سودانايل:
2024-10-06@08:01:48 GMT

في محبة المجتبى

تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT

خالد البلوله
*قضينا ليلة ساهرة ماتعة وجلسة رائعة في المركز الثقافي السوداني بالدوحة (نتمنى ان يكون لها مثيل ونظير).كانت على شرف المثقف النابه والانسان النبيل الصديق عبد اللطيف المجتبى وزيارته لمدينة الدوحة.
*رتب للجلسة الكاتب والناقد محمد الربيع محمد صالح وشرفها بالحضور الاستاذ عبدالله الفكي البشير الباحث بوزارة الخارجية ود.

ياسر عوض المخرج والناقد والاستاذ الطيب بشير ابن طابت ود. محمد الامين الباحث والاعلامي.
*شنف اذاننا بالغناء الجميل والرصين الفنان عبد الله وايضا الشاب الانيق نسيت اسمه (ود اخت الفنان ضياء السر)حيث اسكرنا بصوته الطروب خاصة حينما صدح باغنية النُدامي للفنان الخير عثمان والشاعر مدثر التنقارى.
*التقيت محمد الربيع بعد غياب لعقدين ونيف من الزمان وكنت قد تعرفت عليه في صحيفة الصحافي الدولي حيث كان يشرف على ملفها الثقافي وكنت أحرر صفحة تهتم بانشطة طلاب الجامعات السودانية ،والتقينا فيما بعد في التلفزيون القومي حيث برنامج النادي الثقافي ..
*بالامس كانت لحظة فارقة عندما قالدت عبداللطيف المجتبى بعد عقد من الغياب صدق ود بدر لمن قال :-(الماعنده محبة ما عنده الحبة)وكنا قبل ذلك نتلم ببيت الثقافة بالخرطوم مع ثلة من الاحبة الكرام ابو ادريس و اليسع حسن احمد والشيخ يوسف الحسن وأمير صديق وتفرقت بنا سبل الحياة كل في بلد وكان يديره انذاك الاستاذ عادل الباز …
* دار في الجلسة نقاش ماتع كان محورها الثقافة والتعليم والاعلام وتدفق فيها عبد الله الفكي شلالا من المعرفة وسرح عبد اللطيف (بوشه) بمداخلاته المثرية لاذكاء روح النقاش وظل الربيع متدثرا بصمته الانيق وليس كعادته (كلامنا كمل زمان وحان أوان الصمت لجيل جديد).
يرى محمد الربيع أن د.عبد الله الفكي لديه مهارته فائقة في التعبير عن افكاره بلسان عربي مبين واعتقد عبدالله نساك في محراب البحث و الاطلاع والقراءة والتاليف ويرى المجتبى ان تصديره لكتاب مهارب المبدعين للنور حمد كانت مخطوطة رصينة رفيعة المستوى وتطرقت الجلسة خوفنا من النقد الذي يتناول الاعمال الثقافية والادبية والفنية واسباب ذلك ودوافعه.
*طرح الشاب النبيه عبد الماجد احمد سؤالا حول اللهجات المحلية باعتبارها ظواهر صوتية كيف يتم تدوينها اذا اردنا الحديث عن توظيف اللهجات المحلية في التعليم كما اشار د. عبد الله واضاف عبد الماجد الي ان التعليم صار تعليم تلقيني الهدف منه البحث عن وظيفة تطرق النقاش الي أن التعليم عهد المستعمر الانجليزي خلق عزلة بين المتعلمين وبيئاتهم،وقدم فيه الفكي مقاربات موضوعية لفلسفة التعليم في السودان وتحدثنا عن تاثير المسيد والتعليم الديني على المزاج والسلوك السلوك الانسان السوداني.

khalidoof2016@yahoo.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: عبد الله

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي يهنئ السيسي بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة

تقدم الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وقيادات الوزارة والمراكز والمعاهد البحثية ورؤساء الجامعات وجميع مُنتسبي المجتمع الأكاديمي، بالتهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وقواتنا المسلحة الباسلة، والشعب المصري العظيم، بمناسبـة الذكرى الـ 51 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة. 

وقال وزير التعليم العالي إن ذكرى انتصارات أكتوبر ستظل رمزًا لصمود الشعب المصري وصلابة قواته المسلحة، وعلامة فارقة في تاريخ مصر، حيث إن النصر سيظل شاهدًا على نجاح قواتنا المسلحة الباسلة في استرداد الأرض والكرامة، وتقديم أروع الأمثلة فى التضحيات والبطولة، متمنيا لوطننا الحبيب استمرار التقدم والرخاء.

كلمة السيسي في حفل ذكرى انتصارات أكتوبر 

ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسى كلمة فى حفل تخرج الكليات العسكرية بمناسبة الذكرى الـحادية والخمسين لنصر أكتوبر المجيد، بالأكاديمية العسكرية المصرية بالقيادة الإستراتيجية.

                  بسم الله الرحمن الرحيم

السيدات والسادة.. الحضور الكريم،

يأتي شهر أكتوبر من كل عام.. حاملاً معه نسائم الانتصار والمجد .. تلك الأيام التي نستحضر فيها دروس النصر.. ونحتفي بالأبطال والشهداء.. ونحيى ذكرى انتصارات أكتوبر العظيمة.. التي تتزامن مع احتفالنا بتخريج دفعات جديدة.. من طلبة الأكاديمية العسكرية المصرية .. لينضموا إلى ساحات الشرف والبطولة.. مدافعين عن أمن مصر وسلامة شعبها.. بعد أن تم إعدادهم، وفقاً لأفضل وأرقى المستويات العسكرية والعلمية.

شعب مصر العظيم؛

في مثل هذه الأيام.. منذ واحد وخمسين عاماً.. حققت مصر نصراً سيبقى خالداً.. في ذاكرة هذا الوطن.. وعلى صفحات تاريخه المجيد .. انتصاراً؛ يذكر الجميع دائماً.. بأن هذا الوطن - بتلاحم شعبه وقيادته وجيشه - قادر على فعل المستحيل مهما عظم.. وأن روح أكتوبر.. ليست شعارات إنشائية تقال؛ بل هى كامنة في جوهر هذا الشعب.. ومعدنـه الأصيـل .. تظهر جلية عند الشدائد.. معبرة عن قوة الحق، وعزة النفس، وصلابة الإرادة .. ويسجل التاريخ بكلمات من نور.. أن مصر عزيزة بأبنائها.. قوية بمؤسساتها.. شامخة بقواتها المسلحة.. وفخورة بتضحيات أبنائها.
إن ما حققته مصر في حرب أكتوبر المجيدة.. سيظل أبد الدهر، شاهداً على قوة إرادة الشعب المصري.. وكفاءة قواته المسلحة.. وقدرة المصريين على التخطيط الدقيق والتنفيذ المحكم.

السيدات والسادة،

يأتي احتفالنا هذا العام، بذكرى نصر أكتوبر المجيد.. في ظرف بالغ الدقة فى تاريخ منطقتنا.. التي تموج بأحداث دامية متصاعدة.. تعصف بمقدرات شعوبها..وتهـدد أمــن وســلامة بلـدانها .. ويأتي هذا التصعيد الإقليمي.. وسط أجواء من الترقب على المستوى الدولي ..تذكرنا.. بما حققه المصريون - بالتماسك وتحمل الصعاب - من أجل بناء قوتنا المسلحة.. للحفاظ على سلامة هذا الوطن الغالـي.. وتبديــد أي أوهـــام لــدى أى طــرف ..

إن اللحظة التاريخية الفارقة، التي تمر بها منطقتنا الآن.. تدعونا للتأكيد مجددا.. بأن السلام العادل هو الحل الوحيد.. لضمان التعايش الآمن والمستدام، بين شعوب المنطقة .. وأن التصعيد والعنف والدمار.. يؤدون إلى دفع المنطقة نحو حافة الهاوية.. وزيادة المخاطر، إقليمياً ودولياً.. بما لا يحقق مصالح أي شعب، يرغب في الأمـن والسلام والتنمية ..ومن هذا المنطلق، فإن مصر تؤكد موقفها الثابت.. المدعوم بالتوافق الدولي.. بضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.. كسبيل وحيد لإرساء السلام والأمن والاستقرار للجميع. 

شعب مصر الأبي الكريم،

اسمحوا لى أن أتوجه اليوم بالتحية والتقدير.. للقوات المسلحة المصرية.. تلك المؤسسة الوطنية العريقة.. التي لم ولن تتخلف يوماً.. عن التصدي لتحمل المسئولية، مهما ثقلت.. وتأدية الأمانة، مهما بلغت .. تحية لها بجميع أجيالها.. من المحاربين القدامى إلى الأجيال الصاعدة.

وسلاماً على شهداء مصر الأبرار من القوات المسلحة.. الذين ضحوا بأرواحهم فداء لشعبها .. وتحية لأسرهم وعائلاتهم.. الذين تحملوا قسوة الفراق.. وقدموهم ثمناً غالياً، ليعيش الوطن كريماً مطمئناً.

كما نتوجه بتحية احترام وتقدير متجددة.. إلى روح البطل الشهيد.. الرئيس محمد أنور السادات.. بطل استرداد الكرامة والأرض.. بالحرب والسلام.. بالشجاعة والرؤية الإستراتيجية .. ونقول لروحه اليوم:
"إن ما وهبت حياتك من أجله.. لن يضيع هدراً أو هباءً.. بل وضع الأساس الراسخ.. الذي نبنى عليه.. ليبقى الوطن شامخاً والشعب آمناً .. يحيا مرفوع الرأس على أرضه.. لا ينقص منها شبر.. ولن ينقص بإذن الله .. وهذا وعدنا وعهدنا لشعبنا العظيم".

ودعونى أؤكد في ختام كلمتي: أن سلامة هذا الوطن.. ما كان لها أن تتحقق.. في مواجهة تلك التحديات التي مررنا بها، على مدار السنوات الماضية.. لولا صمود هذا الشعب الأمين ووحدته .. فتضحيات أبناء هذا الوطن.. هي نهر عطاء مستمر على مدار التاريخ.. وإن اختلفت صورها ..وستظل مصر بوحدة شعبها.. أكبر من جميع التحديات والصعاب .. وسيستمر تقدمها للأمام.. محفوظا بنصر الله ورعايته.. وإرادة وعزيمة أبناء هذا الشعب الكريم.

كل عام وأنتم بخير،
ودائما وأبدا.. وبالله العظيم:
تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مقالات مشابهة

  • محمد المزروعي: ندرك في وزارة الدفاع أن التعليم هو أحد أعمدة بناء الإنسان
  • إسرائيل اعترضت مسار طائرة فوق دولة عربيّة.. ماذا كانت تحمل لـحزب الله؟
  • وزير التعليم العالي يهنئ السيسي بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة
  • كشف حساب ثورات الربيع العربي ومعاركها المقبلة.. قراءة فلسفية
  • دموع الجنجويدي الربيع خدعة ساذجة يجب أن لا تنطلي علينا
  • صلاة الضحى متى تبدأ ومتى تنتهي؟.. تغفر ذنوبك وإن كانت مثل زبد البحر
  • مدير كلية الطب للقوات المسلحة: نستخدم أحدث المناهج العالمية في عملية التعليم
  • حجة.. وقفة لقطاع التعليم الفني والكليات الخاصة وفاء لشهيد الأمة السيد حسن نصر الله
  • قائد الثورة: نحن إلى جانب إخوتنا في حزب الله و”عملية الوعد الصادق الثانية” كانت ناجحة وقوية وضاربة
  • انطلاق المهرجان الثقافي السابع في دهوك (صور)