النائب العام يتوجه إلى المغرب في زيارة رسمية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
توجه النائب العام المستشار محمد شوقي، اليوم رفقة وفد من النيابة العامة، في زيارة رسمية إلى المملكة المغربية، وذلك لترأس فعاليات اجتماعات اللجنة التنفيذية والجمعية العمومية لجمعية النواب العموم الأفارقة وحضور فعاليات المؤتمر السنوي السابع عشر لجمعية النواب العموم الأفارقة، والذي يُعقد تحت عنوان "الجريمة البيئية ودور القضاء وهيئات الادعاء في مكافحتها"، وذلك خلال الفترة من شهر ١٠ إلى ١٢ يوليو ٢٠٢٤ بمدينة مراكش بالمملكة المغربية.
بحث النائب العام المستشار محمد شوقي، ووكيلة الأمين العام للأمم المتحدة المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة الدكتورة غادة والي، سبل تعزيز آليات التعاون في مجال مكافحة كافة أشكال الجريمة المنظمة.
التعاون في مجال مكافحة الجريمة المنظمة
وتركزت المباحثات - خلال استقبال النائب العام للدكتورة غادة والي والوفد المرافق لها - حول أهمية التعاون بين الجانبين، لا سيما في مجال توطيد أوجه التعاون الدولي بصوره المختلفة وخاصة في مجالات تسليم المجرمين وتعقب واسترداد الأموال غير المشروعة، عبر تعزيز القدرة على مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية، والاستفادة من اَليات الأمم المتحدة في استرداد الأصول وعائدات الجريمة.
وتضمن اللقاء بحث المشروعات القائمة والتحديات الراهنة المتعلقة بمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية، كجرائم الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين والجرائم السيبرانية، كما تم الاتفاق على تضمين مذكرة التفاهم الموقعة بين النيابة العامة ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في أكتوبر من العام 2018 ، بنودًا تتعلق بتوفير كافة أوجه التعاون للوقاية من المخاطر الناتجة عن الجرائم المستحدثة.
كما أكد الجانبان تطلعهما لمزيد من التعاون والتنسيق المستمر في مجالات تنظيم الدورات التدريبية وورش العمل لأعضاء النيابة العامة وجهات إنفاذ القانون، بالتنسيق مع معهد البحوث الجنائية والتدريب بالنيابة العامة؛ وذلك لتبادل الخبرات الفنية وتعزيز النظام القانوني عن طريق رفع كفاءة أعضاء النيابة العامة في تحقيق تلك الجرائم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب العام زيارة رسمية الجريمة البيئية جمعية النواب العموم النیابة العامة الأمم المتحدة النائب العام
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يلتقي بنظيره الجيبوتي في زيارة رسمية لتعزيز التعاون المشترك
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم بنظيره الرئيس إسماعيل عمر جيله، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمية للرئيس في جيبوتي.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء شمل جلسة مباحثات ثنائية، أعقبتها جلسة موسعة بحضور وفدي البلدين، ثم المشاركة في مأدبة غداء أقامها الرئيس الجيبوتي على شرف الرئيس.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين شهدا التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، ثم عقدا مؤتمراً صحفياً استعرضا خلاله أهم ما تناولته المباحثات.
وأعرب الرئيس السيسي، عن سعادتى البالغة، بلقاء الرئيس جيله، فى زيارته الثانية إلى جيبوتى، مؤكدا على تقديره لدولة جيبوتى الشقيقة، ومعبرا عن اعتزازه بالروابط التاريخية، وعلاقة الشراكة الإستراتيجية، التى تجمع بين مصر وجيبوتى.
وهنأ الرئيس السيسي دولة جيبوتى، قيادة وشعبا، على النجاح الدبلوماسى المستحق، بفوز محمود على يوسف، بمنصب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى، متمنيا له كل التوفيق فى مهمته الجليلة.
وعُقدت مباحثات مكثفة، بين الرئيسين تناولت مجالات التعاون الثنائى فى مختلف القطاعات ذات الأولوية للبلدين.
واتفقا على إطلاق برنامج طموح ومشترك، لتحقيق أمن الطاقة فى جيبوتى، يتضمن عددا من المشروعات، تتعلــــــق بتأهيـــــــل شـبكة الكهربـاء الوطنيـة، ومشروع محطة الطاقة الشمسية فى قرية
"عمر جكع"، المقرر تدشينه رسميا فى غضون أيام، وإنشاء وتوسعة محطات طاقة شمسية وطاقة رياح، فى مناطق مختلفة بجيبوتى.
وأكد الرئيس على التزام مصر، بنقل خبراتها المتميزة لـ جيبوتى، من أجل تحقيق أمن الطاقة، واتفقنا على أهمية تشجيع الاستثمارات بين البلدين، لاسيما فى مجال الموانئ والمناطق الحرة.
وتباحثا بشأن تنفيذ مشروعات بالشراكة، بين القطاعين العام والخاص المصرى والجيبوتى، مثل إقامة مركز لوجيستى للشركات المصرية فى المنطقة الحرة فى جيبوتى، بالإضافة إلى مشروع توسيع ميناء الحاويات فى "دوراله"، والدراسات الجارية لتشييد طرق لربط ميناء جيبوتي بشبكة الطرق فى جيبوتى وفى المنطقة، بما يعزز من حركة التجارة البرية.
كما اتفقا على ضرورة تعزيز مسار العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية خلال الفترة المقبلة من خلال خطوات جادة وعملية.
وتم الإعلان عن تأسيس "مجلس الأعمال المصرى الجيبوتى المشترك"، كما اتفقا على تدشين مقر بنك "مصر - جيبوتى" فى غضون الأيام المقبلة، ووجها بمراجعة الأطر التعاهدية السابقة، ذات الصلة بتنمية وحماية الاستثمارات بين البلدين.
اتفقا كذلك، على البناء على التعاون القائم، فى مجال بناء القدرات وتأهيل الكوادر الوطنية، كما تناقشا بشأن فرص التعاون القائم بقطاع الصحة والدواء وشهدا اليوم، توقيع عدد من مذكرات التفاهم، لتعزيز التعاون المشترك فى مجالات التعليم العالى، والشباب والرياضة، والإعلام.
وتباحثت كذلك بشكل مكثف، حول الأوضاع الحالية التى تشهدها منطقة القرن الإفريقى والبحر الأحمر.
وأكدا على ضرورة دعم كافة الجهود المبذولة، لتدعيم ركائز الأمن والاستقرار فى الصومال الشقيق، وصيانة وحدته، وتكامل وسلامة أراضيه.
كما أكدا على رفض أية محاولات، تهدد وحدة وسيادة السودان الشقيق وسلامة أراضيه، بما فى ذلك رفض أى مساع لتشكيل حكومة موازية، وضرورة الحفاظ على المؤسسات الوطنية للدولة، وتعزيز نفاذية المساعدات الإنسانية إلى كل المناطق.
وبحثا أيضا التحديات المشتركة التى تواجه بلدينا فى البحر الأحمر، حيث أكدا على رفض تهديد أمن وحرية الملاحة، فى هذا الشريان التجارى الدولى الحيوى، وضرورة الالتزام بمبادئ ومرتكزات الأمن الإقليم، واتفقا على المسئولية الحصرية، للدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، فى حوكمة هذا الممر الملاحى الدولى المهم وتأمينه.
كما تناولت المباحثات القضية الفلسطينية، حيث أكدا على الموقف العربى الثابت، بحتمية التوصل إلى تسوية مستدامة للقضية الفلسطينية، استنادا إلى حل الدولتين، وحق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها "القدس الشرقية"، والرفض التام لتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، تحت أى مسمى، مع استعدادنا للتعاون مع كافة الشركاء الدوليين، لتنفيذ الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار غزة.
اقرأ أيضاًجامعة القاهرة تهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة بمناسبة ذكرى تحرير سيناء
رئيس الوزراء: الحكومة ستعمل على تطبيق توجيهات الرئيس السيسي لتوفير مناخ استثماري
رئيس مجلس الشيوخ يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة الذكرى 43 لـ تحرير سيناء