المملکة هذه المنح من خلال فی مجال

إقرأ أيضاً:

كيف يؤثر طرح «ديب سيك» على صراع أمريكا والصين في مجال الذكاء الاصطناعي؟

قال المهندس محمد الحارثي، خبير تكنولوجيا المعلومات، إن تطوير شركة ديبسيك الصينية لنموذج ذكاء اصطناعي سيكون له تأثير كبير في سوق تكنولوجيا المعلومات، فلم يعد هناك هيمنة للشركات الأمريكية على هذا المجال، خاصة أن النموذج الصيني مفتوح المصدر «Open source».

مميزات «ديب سيك» عن شات جي بي تي

وأوضح «الحارثي» في تصريحات لـ «الوطن»، أن ما يميز «ديب سيك» عن شات جي بي تي، أن تكلفه النموذج أقل من ناحية التطوير والنتائج الخاصة به، كما أنها تحدث فارقًا كبيرًا، ما يمثل تهديدًا لعرش احتكار نماذج الذكاء الاصطناعي، كما ستشهد الصين الفترات القادمة تطور كبير جدًا، في العمليات التصنيعية، وكذلك في صناعة الهواتف المحمولة والسيارات عبر دمجها مع الذكاء الاصطناعي.

منافسه شرسة بين «التنين الصيني» و«الهيمنة الأمريكية»

وأشار إلى أن هناك منافسة شرسة ما بين «التنين الصيني» و«الهيمنة الأمريكية»، ودائمًا تواجه عمليات التطوير الأمريكية، الخاصة بتكنولوجيا المعلومات، التكلفة العالية مقارنة بالصين.

وأكد خبير تكنولوجيا المعلومات أنه وفقا لتجربة المستخدمين حول العالم، أنه ستحدث مقارنة بين النموذج الصيني والنموذج الأمريكي، ولكن النموذج الأمريكي قادر على استعادة خسارته بشكل سريع، رغم ارتفاع تكلفتة مقارنة بالنموذج الصيني الذي يتيح خصائص تماثل «تشات جي بي تي» بجانب بعض النماذج الأخرى، كما أن النموذج الصيني مفتوح المصدر ويمكن التكامل معه واستخدامة بحرية، ما يزيد من حدة المنافسة.

مقالات مشابهة

  • “أوبن إيه آي” تتهم عملاق الذكاء الاصطناعي الصيني DeepSeek باستخدام نماذجها لتدريب نموذج منافس
  • “الذكاء الاصطناعي ودوره في تطوير المهارات الوظيفية”.. جلسة حوارية ضمن المؤتمر الدولي لسوق العمل
  • “سدايا” تستعرض مستقبل الذكاء الاصطناعي العام والتحديات التي تواجهه بمشاركة أكثر من 16 جهة حكومية
  • ندوة بمعرض الكتاب تناقش تأثير الذكاء الاصطناعي على الإعلام
  • الدرقاش: الذكاء الاصطناعي يمارس السياسة على “مفاصلها”
  • مؤسس «تلغرام» يكشف أسرار تفوق الصين بمجال «الذكاء الاصطناعي»
  • حرب الذكاء الاصطناعي.. من ينتصر؟!
  • “ديب سيك” يشعل أول حروب الذكاء الاصطناعي بين الصين وأمريكا
  • “سدايا” تشخّص واقع تنظيم حوكمة الذكاء الاصطناعي في المملكة مع أكثر من 400 مسؤول من القطاعين الحكومي والخاص
  • كيف يؤثر طرح «ديب سيك» على صراع أمريكا والصين في مجال الذكاء الاصطناعي؟